45. Actions > Letter Ṭā

٤٥۔ الأفعال > مسند حرف الطاء

45.4 Section

٤٥۔٤ مسند الطفيل بن عمرو الدوسى ذى النور

suyuti:384-1bIsmāʿīl b. ʿAyyāsh > Ḥaddthniá ʿAbd Rbbih b. Sulaymān > al-Ṭufayl b. ʿAmr al-Dawsi > Aqrʾaniá Uba b. Kʿb al-Qurān Faʾahdayt Lah Qaws Faghadā > al-Nab ﷺ Mutaqallidahā > Lah al-Nab Ṣallá Allāh
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٨٤-١b

" عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْن عَيَّاشٍ قَالَ: حَدّثنِى عَبْدُ ربِّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الدَّوْسِىِّ قَالَ: أَقْرأَنِى أُبَىُ بْنُ كعْبٍ القُرآنَ، فَأَهْدَيْتُ لَهُ قَوْسًا، فَغَدا إِلَى النَّبىِّ ﷺ مُتَقَلِّدَهَا. فَقَالَ لَهُ النَّبىُّ ﷺ: مَنْ سَلَّحَكَ هَذهِ القَوْسَ يَا أُبَىُّ؟ قَالَ الطُّفيْلُ بْنُ عَمْرٍو الدُّوسِىُ أَقْرَأتُهُ القُرآنَ، فَقالَ لَهُ رَسُولُ الله ﷺ : تقَلَّدْهَا شَكْوَةً مِنْ جَهَنمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله إِنَّا نأكُلُ مِنْ طَعَامِهِمْ، فَقالَ: أَمَّا طَعَامٌ صُنعَ لغَيْرِكَ فَحَضَرْتَهُ فَلاَ بَأسَ أَنْ تَأكُلَهُ، وَأَمَّا مَا صُنِعَ لَكَ فَإِنَّكَ إِنْ أكلتَهُ فَإِنَّما تأكُلُ بخَلاَقِكَ".  

البغوى، وقال: حديث غريب، وعبد ربه بن سليمان بن زيتون أحسبه من أهل حمص ولم يسمع من الطفيل، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:384-2bAbiá Ṭalḥah b. ʿAmr al-Baṣri > Kān Aḥadunā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٨٤-٢b

"عَنْ أَبِى طَلحَةَ بْن عَمْرو البَصْرِىِّ قَالَ: كَانَ أَحَدُنَا إِذَا قَدِمَ المَدِينَةَ فَإِنْ كَانَ لَهُ عَرِيف نَزَلَ عَلَى عَريفِه بغَيْرِ المَعْرِفَةِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَريف نَزَلَ الصُّفَّةَ، فَكَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَقْرنُ بَيْنَ الرجلَيْنِ وَيَرْزُقُهُما مُدّا كُل يَوْمٍ مِنْ تَمْرٍ بَيْنَهُمَا، فَأتَيْتُ فَنَزَلت فِى الصُّفَّةِ مَعَ رَجُلٍ، فَكَانَ بَيْنِى وَبَيْنَهُ كُلَّ يَوْمٍ مُدّ مِنْ تَمْرٍ، فَصَلَّى رَسُولُ الله ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ بَعْضَ الصَّلَوَاتِ، فَلَمَّا انْصَرفَ، قَالَ رَجُل من أَهْلِ الصُّفَّة يَا رَسُولَ الله: أَحْرقَ بُطُونَنَا التَّمْرُ وَتَخَرَّقتْ عَنَا الخُنُفُ، فَصَعدَ رَسُولُ الله ﷺ ، فَخَطَبَ فَحَمِدَ الله، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَذَكر مَا لَقِىَ منْ قَوْمِهِ منَ الشِّدَّة والأذَى (حَتَّى قَالَ): لَقَدْ مَكَثْتُ أَنا وَصَاحِبى ثَمانِيةَ

عَشَرَ يَوْمًا وَلَيْلَةً ومَا طَعَامُنَا إِلَّا البَريرُ، حَتَّى قَدِمْنَا المَدِينَةَ عَلَى إِخْوَانِنَا منَ الأنْصَارِ فَوَاسَوْنَا في طَعَامِهِمْ، وَعُظمُ طَعَامِهِمْ هَذَا التَّمْرُ، وَالله لَوْ وَجَدْتُ اللَّحْمَ وَالخبزَ لأطعَمْتُكُمُوهُ، وَلَكِنْ لَعَلَّكُمْ أَنْ تُدْرِكوا - أَوْ مَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ - زَمَانًا تَلبَسُونَ فِيهِ مِثْلَ أَسْتَارِ الكَعْبَة، وَيُفْدَى عَلَيْكُمْ وَيُرَاحُ بِالجِفَانِ، أنْتُمُ اليَوْمَ خَيْرٌ مِنْكُمْ يَوْمَئِذٍ، أَنْتُمُ اليَوْمَ إِخْوَانٌ، وَأنْتُمْ يَوْمَئِذٍ يَضْربُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ".  

ابن جرير