: "عَلَيكَ بالشَّام، هَلْ تَدْرُون مَا يَقُولُ اللهُ؟ ، يَقُولُ: "يا شَام، يدي عَلَيك، يَا شَامُ أنْتَ صَفْوَتِى منْ بِلَادِى، أُدخل فيك خَيَرتى منْ عبَادى، أنْتَ سَيفُ نِقْمَتى وَسَوطُ عَذَابِى، أنت الأندر، وإليك المَحشر، ورأَيتُ لَيلَةُ أُسِرى بِى عَمُودًا أبيضَ كأَنَّهُ لُؤلُؤة تَحملُهُ المَلائِكَةُ، قُلتُ: مَا تَحملونَ؟ ، قَالُوا: عَمود الإسلَام أُمرْنَا أنْ نَضَعَهُ بالشام، وبَين أنا نائم رأَيت كتابًا اخْتُلِس منْ تَحت وسَادَتى، فَظَنَنْتُ أن اللهَ تَخَلَّى منْ أهْلِ الأَرَض، فأتْبَعتُ بَصَرِى، فإذَا هُوَ نورٌ سَاطعُ بَينَ يَدَى حَتَّى وُضعَ بالشِّامِ، فمنْ أبَى أنْ يَلحَقَ بالشَّامِ فَليَلحَف بِيَمنه، وَلَيَستقِ منْ غُدُرِه، فإِنَّ اللهَ قَد تَكفُّل لي بالشام وأَهله".
"رَأَيْتُ لَيْلَة أُسْرى بى عمُودًا أَبْيضَ كَأَنَّهُ لُؤْلُؤَةٌ تَحْمِلُهُ الْملَائِكَةُ، قُلْتُ: ما تَحْمِلُونَ؟ قَالُوا: عمُودَ الإِسْلَامِ، أُمِرْنَا أَنْ نَضَعهُ بالشَّام -وبيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ عمُود الكِتَابِ اخْتُلَس مِنْ تَحْتِ وسادتى، فظنَنْتُ أَنَّ اللَّه تَخَلَّى مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ فَأَتْبعْتُهُ بصرى فَإِذَا هُو نُورٌ ساطِعٌ بين يدىَّ حَتَّى وضِع بالشَّام".
" عَنْ عَبْدِ الله بنِ حَوَالَةَ أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ الله! اكْتُبْ لِى - وَفِى لَفْظٍ: خِرْ لِى - بَلَدًا أَكُونُ فيهِ، فَلَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ تَبْقَى لَمْ أَخْتَر عَلَى قُرْبِكَ شَيْئًا، قَالَ: عَلَيْكَ بِالشَّام - ثَلاثًا - فَلَمَّا رَأَى النَّبِىُّ كَرَاهِيَتِى الشَّامَ قَالَ: هَلْ تَدْرُونَ مَا يَقُولُ الله - ﷻ - في الشَّامِ؟ يَقُولُ: يا شامُ، يَا شَامُ يَدِى عَلَيْكِ يَا شَامُ، أَنْتِ صَفْوَتِى مِنْ بِلاَدِى، أُدْخلُ فيك خِيَرتِى منْ عِبَادِى، أَنْتِ سَيْفُ نِقْمَتِى، وَسَوْطُ عَذَابِى، أَنْتِ الأنْذَرُ وَإلَيْكِ المَحْشَرُ، وَرأيْتُ لَيْلَةَ أُسرِىَ بِى عَمُودًا أَبْيَضَ كَأنَّهُ لُؤْلُؤ تَحْمِلُهُ المَلاَئِكَةُ، قُلْتُ: مَا تَحْمِلُونَ؟ قَالُواْ عَمُودَ الإِسْلاَم، أَمَرَنَا أَنْ نَضَعَهُ بِالشَّامِ، وَبَيْنَا أَنَا نَائمٌ رَأَيْت كِتَابًا، وَفِى لَفْظٍ: عَمُودَ الكِتَاب اخْتُلسَ مِنْ تَحْتِ وِسَادَتِى فَظَنَنْتُ أَنَّ الله قَدْ تَخَلَّى عَنْ أَهْلِ الأرْضِ فَأتْبَعْتُهُ بَصَرِى، فَإِذَا هُوَ نُورٌ سَاطِعٌ بَيْنَ يَدَى حَتَّى وضُعَ بالشَّامِ، فَقَالَ ابنُ حَوَالَةَ: يَا رَسُولَ الله! خِرْ لِي، قَالَ: عَلَيْكَ بِالشَّام، فَمَنْ أَبَى أَنْ يلحَق بِالشَّامِ فَليَلْحَقْ بِيَمنِهِ وليسق من غَدرهِ، فَإِنَّ الله قَدْ تَكَفَّلَ إِلَيَّ بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ".