("إذا انتهيتَ إلى الصلاةِ فأسبغْ الوضوءَ، فإنّه لا صلاةَ لمن لا وضوءَ له، ولا إيمانَ لمن لا صلاةَ له، ثم إذا صليت فصلِّ صلاةَ مُودِّعٍ واتركْ طلب كثير من الحاجات. فإنه فقرٌ حاضر، وأجمعْ الْيأس مما عندَ الناس، فإنه هو الغَنى، وانظرْ ما يُعتذُر منه من القولِ والفعلِ فاجتْنبه".
[Machine] "He (saw) also advised: 'When you stand for prayer, perform ablution perfectly, because there is no prayer for the one who has no ablution, and there is no faith for the one who has no prayer.' Then he said: 'When you pray, pray as if it is your farewell prayer, and avoid excessive request for worldly needs, as poverty is always present. And gather within yourself hopelessness for what people possess, as it is true richness. And reflect on what you need to apologize for in terms of speech and action, then avoid it.'"
لَهُ عِظْنِي فِي نَفْسِي يَرْحَمُكَ اللهُ قَالَ «إِذَا أَنْتَ قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَأَسْبِغِ الْوُضُوءَ فَإِنَّهُ لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَا وُضُوءَ لَهُ وَلَا إِيْمَانَ لِمَنْ لَا صَلَاةَ لَهُ» ثُمَّ قَالَ «إِذَا أَنْتَ صَلَّيْتَ فَصَلِّ صَلَاةَ مُوَدِّعٍ وَاتْرُكْ طَلَبَ كَثِيرٍ مِنَ الْحَاجَاتِ فَإِنَّهُ فَقْرٌ حَاضِرٌ وَاجْمَعِ الْيَأْسَ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ فَإِنَّهُ هُوَ الْغِنَى وَانْظُرْ إِلَى مَا تَعْتَذِرُ مِنْهُ مِنَ الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ فَاجْتَنِبْهُ»