"عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ: أَنَّ سَائِبَةً أَعْتَقَهُ بَعْضُ الْحُجَّاجِ كَانَ يَلْعَبُ هُوَ وَرَجُلٌ مِن بَنِى عَائِذٍ، فَقَتَلَ السَّائِبَةُ الْعَائِذِىَّ، فَجَاءَ أَبُوهُ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ يَطْلُبُ بِدَمِ ابْنِهِ، فَأَبَى عُمَرُ أَنْ يَدِيَهُ قَالَ: لَيْسَ لَهُ مَالٌ، فَقَالَ العَائِذىُّ: أَرَأَيْتَ لَوْ أَنِّى قَتَلتُهُ؟ قَالَ عُمَرُ: إِذَنْ تُخْرِجُونَ دِيَتَهُ، قَالَ: فَهُوَ إِذَنْ كَالأَرْقَمِ، إِنْ يُتْرَكَ يَلْقَمْ وَإنْ يُقْتَلْ يَنْقَمْ، قَالَ عُمَرُ: فَهُوَ الأَرْقَمُ".
31.04. Actions > ʿUmar b. al-Kaṭṭāb (19/75)
٣١.٠٤۔ الأفعال > مسند عمر بن الخطاب ص ١٩
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: اقْتُلُوا كُلَّ سَاحِرٍ وَسَاحِرَةٍ".
"عَنْ عِكْرِمَةَ: أَنَّ عُمَرَ كَانَ يَقْطَعُ الْيَدَ مِنَ الْمَفْصِلِ وَالْقَدَمَ مِنْ مَفْصِلِها".
"عَنْ عِكْرِمَةَ بن خالدٍ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ أُتِىَ بسارقٍ قد اعترفَ، فقال: أرى يدَ رجلٍ ما هى بيدِ سارقٍ، قال له رجلٌ: والله ما أنا بسارق ولكنهم يُهَدِّدُونَنِى، فخلى سبيله ولَمْ يَقْطَعْه".
"عَنِ ابن جريجٍ قَالَ: أُخْبِرتُ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أنه قطعَ رجُلًا في غلامٍ سَرَقَه".
"عَنِ القاسم: أن رجلا سرق من بيت المال، فكتب إلى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فكتب عمرُ: لا تقطَعْهُ، فإِنَّ له فيه حقًا".
"عَنْ عبد الله بن عامر بن ربيعة: أنه وجد قومًا يحتفِرون القبورَ باليمن، فكتب إلى عُمَرَ بنِ الْخَطَّابِ، فكتب إليه عمرُ أن تُقطعَ أيديهم".
"عَنْ صفوان بن سليم قال: ماتَ رجلٌ بالمدينةِ فخاف أَخوه أن يُخْتَفَى قبرُه فحرسَه، وأقبل المُخْتَفِى فسكتَ عَنْه حتَّى استخرجَ أكفَانَه، ثم أتاه فضرَبَه بالسيفِ حتى بَرَدَ، فرُفع ذلك إلى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فأهدرَ دَمَه".
"عَنْ عمرَ قال: من أخذَ من الثمرِ شيئًا فليس عليه قَطْعٌ حتى يؤْوِى إلى المرابد والجرَائِن، فإن أخذ منه بعد ذلِك ما يساوى رُبُعَ دينار قُطِع".
"عَنْ عمرَ قال: لا تقطع في عَذْق، ولا في عامِ السَّنة".
"عَنْ عكرمة بن خالد قال: أُتى عمر بن الخطاب برجل فسألَه: أسرقت؟ (قل: لا) قال: لا، فتركه ولم يقْطَعْه".
"عَنِ الحسن قال: وَرِّع السارق ولا تُراعه".
"عَن عُمر قال: لا يَضُمُّ الضَّوالَّ إلا ضَالٌّ".
"عَنْ عمر قال: من أخَذ ضَالَّةً فهو ضَالٌّ".
"عَن عبيد بن عمير: أن عمر بن الخطاب أتاه رجلٌ وجدَ جرابًا فيه سويق فأمر أن يُعَرِّفَه ثَلاثًا".
"عَن طلحةَ بن مصرِّف: أن عمرَ مر بتمرةٍ في الطريقِ فأَكَلَها".
"عَن عمر قال: إذا اغتسلتَ من الجنابةِ فمضْمضْ ثلاثًا؛ فَإِنَّهُ أَبْلَغُ"
"عَن عمر قال: إذَا أتيت أهلَك ثم أردت أن تعودَ توضأ بينهما وُضُوءًا".
"عن عمر قال: إذَا استَخْلَطَ الرجُل فقَدْ وَجَبَ الغُسْلُ".
"عَن عمرَ قال: إذَا أَذَّنْتَ فَتَرَسَّل، وَإِذَا أَقَمْتَ فَاحدُر"
"عَنْ عمر قال: إذا لم يستطع الرجل أن يسجدَ يوم الجمعةِ على الأرضِ فلسجدْ على ظهر أخيه".
"عَن عمر قال: إِذَا وَجد أحدُكم الحرَّ فليسجُدْ على طَرفِ ثَوْبِه".
"عَن عمر قال: إذا كانت الحُرَّةُ تحتَ المملوكِ فولدت له ولدًا فإنه يُعْتَقُ بِعِتْق أُمِّه وَولَاؤُه لِموَالى أُمِّه، فَإذا أُعْتِق الأب جُرَّ الولاءُ إلى موالِى أبيه".
"عن عمر قال: إذَا مضت على الْمُولِى أربعةُ أشهرٍ فهى تطليقةٌ، وهو أملك بِرَدِّها ما دامت في عِدَّتها".
"عن عمر قال: إذا كان تحتَ الرجلِ أربعُ نسوةٍ فظاهرَ مِنهن يجزِيه كفارة واحدة".
"عن عمر قال: اغْتَسِلوا من البحر، فإِنه مُبَارَكٌ".
"عن عمر: أنه سئل عن حدِّ الأمةِ، فقال: إنَّ الأمةَ قد ألْقت فَرْوَةَ رأسِها وراءَ الجِدَار".
"عن عمر أنه كتب إلى أبى موسى: أما بعدُ، فتفقهوا في السُّنة، وتفَقَّهوا في العرَبِيَّةِ، وأعْرِبوا القرآن فإِنَّه عربى وتَمعْدَدُوا؛ فإنكم مَعْدِيُّونَ".
"عن أبى قلابة: قال: كان عمرُ بن الخطاب لا يدعُ في خلافته أمة تَقَنَّعُ، ويقول: إنما القِناعُ للحرائِر لكيلا يؤذَيْنَ".
"عن عمر قال: إنما الجلبابُ على الحرائر من نساءِ المؤمنين"
"عن عمر قال: حسِّنوا أصواتكم بالقرآنِ".
"عن عمر: جَمِّعوا حَيْثُما كنْتُمْ".
"عن عمر قال: شهود صلاةِ الصبح أحبُّ إلى من قيامِ ليلةٍ حتى الصبحِ".
"عن عمر قال: الشجاعةُ والجبنُ غرائزُ في الرجال، فيقاتل الشجاعُ عمن يعرِف ومن لا يعرف، ويفر الجبان مِنِ ابن ابنِه وأمه، والحسب المالُ، والكرم التقوى، لَست بأخيرَ من فارسى ولا عجمى ولا نبطى إلا بالتقوى".
"عن عمر قال: ما حرَصَ رجلٌ كُلَّ الحرصِ على الإمارةِ فَعَدَلَ فيها".
"عن عمر قال: من نَقَّى أنفَه أو حَكَّ إِبِطَهُ فليَتَوضَّأ".
"عن عُمَر قال: (وُجِّهَ) ابن آدمَ للسجودِ على سبعةِ أعضاءٍ: الجبهةِ، والراحتين، والركبتين، والقَدَمين".
"عن عمر قال: الوضوء ثلاثًا ثلاثًا، وثنتان يُجْزيان".
"عن عُمرَ: إن الولاء كالرَّحِمِ - وفى لفظ كالنسبِ - لا يباعُ ولا يوهب".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: لا تَتَحرَّوْا بِصَلاتِكُمْ طُلُوعَ الشَّمْسِ وَلا غُرُوبها، فَإنَّ الشَّيْطَانَ يَطْلُعُ قَرْنَاهُ مَعَ طُلُوعِ الشَّمْسِ ويَغْرُبَانِ مَعَ غُروبِهَا، وكَانَ يَضْرِبُ النَّاسَ عَلَى تِلْكَ الصَّلَاةِ".
"عن عمر قال: لا تقل: أُريقُ الماءَ، ولكن قلْ: أبولُ".
"عن عمر قال: يُحْدِثُ الرجلُ في وصِيَّتِه ما شَاءَ، وملاكُ الوصيةِ آخرها".
"عن عبد الرحمن بن رافع: أن عمر بن الخطاب كان يكبِّر العيدين ثنتى عشرةَ، سبعًا في الأولى وخمسًا في الآخرة".
"عن عبد الملك بن عمير قال: حُدِّثت عن عمر أَنَّه كان يقرأ في العيدِ بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}، و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} ".
"عن عبد الله بن عتبة قال: صليت مع عمر أربعَ ركعات قبل الظهرِ في بيتهِ"
"عن أبى فراس قال: خطب عمر فقال: يا أيها الناس: ألا إِنَّا كُنَّا نعرفكم إذ بين ظهرانينا النبى ﷺ وإذ يَنْزِلُ الوحى، وإذ ينبئنا الله من أخباركم، ألا وإن النبى ﷺ قد انطلق وقد انقطع الوحى، وإنما نعرفكم بما نقول لكم: من أظهر منكم خيرًا ظننا به خيرا، وأحببناه عليه، ومن أظهر منكم لنا شرّا ظننا به شرا وأبغضناه عليه، سرائِركم بينكم وبين ربكم، ألا إنه قد أتى على حين وأنا أحسب أن من قرأ القرآن يريد الله وما عنده، فقد خُيل إلى بآخره أن رجالا قد قَرَأُوه يريدون به ما عند الناس، فأريدوا الله بقراءتكم وأريدوه بأعمالكم، ألا إنى والله ما أرسل عُمالى إليكم ليضربوا أبشاركم، ولا ليأخذوا أموالكم، ولكن أرسلهم إليكم ليعلموكم دينكم وسنتكم، فمن فعل به شئ سوى ذلك فليرفعه إلىَّ، فوالذى نَفْسِى بِيَدِهِ إذًا لأُقِصَّنَّهُ منه، ألا لا تضربوا المسلمين فتذلوهم، ولا تُجَمِّرُوهم فَتَفْتِنُوهُمْ، ولا تمنعوهم حقوقهم فتكفروهم، ولا تنزلوهم الغِيَاضَ فتضيعوهم".
(فوثب عمرو بن العاص، فقال: يا أمير المؤمنين: أو رأيت إن كان رجل من المسلمين على رعية فأدب بعض رعيته أَئِنَّكَ لَمُقْتَصُّهُ مِنْهُ؟ قال: أى والذى نفس عمر بيده إذن لأُقِصَّنَّهُ منه، وقد رأيت رسول الله ﷺ يقص من نفسه).
"عن عمرَ قال: تُصَلِّى المرأةُ في ثلاثةِ أثوابٍ دِرْعٍ وخمارٍ وإزَارٍ".
"عن أنس قال: رأى عمر أمةً لنا متقنعةً، فضربها وقال: لَا تَشَبَّهِى بالحرائر، أَلْقِى الْقِنَاعَ".
"عن أبى ظبيان أن عمر بن الخطاب مر في المسجد فركع فيه ركعةً ثم انطلق، فقيل: إنما ركعت ركعة واحدة؟ فقال: إنها تطوع فمن شاء زاد، ومن شاء نقص، وكرهت أن أتخذه طريقا".
"عن سعيد بن جبير قال: قال عمر بن الخطاب في الركعتين قبل الفجر: لَهُمَا أحَبُّ إلىَّ من حُمْرِ النَّعم".