44. Actions > Letter Ḍād
٤٤۔ الأفعال > مسند حرف الضاد
" عَنْ ابْنِ المُسَيَّب أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّاب قَالَ: مَا أَدَّى الدِّيَةَ إِلَّا العَصَبَةُ، لأنَّهُمْ يَعْقلُونَ عَنْه، فَهَلْ سَمِعَ أَحَدٌ منْكُمْ مِنْ رَسُول الله ﷺ فِى ذَلِكَ شَيْئًا؟ فَقالَ الضَّحَّاكُ بْنُ سُفْيَانَ الكِلاَبِىُّ - وَكان النَّبىُّ ﷺ اسْتَعْمَلَهُ عَلَى الأَعْرَابِ - كَتَبَ إِلىَّ رَسُولُ الله ﷺ أَنْ أوَرِّث امْرأَةَ أَشْيَمَ الضِّبابِّى مِنْ دِيَةِ زَوْجها وَكَانَ قُتِلَ خَطَأ، فَأخَذَ بِذَلِكَ عُمَرُ".
44.2 Section
٤٤۔٢ مسند الضحاك بن قيس
" كَانَ بِالمَدِينَةِ امْرأَة يُقَالُ لَهَا أُمُّ عَطِيَّةَ تَخْفِضُ الجَوَارِىَ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ الله ﷺ يَا أُمَّ عَطِيَّةَ إِذَا خَفَضْت فَلاَ تَنْتَهكِى؛ فَإِنَّهُ أَسْرَى لِلْوَجْهِ وَأَحْظَى عنْدَ الزوج".
44.3 Section
٤٤۔٣ مسند ضرار بن الأزور
" مَرَّ بِى رَسُولُ الله ﷺ وَأَنَا أَحْلُبُ، فَقال: دع دَاعِىَ اللَّبَنِ".
"أَهْدَيْنا لَرسُولِ الله ﷺ لِقْحَةً فَأَمَرَنى أَنْ أَحْلُبَهَا، فَحَلَبْتُهَا، فَلَمَّا أَخَذْتُ لأُجهِدَهَا قَالَ: لاَ تَفْعَلْ، دع دَاعِىَ اللّبَنِ (لاَ تُجْهِدْهَا) ".
"أتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ فَقُلتُ: أمْدُدْ يَدكَ أَبَايِعْكَ عَلَى الإِسْلاَم، فَبَايَعْتُهُ، وَأَسْلَمْتُ، ثُمَّ قُلتُ:
تَرَكْتُ القِدَاحَ وَعَزْفَ القِيانِ ... وَالخَمْرَ أشْرَبُهَا وَالثِّمالاَ
وَكَرّى المُحَير فِى غَمْرِةٍ ... وَحَمْلى عَلَى المُسْلمينَ القِتَالاَ
فَيَارَبِّ لاَ أُغبَنَنْ صَفْقَتِى ... فَقَدْ بِعْتُ أَهْلِى وَمَالِى ابْتِذَالاَ
فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ مَا غُبِنْتَ صَفْقَتَكَ، وَفِى لَفْظٍ: مَا أغْبَنَ الله صَفْقَتَكَ يَا ضِرارُ".
"وَقَفْتُ بَيْنَ يَدَىْ رَسُولِ الله ﷺ فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله: أَلاَ أنشِدُكَ شِعْرًا قُلتُهُ؟ قَالَ: بَلَى، فَأَنْشَدْتُهُ:
خَلَعْتُ العِزَافَ وَضَرْبَ القِيَانِ ... وَالخَمْرَ تَصْلِيَةً وَابْتِهَالاَ
وَكَرِّى المُحَبِّرَ فِى غَمْرَةٍ ... وَشَدِّى عَلَى المُسْلِمِينَ القِتَالاَ
فَيَارَبِّ لاَ أغبَنَنْ بَيعَتِى ... فَقَدْ بعْتُ أَهْلِى وَمَالِى بِدَالاَ
فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : رَبِحَ البَيع، رَبحَ البَيع".