45. Actions > Letter Ṭā
٤٥۔ الأفعال > مسند حرف الطاء
" عَنْ طَارِقِ بْنِ شهَابٍ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ وَغَزَوْتُ فِى خِلاَفَةِ أَبى بَكْرٍ وَعُمَرَ".
"عَنْ طَارِقِ بْنِ شهَابٍ قَالَ: كَانَ خَبَّابٌ مِنَ المُهاجِرِينَ، وَكَانَ مِمَّنْ يُعَذَّبُ فِى الله".
"عَنْ طَارِقِ بْنِ شهَابٍ قَالَ: كنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّاب يَنْطقُ عَلَى لِسَانِ مَلك".
45.2 Section
٤٥۔٢ مسند طارق بن عبد الله المحاربى
" عَنْ طَارِقٍ المُحَارِبِىَ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ بسُوقِ ذى المَجَازِ، فَمَرَّ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ لَهُ حَمْرَاءُ وَهُوَ يُنادِى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: يأَيُّها النَّاسُ قُولُوا لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله تُفْلِحُو، وَرَجُل يَتْبَعُهُ بالحِجَارَةٍ قَدْ أَدْمَى كعْبَيْهِ وَعُرْقُوبَيْهِ، وَهُو يَقُولُ: يأَيَّهُا النَّاسُ لاَ تُطِيعُوه فَإِنَّهُ كَذابٌ، قُلتُ: مَن هَذا؟ قَالُوا: غُلاَمٌ مِنْ بَنِى عَبْدِ المُطَّلِبِ، قُلْتُ: فَمَنْ هَذَا يَتْبَعُهُ يَرْمِيهِ؟ قالُوا: هَذَا عَمُّهُ عَبْدُ العُزَّى، وَهُوَ أَبُو لَهَبٍ".
"عَنْ طَارِق قَالَ: دَخَلنَا المَدينَةَ فَإذَا رَسُولُ الله ﷺ عَلَى المنْبَر، وَهُوَ يَقُولُ: يَدُ المُعْطِى العُليَا".
45.3 Section
٤٥۔٣ مسند طارق الأشجى والد أبي مالك
" عَنْ أَبِى مَالِكٍ الأشْجَعِىِّ قَالَ: حَدثَنِى أَبِى، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِىَّ ﷺ وَأَتَى رَجُلٌ فَقَالَ: كيْفَ أقُولُ حِينَ أسألُ ربِّى؟ قَالَ: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى وَارْحَمْنِى وَعافِنِى وَارْزُقْنِى، وَجَمَعَ أصَابِعَهُ الأرْبَعَ إِلَّا الإِبْهامَ، فَإِنَّ هَؤُلاَء يَجْمَعْنَ لَكَ دِينكَ وَدنياكَ، وَفى لَفْظٍ: دنياكَ وآخرَتَكَ".
45.4 Section
٤٥۔٤ مسند الطفيل بن عمرو الدوسى ذى النور
" عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْن عَيَّاشٍ قَالَ: حَدّثنِى عَبْدُ ربِّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الدَّوْسِىِّ قَالَ: أَقْرأَنِى أُبَىُ بْنُ كعْبٍ القُرآنَ، فَأَهْدَيْتُ لَهُ قَوْسًا، فَغَدا إِلَى النَّبىِّ ﷺ مُتَقَلِّدَهَا. فَقَالَ لَهُ النَّبىُّ ﷺ: مَنْ سَلَّحَكَ هَذهِ القَوْسَ يَا أُبَىُّ؟ قَالَ الطُّفيْلُ بْنُ عَمْرٍو الدُّوسِىُ أَقْرَأتُهُ القُرآنَ، فَقالَ لَهُ رَسُولُ الله ﷺ : تقَلَّدْهَا شَكْوَةً مِنْ جَهَنمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله إِنَّا نأكُلُ مِنْ طَعَامِهِمْ، فَقالَ: أَمَّا طَعَامٌ صُنعَ لغَيْرِكَ فَحَضَرْتَهُ فَلاَ بَأسَ أَنْ تَأكُلَهُ، وَأَمَّا مَا صُنِعَ لَكَ فَإِنَّكَ إِنْ أكلتَهُ فَإِنَّما تأكُلُ بخَلاَقِكَ".
"عَنْ أَبِى طَلحَةَ بْن عَمْرو البَصْرِىِّ قَالَ: كَانَ أَحَدُنَا إِذَا قَدِمَ المَدِينَةَ فَإِنْ كَانَ لَهُ عَرِيف نَزَلَ عَلَى عَريفِه بغَيْرِ المَعْرِفَةِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَريف نَزَلَ الصُّفَّةَ، فَكَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَقْرنُ بَيْنَ الرجلَيْنِ وَيَرْزُقُهُما مُدّا كُل يَوْمٍ مِنْ تَمْرٍ بَيْنَهُمَا، فَأتَيْتُ فَنَزَلت فِى الصُّفَّةِ مَعَ رَجُلٍ، فَكَانَ بَيْنِى وَبَيْنَهُ كُلَّ يَوْمٍ مُدّ مِنْ تَمْرٍ، فَصَلَّى رَسُولُ الله ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ بَعْضَ الصَّلَوَاتِ، فَلَمَّا انْصَرفَ، قَالَ رَجُل من أَهْلِ الصُّفَّة يَا رَسُولَ الله: أَحْرقَ بُطُونَنَا التَّمْرُ وَتَخَرَّقتْ عَنَا الخُنُفُ، فَصَعدَ رَسُولُ الله ﷺ ، فَخَطَبَ فَحَمِدَ الله، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَذَكر مَا لَقِىَ منْ قَوْمِهِ منَ الشِّدَّة والأذَى (حَتَّى قَالَ): لَقَدْ مَكَثْتُ أَنا وَصَاحِبى ثَمانِيةَ
عَشَرَ يَوْمًا وَلَيْلَةً ومَا طَعَامُنَا إِلَّا البَريرُ، حَتَّى قَدِمْنَا المَدِينَةَ عَلَى إِخْوَانِنَا منَ الأنْصَارِ فَوَاسَوْنَا في طَعَامِهِمْ، وَعُظمُ طَعَامِهِمْ هَذَا التَّمْرُ، وَالله لَوْ وَجَدْتُ اللَّحْمَ وَالخبزَ لأطعَمْتُكُمُوهُ، وَلَكِنْ لَعَلَّكُمْ أَنْ تُدْرِكوا - أَوْ مَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ - زَمَانًا تَلبَسُونَ فِيهِ مِثْلَ أَسْتَارِ الكَعْبَة، وَيُفْدَى عَلَيْكُمْ وَيُرَاحُ بِالجِفَانِ، أنْتُمُ اليَوْمَ خَيْرٌ مِنْكُمْ يَوْمَئِذٍ، أَنْتُمُ اليَوْمَ إِخْوَانٌ، وَأنْتُمْ يَوْمَئِذٍ يَضْربُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ".
45.5 Section
٤٥۔٥ مسند طلق بن علي
" خَرَجْنَا وَفْدًا حَتَّى قَدِمْنَا عَلَى نَبِىِّ الله ﷺ فَبَايَعْنَا، فَصَلَّيْنا، فجاءَ رَجُل فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله: مَا تَرى في مَسِّ الذَّكَرِ في الصَّلاَةِ؟ فَقَالَ: وَهَلْ هُوَ إِلَّا بَضْعَة منْكَ".
"جَاءَ رَجُل فَقَالَ: يَا نَبىَّ الله مَا تَرَى فِى الصَّلاَةِ في ثَوْب وَاحِدٍ؟ فَانْطلَقَ (*) النَّبِىُّ ﷺ إِزَارَهُ فَطَارَقَ بِهِ رِدَاءَهُ ثُمَّ اشْتَمَلَ بِهِمَا، ثُمَّ صَلّى بِنَا، فَلَما قَضَى الصَّلاَةَ، قَالَ: أكلُّكم يَجِدُ ثَوبَيْن؟ ".
"خَرَجْنَا وَفْدًا إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَأخْبَرْنَاهُ أَنَّ بِأَرْضِنَا بَيْعَةً لَنَا، فَاسْتَوْهَبْنَاهُ فَضْلَ طَهُورِهِ، فَدَعَا بماء فَتَوَضَّأَ ثُمَّ مَضْمَض، ثُمَّ جَعَلَهُ لَنَا فِى إِدَاوَةِ، فَقَالَ: اخْرجُوا بِهِ مَعَكُمْ، فَإِذَا قَدِمْتُمْ بَلَدَكُمْ فَاكسِرُوا بَيْعَتَكُمْ، وَانْضَحُوا مَكَانَهَا بِالمَاء، وَاتَّخِذُوهَا مَسْجِدًا".
"بَنيْنَا مَعَ رَسُول الله ﷺ مَسْجِدَ المَدينَةِ فَقَالَ: قَربوا اليَمَامِىَّ مِنَ الطِّينِ فَإِنَّهُ مِنْ أَحْسَنِكُمْ لَهُ مَسّا، وَأشَدِّكُمْ لَهُ سَاعِدًا".