31.04. Actions > ʿUmar b. al-Kaṭṭāb (74/75)

٣١.٠٤۔ الأفعال > مسند عمر بن الخطاب ص ٧٤

suyuti:2-3651bAbiá Hurayrah > Kān
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٥١b

"عَنْ أَبِى هُرَيرَةَ قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يُنْشِدُ قَوْلَ زُهَيْرِ بْنِ أَبِى سُلْمَى في هَرِمِ بْنِ سِنَانٍ:

لَوْ كُنْتَ في شَىْءٍ سِوَى بَشَرٍ ... كُنْتَ الْمُضِئَ لَيْلَةَ الْبَدْرِ

ثُمَّ يَقُولُ عُمَرُ وَجُلَسَاؤُهُ: كَذَلِكَ كَانَ رَسُولُ الله ﷺ وَلَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ غَيْرُهُ".  

أبو بكر بن الأنبارى في أماليه
suyuti:2-3652bAby ʿUthmān al-Nahd
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٥٢b

"عَنْ أَبي عُثْمَانَ النَّهْدىِّ قال: اخْتَلفَ سَعْدٌ وابْنُ عُمَرَ في الْمَسْحِ عَلَى اَلْخُفَّيْنَ، فَقَال سَعْدٌ: أَمْسَحُ عَلَى اْلخُفَّيْنِ، فَقَال ابْنُ عُمَرَ: لا أَمسْحُ، فَقاَل سَعْدٌ: بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَبُوكَ فَقَدِمْنَا عَلَى عُمَرَ فَذكَرْنَا ذَلكَ لَهُ، فَقَالَ عُمَرُ لابْنِ عُمَرَ: عَمُّكَ أَعْلَمُ مْنِكَ، إِذَا لِبَسْتَ خُفَّيْكَ عَلَى طَهَارةٍ ثُمَّ أَحْدثَتَ فَتَوضَّأتَ وَمسَحْتَ عَلَى خُفَّيك أَجْزَأَكَ مَسْحُكَ ذاك إلى سَاعتكِ تِلْكَ مِنْ ليْلٍ كَانَ أَو نَهارٍ".  

[ص] سعيد بن منصور
suyuti:2-3653bBy ʿThmān
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٥٣bعن أبي عثمان عن عمر

«الْمَسْحُ إِلَى مِثْلِ سَاعَتِهِ مِنْ يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ»  

[ص] سعيد بن منصور
suyuti:2-3654bBy al-Jwzāʾ > Kān ʿUmar
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٥٤b

"عن أبي الجوزاء قال: كَانَ عُمَرُ يَنْهَى النِّسَاءَ أَنْ يَنَمْنَ عِند الْعِشَاءِ - أَوْ عَنِ الْعِشَاءِ - مَخَافَة الْحَيْضِ".  

[ص] سعيد بن منصور
suyuti:2-3655bIbn al-Sabbāq
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٥٥b

"عن ابن السَّبَّاقِ: أن عمر دَفَن أَبَا بَكْرٍ لَيْلًا ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَأَوْتَرَ بِثَلاَثٍ".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:2-3656bʿĀṣm al-Ḥwl > Mḥmmad b. Syryn > By Hryrh Wʿn Ibn ʿMr Ḥduhmā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٥٦b

"عن عاصمٍ الأحولِ، عن محمَّد بنِ سيرينَ، عن أبي هريرة، وعن ابن عمرَ أحدُهما عن النبيِّ ﷺ ، والآخرُ عن عمرَ بن الخطّاب: أَنَّهُ كَانَ يَنْهَى عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ".  

العاقولى في فوائده
suyuti:2-3657bMsrwq > Khrj
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٥٧b

"عن مسروقٍ قال: خرج علينا عُمَرُ بنُ الخطابِ ذَاتَ يومٍ وعليه حُلَّةُ قِطْرٍ، فنظر الناسُ إليه فقال:

لا شئ فيما ترى إلا بَشَاشَتُهُ ... يَبْقَى الإلَهُ وَيُودى المالُ والولدُ

ثمَّ قال: مَا الدُّنْيا في الآخِرَةِ إِلاَّ كَنَفْجَة أَرْنَبٍ".  

ابن أبي الدنيا في قصر الأمل
suyuti:2-3658bIbn ʿMr Nnah Nahá Ahlah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٥٨b

"عن ابنِ عمرَ: أنَّه نَهَى أَهْلَهُ أنْ يَبْكُوا عَلَيْهِ".  

أبو الجهم في جزئه
suyuti:2-3659bIbn ʿBās > Khṭb.ā ʿMr
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٥٩b

"عن ابن عباس قال: خطبنا عمرُ فقال: إن أخوفَ ما أخافُ عليكُمْ تَغَيُّرُ الزَّمَانِ، وزَيْغَةُ عَالِمٍ، وَجَدَلُ منافِقٍ بِالْقُرْآنِ، وَأَئِمَّةٌ مُضِلُّونَ، يُضِلُّونَ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ".  

أبو الجهم
suyuti:2-3660bIbn ʿMr n ʿMr
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٦٠b

"عن ابنِ عمرَ أن عمرَ قال: لا آخذ على أحدٍ يصلى الليلَ والنهارَ ما لم يُصلِّ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ وعندَ طُلُوعِهَا، غَيْرَ أنّى أصَلِّى كَمَا رَأَيْتُ أَصْحَابِى يُصَلُّونَ".  

ابن منده في التاسع من حديثه
suyuti:2-3661bʿṬāʾ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٦١b

"عن عطاء أن رجلًا كان بينَهُ وبين عمرَ بنِ الخطاب خُصُومةٌ فَجعَلُوا بَيْنَهُم أبىَّ بنَ كَعْبٍ، فَقَضَى عَلى عُمَرَ بِالْيَمِينِ، فَأَبَى الرَّجُلُ أَنْ يستحلف عُمَرَ، وأَبَى عُمَرُ إِلاَّ أَنْ يَحْلِفَ، وَكَانَ في يَدِه سِوَاكٌ مِنْ أرَاكٍ، فَجَعَلَ يَحْلِفُ وَيَقُولُ: وإِنَّ هَذَا السِّوَاكَ مِنْ أَرَاكٍ، مَرَّتَيْنِ، يُرِيهِمْ أن لا بأس بذلك إذا كان حقا".  

سفيان بن عيينة في جامعه
suyuti:2-3663bKhāld b. Mʿdān n ʿMr b. al-Khṭāb Ktb Lá Yzyd
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٦٣b

"عن خالدِ بنِ معدان أن عمرَ بنَ الخطابِ كتبَ إلى يزيدَ أن ابعثْ جيشًا وادفع لِوَاءَهُم إلى رَجُلٍ من ربَيعَةَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رسولَ الله ﷺ يَقُولُ: لاَ يُهْزَمُ جيشٌ لواؤُهُمْ مَعَ رَجُلٍ مِنْ رَبِيعَةَ".  

أبو أحمد الدهقانى في الثاني من حديثه، ورجاله ثقات
suyuti:2-3664bBy Drys
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٦٤b

"عن أبي إدريسَ قال: قَدِمَ علينا عمرُ بْنُ الخطَّابِ الشامَ فقال: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ آتِىَ الْعِرَاقَ، فقال له كعبُ الأحبارِ: أعِيذُكَ بالله يا أميرَ المؤمِنِينَ من ذلك! قال: وما تكره من ذلك؟ قال: بها تسعةُ أَعْشَارِ الشَّرِّ، وَكُلُّ داءٍ عُضَالٍ، وَعُصَاةُ الْجِنِّ، وهاروتُ وماروتُ، وبها باضَ إبليسُ وَفَرَّخَ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:2-3665bBy ʿThmān
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٦٥b

"عن أبي عثمانَ قال: رأيتُ عُمَرَ لما جاءَهُ نَعْىُ النُّعْمَانِ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأسِهِ وَجَعَلَ يَبْكِى".  

ابن أبي الدنيا في ذكر الموت
suyuti:2-3666bBī Ẓbyān al-Sd > Wfdt ʿLá ʿMr b. al-Khṭṭāb Fsʾlná Fqāl Yā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٦٦b

"عن أبِي ظبيانَ الأسدىِّ قال: وفدتُ على عمرَ بن الخطّاب فسألنى فقال: يا أبا ظِبيانَ! ما بالُكَ بِالْعِراقِ؟ قلتُ: لا، والذي أسعدك ما ندرى ما نصنع به ما مِنَّا أحدٌ قد قَدِمَ القادسيةَ إلا عطاؤُه ألفان أو ألفٌ وخمسمائة، ولا لنا ولد أو ابن أخ إلا في

خمسمائة وثلاثمائة وما منا أحدٌ له عيال إلا وله جَريبان (*) كل شهر أكل أو لم يأكل، فإذا اجتمع هذا لم ندرِ ما يصنع به، قال: إنا لننفقه فيما ينبغى وفي ما لا ينبغى، قال: هو حقكم أعطيتموه فلا تحمدونى عليه، وأنا أسعد بأدائه إليكم منكم بأخذه، ولو كان مالَ الخطاب ما أعطيتُكُمُوه، فإن نصحى لك وأنت عندي كنصحِى لمن هو بأقصى ثَغرٍ من ثغورِ المسلمين، فإذا خرج عطاؤُك فاشتر منه غَنَما فاجعلها لسوادكم، وإذا خرج فابتاع الرأس أو الرأسين فاعتقل منه مالاً فإنى أخافُ أن يليكم ولاةٌ يَعُدُّونَ الْعَطَاءَ في زمانهم مالاً، فإن بقيتَ أنت أو أحدٌ من عيالك كان لك شئٌ اعتقلتموه".  

علي بن معبد في الطاعة والعصيان
suyuti:2-3667bMālk b. Ws b. al-Ḥdthān al-Bṣry > Knt ʿRyfā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٦٧b

"عن مالكِ بنِ أوسِ بنِ الحدثان البصريّ قال: كنت عريفا (* *) في زمن عمرَ بنِ الخطابِ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:2-3668bal-Shtr al-Nakhʿi
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٦٨b

"عن الأشترِ النَّخْعِىِّ قال: لما قَدِمَ عمرُ بنُ الخطابِ الشَّامَ بَعَثَ إلى النَّاسِ فَنُودوا إنَّ الصَّلاَةَ جَامِعَةٌ عِنْدَ بَابِ الْجَابِيَةِ، فَلَمًّا صُفُّوا قَامَ فحمد الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ وَذَكَرَ رَسُولَ الله ﷺ بِمَا يَحِقُّ عَلَيْهِ ذِكْرُه، ثمَّ قال لهم: إنَّ النبي ﷺ قال: إنَّ يَدَ الله عَلَى الْجَمَاعَةِ، والْفَذ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَفِي لَفْظٍ: مَعَ الشَّيْطَانِ، وَإِنَّ الْحَقَّ

أَصْلٌ فيِ الْجَنَّة، وَإِنَّ الْبَاطِلَ أَصْلٌ فيِ النَّارِ، أَلاَ وَإِنَّ أَصْحَابِى خِيَارُكُم فَأكْرِمُوهُمْ، ثمَّ القَرنَ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثمَّ الْقَرْنَ الَّذِينَ بَلُونَهُم، ثُمَّ يَظْهَرُ الْكَذِبُ وَالْهَرْجُ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:2-3669bJābr > Smʿt ʿMr b. al-Khṭṭāb Snh ʿShryn
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٦٩b

"عن جابرٍ قال: سمعتُ عمرَ بن الخطّاب سنة عشرين يقول: الأمْصَارُ سَبْعَةٌ: فالمدينةُ مِصْرٌ، والشَّامُ، وَمِصْرُ، والْجَزِيرَةُ، والبحرين، وَالْبَصْرَةُ، وَالْكُوفَةُ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:2-3670bMḥmmad b. Syryn > ʿMr
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٧٠b

"عن محمَّد بن سيرينَ، عن عمرَ قال: الأمْصَارُ: مَكَّةُ، والمدينَةُ، والبصرةُ، والكُوفَةُ، وَمِصْرُ، والشَّامُ، وَالْجَزِيرَةُ، وَالْبَحْرَيْن".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:2-3671bKharshah b. al-Ḥr > Rʾyt ʿMr b. al-Khṭāb And Mar Bih Fatá Qad Sbal Izārah Whw Yjrruh Fdʿāh Fqāl Lh Ḥāʾḍ Nt > Yā Myr al-Mʾmnīn Wahal Yaḥyḍuālrrajul
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٧١b

"عن خَرْشَةَ بنِ الحرِّ قال: رأيتُ عمرَ بنَ الخطاب وَمَرَّ بِهِ فَتًى قَدْ أسْبَلَ إِزَارَهُ وهو يجرُّهُ فدعاه فقال له: أحَائضٌ أنت؟ قال: يا أميرَ المؤمنِينَ: وَهَلْ يَحيضُ

الرَّجُلُ؟ قال: فَما بَالُك قد أسْبَلْتَ إِزَارَكَ عَلَى قَدَمَيْكَ؟ ثُمَّ دَعَا بشَفْرَة ثُمَّ جَمَعَ طَرَفَ إِزَارِه بِيَدِهِ فَقَطَعَ مَا أسْفَلَ الْكَعْبَيْنِ، وَقَالَ خرْشَةُ: كأنِّى أنْظُرُ إِلَى الْخيُوطِ عَلَى عَقِبَيْهِ".  

سفيان بن عيينة في جامعه
suyuti:2-3672bBy Mʿbd al-Jhny > al-Ṣʿʿb b. Jathhāmah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٧٢b

"عن أبي معبد الجهني، عن الصعّب بن جَثَّامَة أنَّه كان تزوج امرأةَ أخِيهِ محلم بن جَثَّامَة بَعْدَ أخِيهِ وَلَهَا مِنْهُ غُلاَمٌ، فتُوفِّى ابنُ أخِيهِ في زَمَنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فاعْتَزَلَ الصَّعْبُ امرأته، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: مَا حَمَلَكَ عَلَى اعْتِزالِكَ امْرَأَتَكَ مُذْ تُوفِّىَ ابْنُها؟ قَالَ: كَرِهْتُ أَنْ أُدْخِلَ فيِ رَحِمِهَا مَن لاَ حَقَّ لَهُ فيِ الْميرَاثِ، فقال له عُمَرُ: أَنْتَ الرَّجُلُ تَهْدِى إلى الرشد وَتُوَفَّقُ لَهُ، ثُمَّ كَتَبَ بِذَلِكَ إِلَى الأَجْنَادِ: مَنْ كَانَ تَحْتَهُ امْرَأتُهُ وَلَهَا وَلَدٌ مِنْ غَيْرِهِ، ثُمَّ تُوُفِّى وَلَدُهَا فلا يقربَنَّهَا حتى تستبرئ رَحِمَهَا".  

ابن السنى في كتاب الإخوة
suyuti:2-3673bḤumyd b. Hilāl > Nahá ʿUmar b. al-Khaṭṭāb > al-Laḥm And al-Ssamn
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٧٣b

"عن حُميد بنِ هِلالٍ قَال: نَهى عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ عَن اللَّحمِ والسَّمنِ أَنْ يُجمَعَ بيْنَهُما".  

ابن السنى فيه (أي: كتاب الإخوة)
suyuti:2-3675bIbn Abiá Mulaykah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٧٥b

"عَن ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ قَالَ: قَدِمَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ مَكَةَ فَكَانَ يَتَوَضَّأُ بَأجْيَاد، فَذَهَبَ يَومًا إِلَى حَاجتَهِ فَلقِى طُحَيْلَ بن رَبَاحٍ أَخَا بِلالِ بنِ ربَاحٍ، فَقَالَ: منَ أَنْتَ؟ فَقَالَ: أَنَا طُحَيْلُ بنُ رَباحٍ، قَالَ: بَلْ أَنْتَ خَالِدُ بنُ رَبَاحٍ، فَأَخَذَ بيدِهِ حَتَّى مَضَى، ثمَّ قَالَ: اطْلُبْ لىِ مَاءً أَتَوضَّأ بهِ، فَذَهَب ثمَّ جَاء فَقَالَ: لَم أَجِدْ إِلَّا مَاءً في بيتِ بَغْىٍّ مِنْ بَغَايا الجَاهِلِيَّةِ، قَال: اذْهَبْ فَأتِنِي به، فإنَّ المَاءَ لاَ يُنَجِّسُهُ شَئٌ".  

ابن السنى في الأخوة
suyuti:2-3676bʿUmar > Kān
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٧٦b

"عَنْ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَطُوفُ بالبَيْتِ يَومَ الْفَتحِ فَلَمَّا فَرَغَ أَتَى المَقَامَ فَقَالَ: هَذَا مَقَامُ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ، فقَالَ لَهُ عُمَرُ: أَفَلاَ نَتَّخذُه مُصَلَّى يَا رَسُولَ الله؟ فَأَنْزَلَ الله {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} ".  

سفيان بن عيينة في جامعه
suyuti:2-3677bʿAmr b. Shuʿayb from his father > ʿAbdullāh b. ʿAmr b. al-ʿĀṣ > Ghaḍib
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٧٧b

"عَن عَمْرِو بنِ شُعَيبٍ، عَن أَبِيهِ، عَن عَبدِ الله بنِ عَمْرِو بنِ العَاصِ قَال: غَضِبَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي مُدلج عَلى ابْنه، فَحَذَفَه بِسَيْفهِ فَأصَابَ رِجْلَه، فَنَزَفَ الغُلاَمُ فَمَاتَ، فَانْطَلَقَ في رَهْطٍ مِنْ قَومِه إلَى عُمَرَ فَقَالَ: يَا عَدُوَّ نَفْسِه أَنْتَ الَّذِى قَتَلْتَ ابْنَكَ؟ ! لَوْلا أَنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: لاَ يُقَاد لابْنٍ مِنْ أَبِيه لَقَتَلْتُكَ، هَلُمَّ دِيتَهُ فَأَتَاه بِعِشرِين أو ثَلاثينَ وَمائةِ بَعير، فخير منها مائَةً، ثلاثين حِقَّة وَثلاثين جَذَعَة، وَأَربَعينَ مَا بَيْنَ ثَنيةٍ إِلَى بَازِل عامها كُلُّهَا خَلفَة، فَدَفَعَهَا إلَى وَرَثَتهِ، وَفِي لَفظ: إلَى إخْوَتِه، وَتَركَ أَبَاه".  

[ق] البيهقى في السنن
suyuti:2-3678bal-Ḥakm b. ʿUyaynh > ʿArfajah > ʿUmr b. al-Khṭṭāb
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٧٨b

"عَن الحَكمِ بن عُيَينةَ، عَنْ عَرْفَجَةَ، عَن عُمرَ بنِ الخطَّابِ قَالَ: سَمِعتُ رسولَ الله ﷺ يَقُولُ: لَيْس عَلى الوالدِ قَوَدٌ مِنَ الوَلَدِ".  

[ق] البيهقى في السنن [ش] ابن أبى شيبة
suyuti:2-3679bʿAbbād b. al-ʿWwām > Ḥajjāj > Rjl > ʿUmr b. al-Ḥārth b. Abiá Ḍirār
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٧٩b

"ثنا عَبَّادُ بنُ الْعوَّامِ، عَنْ حَجَّاجٍ، عن رجل، عَنْ عُمرَ بنِ الحَارثِ بنِ أَبِى ضِرارٍ، عن عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ في الرَّجُلِ إِذَا رَعَفَ في الصَّلاةِ، قَال: يَنْفَتِلُ فَيَتَوضَّأَ ثُمَّ يَرْجِعُ فيُصَلِّى وَيَعْتَدُّ بِمَا مَضَى".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:2-3680bʿAbbād b. al-ʿAwwām > Ḥajjāj > Shaykh from Ahl al-Ḥadīth
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٨٠b

"ثنا عَبَّادُ بْن العَوَّام، عَن حَجَّاجٍ قَال: حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ، عَنْ أبِي بَكرٍ مِثْلَ قَولِ عُمَرَ".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:2-3681bIbn al-Zubayr > ʿUmar b. al-Khaṭṭāb
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٨١b

"عن ابن الزُّبَيرِ قَال: سَمِعْتُ عُمَرَ بنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ: صَلاَةٌ فيِ المَسْجدِ الحَرَامِ أفَضَلُ مَن ألْف صَلاَةٍ فيمَا سِواهُ مِنَ المَسَاجدِ إلَّا مَسجِدَ رَسُولِ الله ﷺ فَإنمَا فَضْلُهُ عَلَيْه بِمائة".  

سفيان بن عيينة في جامعه
suyuti:2-3682b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٨٢b

"عن عبد الله بن عبد العزيز (وكان شيخًا ثقة) قال: بَعَثَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ مُحمَّدَ بنَ مَسْلَمَةَ إلَى عَمْرِو بنِ العاصِ، وَكَتَب إلَيْه: أمَّا بَعْدُ، فَإِنَّكُم مَعْشَرَ العُمَّالِ قَعَدتُم عَلَى عُيونِ الأمْوالِ فَجَبَيْتُمُ الْحَرامَ، وَأكَلْتُمُ الحَرَامَ وَأورَثْتُم الحَرَامَ، وَقَد بُعِثَ إلَيكُم مُحمَدُ بنُ مَسْلَمَةَ الأنْصَارِىُّ فَيُقَاسِمُكَ مَالَك، فَأحْضِرْهُ مَالَك، والسَّلامُ، فَلَمَّا قَدِمَ

مُحمدُ بنُ مَسْلَمَةَ مِصْرَ أَهْدَى إلَيْه عَمْرُو بنُ العاصِ هَدِيَّةً فَرَدَّهَا عَلَيْه، فَغَضِبَ عَمْرٌو وَقَال: يَا مُحمَّدُ لِمَ أَرْدَدْتَ إليَّ هَديَّتى وَقد أَهْدَيْتُ إلَى رسُولِ الله ﷺ مَقْدَمِى مِنْ غَزْوَةِ ذَاتِ السَّلاسلِ فَقَبِلَ؟ فَقَالَ لَهُ مُحمدٌ: إِنّ رسُولَ الله ﷺ كَانَ يَقْبَلُ بالْوَحْىِ مَا شَاءَ وَيَمْتَنِعُ ممَّا شَاءَ، وَلَوْ كَانَتْ هَدِيَّةُ الأخِ لأخِيهِ قَبِلْتُهَا، وَلِكنَّهَا هَدِيَّهُ إِمَامِ شَرٍّ خَلَّفَهَا، فقَالَ عَمْروٌ: قَبَّحَ الله يَوْمًا صِرْتُ فِيهِ لِعُمرَ بنِ الخَطَّابِ وَاليًا، فَقَدْ رَأَيْتُ العَاصَ بنِ وَائلٍ يَلْبَسُ الدِّيبَاجَ الْمُزَرَّرَ بالذَّهَبِ، وإِنَّ الْخَطَّابَ بنَ نُفَيلٍ لَيَحْمِلُ الحَطَبَ عَلَى حِمَارٍ بِمَكَّة، فَقَالَ لَه مُحمدُ بنُ مَسْلَمةَ: أَبوكَ وَأَبوهُ فيِ النَّارِ، وَعُمَرُ خَيرٌ مِنْكَ، وَلَوْلاَ اليَوْمُ الَّذىِ أَصبْحَتَ تَذُمُّ لأَلْفِيتَ مُعْتَقِلًا أَعْنُزًا يَسُرُّكَ غَزِرُها ويَسُوءُكَ بَكْرُهَا، فَقَال عَمْروٌ: هىَ فَلْتَةُ المُغْضَب وهىَ عِنْدكَ بَأمانَةٍ، ثمَّ أحْضَر مَالَه فَقَاسَمَهُ إيَّاه، ثمَّ رَجَعَ".  

ابن عبد الحكم في فتوح مصر
suyuti:2-3683bal-Layth b. Saʿd > Katab ʿUmar b. al-Khaṭṭāb Lá ʿAmr b. al-ʿĀṣ from ʿAbdullāh ʿUmr Amyr al-Muʾmnyn Lá ʿAmr b. al-ʿĀṣ Salām ʿAlayk
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٨٣b

"عَن اللَّيثِ بنِ سَعْدٍ قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ إلَى عَمرِو بنِ العَاصِ: مِن عَبد الله عُمرَ أَميرِ المُؤْمنينَ إلَى عَمْرو بن العَاصِ، سَلامٌ عَلَيْكَ، فَإِنِّي أَحْمَدُ إلَيْكَ الله الَّذى لاَ إله إلَّا هُو، أمَّا بَعْدُ: فَإِنِّي فَكَّرْتُ في أَمْرِكَ وَالَّذى أَنْتَ عَلَيْهِ، فَإِذَا أَرْضُكَ أَرْضٌ وَاسِعَةٌ عَريِضَةٌ رَفِيعَةٌ، قَدْ أَعْطَى الله أَهْلَهَا عَدَدًا وَجَلَدًا (*) وَقُوة فيِ بَرٍّ وَبَحْر، وَأَنَّهَا قَدْ عَالَجَتْها الفَرَاعِنَةُ وَعَمِلُوا فِيها عَمَلًا مُحْكَمًا مَعَ شِدَّةِ عُتُوِّهِمُ وكُفْرِهم، فَعَجبْتُ مِنْ ذَلِك، وَأعْجبُ مِمَّا عَجِبْتُ أنها لا تُؤَدِّى نِصْفَ مَا كَانَتْ تُؤَدِّيهِ مِن الخَرَاجِ قَبْلَ ذَلِكَ على غَيْرِ قُحُوطٍ (* *) ولا جُدُوبٍ، وَلَقَد أَكْثَرْتُ مِن مُكَاتَبَتِكَ فيِ الَّذِي على أَرْضِكَ فيِ الخَرَاجِ، وَظَنَنْتُ أَن ذَلكَ شَيئًا بَينًا (* * *) عَلَى غَيْرِ نَزْرٍ (* * * *) وَرَجَوْتُ أَنْ تُفِيقَ فَتَرْجِعَ إلَى ذَلِك،

فإذا أَنْتَ تَأتِيِنى بِمَعارِيضَ (*) تغتالها ولا تُوافِق الَّذى في نَفْسِى، وَلَسْتُ قَابِلًا مِنْكَ دُونَ الَّذى كَانَتْ تُؤْخَذُ بِه مِنَ الخَرَاجِ قَبْلَ ذَلِكَ، وَلَسْتُ أَدْرِى مَعَ ذَلِكَ مَا الَّذى أنْفَرَكَ مِن كِتَابِى، وغَيَّظَكَ فَلَئِن كُنْتَ مُجْزِمًا كَافِيًا صَحِيحًا فإنَّ البَراءَةَ لَنَافِعَةٌ، وَلَئِن كُنْتَ مُضَيِّعًا قَطِفًا فإنَّ الأَمْرَ لَعَلَى غَيرِ مَا تُحدِّثُ بهِ نَفْسَك، وَقَد تَركْتُ أَنْ أَبْتَلِى ذَلِك مِنْكَ في العَامِ المَاضِى رَجَاء أَنْ تُفِيقَ فَتَرْفع إليَّ ذَلِكَ، وَقَد عَلِمْتُ أَنَّهُ لم يَمْنَعْكَ مِنْ ذَلك إلَّا عُمَّالُك عُمَّالُ السُّوءِ، ومَا تَوالَيْتَ عَلَيْه وَتُلُفِّقَ اتَّخذُوكَ كَهْفًا وَعِندِى بإِذْنِ الله دَواءٌ فيه شِفَاءٌ عَمَّا أَسْأَلُكَ عَنْهُ فَلاَ تَجْزَعْ أَبَا عَبْدِ الله أَنْ يُؤْخَذَ مِنْك الحَقُّ وَتُعْطَاه، فَإِنَّ النَّهْرَ يُخرِجُ الدُّرَّ، وَالْحَقُّ أَبْلَجُ، وَدَعْنِي وَمَا عَنْه تَتَلَجْلَجُ، فَإِنَّه قَدْ بَرِحَ الخَفَاء، وَالسَّلاَمُ، قَالَ: فَكَتَب إلَيْه عَمْرو بنُ العَاصِ: بِسْم الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، لِعَبْدِ الله عُمَرَ أَميرِ المُؤْمِنينَ مِنْ عمْرِو بنِ العَاصِ، سَلاَمٌ عَلَيْكَ، فَإِنِّي أَحْمَدُ إلَيْكَ الله الَّذى لاَ إِلَه إلَّا هُو، أَمَّا بَعْدُ: فَقَدْ بَلَغَنِي كِتَابُ أَميرِ المُؤمِنينَ في الَّذى اسْتَبْطَأَنِي فِيهِ مِنَ الخَرَاجِ، والَّذى ذَكرَ فِيْهِ مِنْ عَمَل الفَرَاعِنَةِ قَبْلى وَإعْجَابِهِ مِنْ خَراجِها عَلَى أيْديِهم، ونقص ذَلك مِنْها منذ كانَ الإِسْلاَمُ، وَذَكَرْتَ أَنَّ النَّهْرَ يُخْرِجُ الدُّرَّ، فَحَلَبْتُهَا حَلْبًا قَطَعَ ذَلكَ دَرَّهَا، وَأَكْثَرْتَ في كِتَابِكَ وَأَنَّبْتَ وَعَرَّضْتَ وبَرَّأتَ وَعَلمتَ أَنَّ ذَلِكَ مِنْ شَئ نُخْفِيه عَلَى غَيرِ خَبيرٍ، فَجِئْتَ لَعَمْرِى بالمُفْظعَاتِ (* *) المُقْذعَاتِ، وَلَقَدْ كَان لَك فِيهِ مِنَ الصَّواب مِنَ القَوْل رَصينٌ (* * *) صَارِمٌ بَليغٌ صَادقٌ، وَقَدْ عَمِلْنَا لِرسول الله ﷺ وَلِمَن بَعْدَه، فَكُنَّا نَحْمَدُ الله مُؤدِّينَ (لأَمَانَتنَا حَافِظَينَ لِمَا عَظَّمَ الله مِنْ حَقِّ أَئِمَّتنَا، نرَى غَيْرَ ذلك قَبيحًا) (* * * *) والعَمَلُ به سَيِّئًا، فَتَعرِفُ ذَلك لنا وَتُصَدِّقُ به قَبْلَنَا، مَعَاذَ الله مِنْ تلْكَ الطُّعَم الدَّنيَّة والرّغْبَة فِيها بَعْد كِتَابكَ الَّذى لَم تَسْتَبِحْ فِيه عرْضًا وَلَم يُكْرِم فيه أَخًا، والله يَا بْنَ

الخَطَّاب لأنا حِينَ يُرَادُ ذَلكَ مِنىِّ أشَدُّ لنَفْسى غَضَبًا وَلَها إنْزَاهًا وَإكْرَامًا، وَمَا عَملْتُ مِنْ عَمل أَرَى عَلَىَّ فِيه مُتَعَلَّقًا، ولكنِّى حَفظْتُ مَا لمَ تَحْفَظْ، وَلَو كُنْتُ مِن يَهودِ يَثْربَ مَا زدْتَ، غَفَرَ الله لَكَ وَلَنَا، وَسَكَتُّ عَن أَشْيَاء كُنْتُ بِهَا عَالمًا وَكَانَ اللِّسَانُ بهَا مِنِّى ذَلُولًا، وَلكِنَّ الله عَظَّمَ مِنْ حَقِّكَ مَا لاَ نَجهَلُ، وَالسَّلاَمُ، قَالَ ابنُ قَيْسٍ مَولَى عَمْرِو بِنِ العَاصِ: فَكَتَبَ إليْه عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: إلَى عَمْروِ بنِ العاصِ: سَلاَمٌ عَلَيْكَ فإنِّى أحْمَدُ إلَيكَ الله الَّذى لاَ إِلهَ إلَّا هُو، أمَّا بَعْدُ: فَقَد عَجبْتَ مِنْ كَثْرَةِ كُتُبِى إلَيْكَ في إبْطَائِكَ بالخَرَاجِ، وَكِتَابُكَ إلَيَّ مُبَيِّنَاتُ الطَّريقِ، وَقَد عَلِمتَ أَنِّى لَستُ أَرْضَى مِنْك إلَّا بالْحَقِّ المُبين، وَلَم أَقْدِمْك إلَى مِصرَ أجْعَلُهَا لَكَ طُعْمَةً وَلاَ لِقَوْمِكَ، وَلكِنَّى وَجَّهْتُكَ ربَّمَا رَجَوْتُ مِنْ تَوفِيرِكَ الخَرَاجَ، وَحُسْنِ سيَاسَتكَ، فَإذَا أَتَاكَ كِتَابِى هَذَا فَاحْمِل الَخَرَاجَ فإنَّما هُوَ فىْءُ المُسْلمِينَ، وَعِنْدى مَنْ تَعْلَمُ، قَوْمٌ مَحْصُورُونَ، والسَّلامُ، فَكَتَبَ إلَيْه عَمْرُو بنُ العَاصِ: بِسْم الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، لِعُمَرَ ابنِ الخَطَّاب مِنْ عَمْرو بن العَاصِ، سَلاَمٌ عَلَيْكَ، فَإنِّى أحْمَدُ إلَيْكَ الله الَّذى لاَ إلَهَ إلَّا هُوَ، أَمَّا بَعْدُ: فَقَدْ أتَانى كِتَابُ أَميرِ المُؤْمِنينَ ليَسْتَبْطئَنى في الخَرَاجِ ويَزْعُمُ أَنِّى أَعْندُ عَنِ الَحَقِّ وَأنْكُبُ عَنِ الطَّريقِ، وَإنِّى وَالله مَا أَرْغَبُ عَنْ صَالِح مَا تَعْلَمُ، وَلِكِنَّ أَهْلَ الأرْضِ اسْتَنْظَرُونى إلَى أَنْ تُدرِكَ غَلَّتُهم، فَنَظَرتُ المُسْلمين، فَكَانَ الرِّفْقُ بهم خَيْرًا مِنْ أَنْ يُخْرَقَ بِهمْ فَيَصِيرُوا إلَى بَيْع مَا لاَ غِنَى لَهُم عَنْهُ، وَالسَّلاَم".  

ابن عبد الحكم
suyuti:2-3684bHishām b. Sḥāq al-ʿĀmiri > Katab ʿUmr b. al-Khaṭṭāb Lá ʿAmr Ibn al-ʿĀṣ > Yasʾal al-Muqawqis > Miṣr from Ayn Taʾatī ʿImāratuhā And Kharābuhā Fasaʾlah ʿAmr > Lah al-Muqawqis Taʾtiá ʿImārtuhā Wakharābuhā from Wujūh Khamsah > Yustakhraj
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٨٤b

"عَن هِشَامِ بنِ إسْحاقَ العَامِرِىِّ قَالَ: كَتَبَ عُمرُ بنُ الخَطَّابِ إلَى عَمْرو ابنِ العَاصِ أَنْ يَسْأَل المُقَوقِسَ عَنْ مِصْرَ مِن أَينْ تَأَتِي عِمَارَتُهَا وَخَرَابُها، فَسَألَه عَمْرٌو، فَقَالَ لَه المُقَوْقِسُ: تَأتِى عِمَارتُها وَخَرَابُهَا مِنَ وُجُوه خَمْسَة: أَنْ يُسْتَخْرَج خَرَاجُهَا في إبَّانٍ وَاحِدٍ عِنْدَ فَرَاغِ أَهْلِهَا مِن زُرُوعِهم، وَيُرْفَع خَرَاجُهَا مِنْ إبَّانٍ وَاحِدٍ عِنْدَ فَرَاغِ أَهْلِهَا مِنَ حَصْدِ

كُرومِهمِ (*)، وَيُحْفَر كُلَّ سَنَةٍ خَلِيجُهَا، وَيُسَد تُرَعُها وُجُسُورُهَا، وَلاَ يُقْبِل مَحَلَّ أَهْلِها مُريدُ البَغى، فَإِذَا فُعِلَ هَذا فِيهَا عَمُرَتْ، وإن عُمِل فِيهَا بِخِلافِه خَرِبَتْ".  

ابن عبد الحكم
suyuti:2-3685bZyd b. Slm
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٨٥b

"عن زيدِ بنِ أسلمَ قَالَ: لَمَّا اسْتَبْطَأَ عُمَرُ بنُ الْخَطَّابِ عمرَو بنَ العاصِ في الخَراجِ كَتبَ إليه أن ابعثْ إليَّ رجلًا من أهلِ مصرَ، فبعثَ إليهِ رجلًا قديمًا من القبطِ، فاستخبرَهُ عْمرُ عن مصرَ وخراجها قبلَ الإِسلامِ، فقال: يا أميرَ المؤمنينَ: كان لا يؤْخذ منها شيء إلا بعدَ عمارتها، وعاملك لا ينظرُ إلى العمارةِ، وإنما يأخذُ ما ظهر له كأنه لا يريدُها إلا لعامٍ واحدٍ، فعرفَ عمرُ ما قال: وقَبِلَ من عمرٍو ما كانَ يعتذرُ إليه".  

ابن عبد الحكم
suyuti:2-3686bShryk b. ʿBd al-Rḥmn > Blghnā n Shryk b. Smá al-Qṭyfá Tá Lá ʿMrw b. al-ʿĀṣ Fqāl Nkm Lā Tʿṭwnnā Mā Yḥsb.ā Ftʾdhn Ly Bi-al-Zrʿ Fqāl Lh ʿMrw Mā Qdr ʿLá Dhlk Fzrʿ Shryk Mn Ghyr Dhn ʿMrw Flmā Blgh Dhlk ʿAmr Ktb Lá ʿMr b. al-Khṭṭāb Ykhbrh n Shryk b. Smá al-Qṭyfá Ḥrth Bʾrḍ Mṣr Fktb Lyh ʿMr n Bʿth
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٨٦b

"عَن شريك بن عبد الرحمن قال: بلغنا أن شريك بن سمى القطيفى أتى إلى عمرو بن العاص فقال: إنكم لا تعطوننا ما يحسبنا أفتأذن لي بالزرع؟ فقال له عمرو: ما أقدر على ذلك، فزرع شريك من غير إذن عمرو، فلما بلغ ذلك عَمْرًا كتب إلى عمر بن الخطّاب يخبره أن شريك بن سمى القطيفى حرث بأرض مصر، فكتب إليه عمر: أن أبعث إلىَّ به، فلما انتهى كتاب عمر إلى عمرو أقرأه شريكا، فقال شريك لعمرو: قتلتني يا عمرو (فقال عمرو: ) ما أنا قتلتك أنت صنعت هذا بنفسك، قال له: إن كان هذا من رأيك فأذن لي بالخروج إليه من غير كتاب ولك عهد الله أن أجعل يدي في يده، فأذن له بالخروج، فلما وقف على عمر قال: قومنا يا أمير المؤمنين

قال: ومن أي الأجناد أنت؟ قال: من جند مصر، قال: فلعلك شريك بن سمى القطيفى، قال نعم يا أمير المؤمنين، قال: لأجعلنك نكالا لمن خَلْفك، قال: أو تقبل مني ما قبل الله من العبد، قال: وتفعل؟ قال: نعم، فكتب إلى عمرو بن العاصِ إن شريك بن سمى جاءنا تائبا فقبلتُ منه".  

ابن عبد الحكم
suyuti:2-3687bal-Lyth b. Saʿd > al-Nās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٨٧b

"عن الليثِ بن سَعْدٍ أَنَّ النَّاسَ بالمَدينَةِ أَصَابَهُم جَهْدٌ شَديدٌ في خِلافَةِ عُمَرَ بنِ الْخَطَّابِ في سَنَةِ الرَّمادَةِ فَكَتَبَ إلَى عَمْرِو بنِ العَاصِ وهُو بمصرَ، مِنْ عَبدِ الله عُمَرَ أَميرِ المؤمنينَ إلَى العَاصِ بنِ العَاصِ، سَلاَمٌ أَمَّا بَعْد: فَلَعَمْرِى يَا عَمْرو مَا تُبالِى إذَا شبَعْتَ أنْتَ ومَنْ مَعَكَ، أَنْ أَهْلِكَ أَنَا وَمَنْ مَعِى، فَياغَوْثَاهُ، ثُمَّ يا غَوْثَاه يُرَدِّدُ قَولَه، فَكتَبَ إلَيْه عَمْرُو بنُ العَاصِ: لِعَبدِ الله عُمَرَ أميرِ المؤْمِنَين مِنْ عَمرِو بْنِ العَاصِ: أَمَّا بَعْدُ؛ فَيَالَبَّيْكَ ثُمَّ يَا لَبَّيْكَ، وَقَد بَعَثْتُ إليْك بِعِير أَوَّلُهَا عِنْدَكَ وآخِرُهَا عِنْدي، وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ وَرَحْمةُ اللهِ وبرَكَاتُه، فَبَعثَ عَمْرٌو إلَيْه بِعِيرٍ عَظِيمَةٍ فَكَانَ أوَّلُهَا بالمَدِينَةِ وآخِرُهَا بِمِصْرَ يَتْبَعُ بَعْضُها بَعْضًا، فَلَمَّا قَدِمَتْ عَلَى عُمَرَ وَسَّعَ بِها عَلَى النَّاسِ وَدَفَعَ إلَى أهْلِ كُلِّ بَيْتٍ بِالمِدِينَةِ ومَا حَوْلَهَا بَعيرًا بِمَا عَلَيْهِ مِنَ الطَّعَامِ، وَبَعَثَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ عَوْفٍ، وَالزُّبَيْرَ بنَ العَوَّامِ، وَسعْدَ ابنَ أَبِى وَقَّاصٍ يَقْسِمُونُها عَلَى النَّاسِ، فَدَفَعُوا إلَى أَهْلِ كُلِّ بَيْتٍ بَعِيرًا بمَا عَلَيْهِ مَن الطَّعَامِ أَنْ يَأَكُلُوا الطَّعَامَ وَيْنَحرُوا البَعِيرَ وَيَأكُلوا لَحْمَهُ وَيْأتَدِمُوا شَحْمَهُ ويَحْتَذُوا جِلْدَه، وَيْنتَفعُوا بالوِعَاءِ الَّذي كَانَ فِيه الطَّعَامُ لِمَا أَرَادُوا مِنْ لِحَاقٍ أَوْ غَيْره، فَوَسَّعَ الله بِذَلِكَ على النَّاسِ، فَلَمَا رَأَى ذَلِكَ عُمَرُ حَمِد الله وَكَتَبَ إلَى عَمْرِو بنِ العَاصِ يَقْدُمُ عَلَيْهِ هُو وَجَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ، فَقَدمُوا عَلَيْه، فَقَالَ عُمَرُ: يَا عَمْرُو إنَّ الله قَد فَتَحَ عَلَى المُسْلِمين مِصْرَ وَهِيَ كَثِيرَةُ الخَيرِ والطَّعَامِ وقَد أُلْقِى في رُوْعِى (*) لِمَا أَحْبَبْتُ مِنَ الرِّفْقِ بأَهْلِ الحَرمَيْنِ وَالتَّوسُّعِ عَلَيهم

حين فَتَح الله عَلْيهم مِصْرَ، وَجَعَلَها قُوَّةً لَهُمْ وَلِجميع المُسلِمين أَن أحْفُرَ خَلِيجًا مِن نِيلِها حَتَّى يَسيلَ في الْبَحْرِ، فَهُو أسْهَلُ لِما نُريدُ مِنْ حَمْلِ الطَّعَامِ إلَى المَدِينَةِ وَمَكَّةَ، فَإنَّ حَمْلَهُ عَلَى الظَّهْرِ يَبْعُد وَلاَ يَبْلُغُ مِنْه، ما يزيدُ، فَانطلِقْ أَنْتَ وَأَصْحَابُكَ فَتَشَاوَرُوا في ذَلِكَ حَتَّى يَعْتَدِلَ فِيه رَأيُكُم، فَانْطَلَق عَمْروٌ فَأخْبَرَ بِذَلِك مَنَ كَان مَعَه مِنْ أَهْلِ مِصْرَ فَثَقُلَ ذَلِكَ عَلَيْهِم، وَقَالُوا: نَتَخَوَّفُ أَنْ يَدْخُلَ مِنَ هَذَا ضَرَرٌ عَلَى أَهْلِ مِصْرَ فَنَرَى أَنْ يُعَظَّمَ ذَلِكَ عَلَى أَميرِ المُؤْمِنينَ، وَنَقُولُ لهُ إِنَّ هَذَا أَمْرٌ لا يَعْتَدِلُ وَلاَ يَكونُ، وَلاَ نَجدُ إلَيْه سَبِيلًا، فَرجَعَ عَمْرٌو إلَى عُمَرَ، فَضَحِكَ عُمَرُ حِينَ رَآهُ وقَالَ: والَّذى نَفْسِى بيَدِه لَكَأَنِّى أَنْظُرُ إلَيْكَ يَا عَمْرُو أو إلَى أصْحَابِكَ حِينَ أَخْبَرَتَهُم بَمَا أَمرْتُكَ به مِنْ حَفْرِ الخَلِيج فَثَقُلَ ذَلِكَ عَلَيْهم وَقَالُوا: يَدْخُلُ في هَذَا ضَرَرٌ عَلَى أَهْلِ مِصْرَ فَنَرَى أَنْ تُعَظِّمَ ذَلِكَ عَلَى أميرِ المُؤْمِنِينَ وَتَقُولَ لَه: إنَّ هَذَا الأمرَ لا يَعْتَدلُ وَلاَ يَكونُ ولا نَجِدُ لَه سَبِيلًا، فعَجِبَ عَمْرو مِنَ قَولِ عُمَرَ وَقَال: صَدَقْتَ وَالله يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ لَقَدْ كَانَ الأمْرُ عَلَى مَا ذَكَرْتَ، فَقَالَ لَه: انْطَلِقْ يَا عَمْرُو بِعَزِيمةٍ مِنِّي حَتَّى تَجِدَّ في ذَلِكَ وَلاَ يَأتِى عَلَيْكَ الحَوْلُ حَتَّى تَفْرُغَ مِنْه إنْ شَاءَ الله، فَانصَرفَ عَمْرٌو وَجَمَع لِذَلِكَ مِنْ الفَعَلَةِ ما بَلَغَ مِنْه مَا أَرَاد، وَحَفَرَ الخَلِيجَ الَّذي في جَانِبِ الفُسْطَاطِ الَّذى يُقَالُ لَه (خَلِيجُ أَميرِ المُؤْمِنِينَ) فَسَاقَه مِنَ النِّيل إلَى القُلْزُمِ، فَلَمْ يَأتِ الحَوْلُ حَتَّى جَرَتْ فِيه السُّفُنُ تحمل فِيهِ مَا أَرَادَ مِنَ الطَّعَامِ إلَى المَدِينَةِ وَمكَّةَ، فَنَفَع الله بِذَلِك أَهْلَ الحَرَمَيْن، وسُمِّىَ (خَلِيجَ أَميرِ المُؤْمِنِينَ) ثُمَّ لَم يَزَلْ يُحْمَلُ فِيه الطَّعَامُ حَتَّى حُمِلَ فِيهِ بَعْدَ عُمَرَ بنِ عَبد العَزيزِ ثمَّ ضَيَّعَه الوُلاَةُ بَعْدَ ذَلِكَ فَتُركَ، وَغَلَبَ عَلَيْه الرَّمْلُ فَانقطع فَصَار مُنْتَهَاهُ إلَى ذَنَبِ التِّمْسَاحِ مِنْ نَاحِيةِ طَحَا القُلْزُم".  

ابن عبد الحكم
suyuti:2-3688bArṭaʾah b. al-Mundhr > ʿUmar
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٨٨b

"عن أَرْطَأَةَ بن المُنْذرِ أَنَّ عُمَرَ قَالَ لِجُلَسَائِه: أَىُّ النَّاسِ أعْظَمُ أجْرًا؟ فَجَعلُوا يَذْكُرونَ لَه الصَّوْمَ والصَّلاةَ وَيَقولونَ: فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ بَعْدَ أَميرِ المُؤْمِنِينَ، فَقَالَ: أَلاَ أُخْبِركُم بأَعْظَمِ النَّاسِ أَجْرًا مِمَّنْ ذكرْتُم وَمِنْ أَميرِ المُؤْمِنِينَ؟ قَالُوا: بَلَى: قَالَ: رُوَيْجِلٌ بالشَّامِ آخذٌ بلِجَامِ فَرسه يكلأ مِن وَرَاء بَيْضَةِ المُسْلِمينَ لاَ يَدْرِى أَسَبُعٌ يَفْتَرِسُه، أَمْ هَامةٌ تَلدَغُه، أمْ عَدُوٌّ يَغْشَاهُ، فَذَلِكَ أَعْظَمُ أَجْرًا مِمَّنْ ذَكَرْتُمْ ومِن أَميرِ المُؤْمِنِينَ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:2-3689bal-Ḥūwayrith b. al-Dhabāb > Baynā > Bi-al-Athābah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٨٩b

"عن الحُوَيرِث بنِ الذَّبَاب قَالَ: بَيْنَا أَنَا بالأَثَابَة إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا إِنسَانٌ مِنْ قَبْرٍ يَلْتَهبُ وَجْهُهُ وَرَأسُه نارًا في جَامِعَةٍ مِنْ حَدِيدٍ، فَقَالَ: اسْقِنى اسْقِنى مِنَ الإِدَاوةِ، وَخَرَجَ إنْسَانٌ في أثرِه فَقَالَ: لاَ تَسْقِ الكَافِر، فَأَدْرَكَهُ فَأَخَذَ بِطَرفِ السِّلْسِلَة فَجَذَبه فَكَبَّه ثُمَّ جَرَّهُ حَتَّى دَخَلاَ الَقْبر جَمِيعًا، فَقَالَ الحُوَيْرثُ: فَضَرَبَتْ بِي النَّاقَةُ ولاَ أَقْدِرُ مِنهَا عَلَى شَئٍ حَتَّى الْتَوَتْ بِعِرْقِ الظَّبْيةِ (*) فَبرَكَتْ فَصَلَّيْتُ المغْرِبَ والعِشَاءَ الآخِرةَ، ثُمَّ ركِبْتُ حَتَّى أَصْبحتُ بالمَدِينَةِ فَأَتَيْتُ عُمَرَ بنَ الْخَطَّابِ فَأخْبرْتُهُ الخَبَرَ، فَقَالَ: يَا حُوَيْرثُ: والله مَا أتَّهِمُكَ، وَلَقَد أَخْبَرْتَنى خَبَرًا شَدِيدًا، ثُمَّ أرْسَلَ عُمَرُ إلَى مَشْيخَةٍ مِنْ كَنَفَى الصَّغْرَاءِ قَدَ أَدْركوا الجَاهِلِيَّةَ، ثُم دَعَا الحُوَيْرِثَ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا قْد أَخْبَرَنِي حَدِيثًا وَلَسْتُ أَتَّهِمُه، حَدَّثْهم يَا حُوَيْرثُ مَا حَدَّثْتَنى، فَحَدَّثهُم فَقَالُوا: قَد عَرَفْنَا هَذَا يَا أَميرَ المُؤْمِنِينَ، هذَا رَجُلٌ مِنْ بني غِفَارٍ مَاتَ في الجَاهِليَّةِ، فَحَمِدَ الله عُمَرُ وَسُرَّ بِذَلِكَ، وسَأَلَهُم عُمَرُ عَنْهُ، فَقَالُوا: يَا أَميرَ المُؤْمِنِينَ: كَان رَجُلًا مِنْ خَيْرِ رِجَالٍ في الجَاهِليَّةِ وَلَمْ يَكُنْ يَرَى لِلضَّيْفِ حَقًا".  

ابن أبي الدنيا في كتاب من عاش بعد الموت
suyuti:2-3690bSalmān b. Rabyʿah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٩٠b

"عن سَلْمَانَ بنِ رَبيعَة قَالَ: قَالَ لِي عُمَرُ: يَا سَلْمَانُ إِنِّي أَذُمُّ لَك الحدِيثَ بَعْدَ صَلاَةِ العَتَمَةِ".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:2-3691bSalmān b. Rabyʿah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٩١b

"عن سَلْمَانَ بنِ رَبيعَة قَالَ: كَانَ عُمَرُ بنُ الْخَطَّابِ يَجْدِبُ لَنَا السَّمَرَ بَعْدَ صَلاَةِ العَتَمَةِ".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:2-3692bNāfʿ > Ibn ʿUmar > ʿUmar
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٩٢b

"عن نافع، عَن ابنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ قَالَ: أَسْهَمَ رَسولُ الله ﷺ لِلْفارِسِ سَهْمًا ولِلْفَرَسِ سَهْمينِ".  

أبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن أبي السرى البكالى في جزء من حديثه
suyuti:2-3693bNāfʿ > Ibn ʿUmar > ʿUmar
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٩٣b

"عن نافع، عَن ابنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ: أن النبِيَّ ﷺ أسهم للفرس سهمين، وللرجل سهما".  

أبو الحسن البكالى
suyuti:2-3694bNāfʿ > Ibn ʿUmar n ʿUmar Frḍ Lʾsāmh b. Zyd Kthr Mmā Frḍ Ly Fqlt Lh Nmā Hjrtá Whjrh Sāmh Wāḥdh
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٩٤b

"عن نافع، عَن ابنِ عُمَرَ أن عُمَرَ: فرض لأسامةَ بنِ زيد أكثرَ مما فرض لي، فقلتُ له: إنما هجرتى وهجرة أسامةَ واحدةٌ، فقال: إن أباه كان أحبَّ إلى رسول الله ﷺ منك، وإنما هاجر بك أبوك".  

أبو الحسن البكالى
suyuti:2-3695bNāfʿ > Ibn ʿUmar > ʿUmar
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٩٥b

"عن نافعٍ، عَن ابنِ عُمَرَ، عن عُمَرَ أن النبيَّ ﷺ سبق بين الخيل، فأرسلَ الخيلَ المُضَمَّرَة إلى مسجدِ بني زريقٍ".  

أبو الحسن البكالى
suyuti:2-3696bNāfʿ > Ibn ʿUmar
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٩٦b

"عن نافعٍ، عَن ابنِ عُمَرَ قال: كانت امرأةُ عمرَ إذا خرجت إلى الصلاة عُرفت، فقيل لعمرَ: لو نهيتها، فقال: لولا أنى سمعتُ رسولَ الله ﷺ يقول: لا تمنعوا إماءَ الله مساجدَ الله لفعلتُ".  

أبو الحسن البكالى
suyuti:2-3697b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٩٧b

"عن ابنِ مِندهَ في تاريخ أصبهانَ، أنبأَ أسلمُ بنُ الفضلِ بن سهلٍ، ثنا الحسينُ بن عبيد الله الأبذارى البغدادىّ، ثنا إبراهيمُ بن سعيد الجوهرىُّ، حدثني أميرُ المؤمنينَ المأمونُ، حدثني الرشيدُ، حدثني المرتبُ، حدثني المَهْدِىُّ، حدثني المنصورُ، حدثني أبى، حدثني عبدُ الله بن عباس قال: سمعتُ عمرَ بن الخطّاب يقول: كفوا عن ذكر علىِّ بن أبي طالب، فلقد رأيتُ (مِنْ) رسولِ الله ﷺ فيه خصالًا لأن يكون لي واحدة منهن في آل الخطابِ أحب إلى مما طلعت عليه الشمسُ، كنت أنا وأبو بكر وأبو عبيدة في نفر من أصحابِ رسول الله ﷺ فانتهيتُ إلى باب أم سلمةَ وعلىٌّ قائم على الباب، فقلنا: أردنا رسولَ الله ﷺ فقال: يخرجُ إليكم، فخرجَ رسولُ الله ﷺ فَتَوَجَّهْنَا إليه، فاتكأ على علىِّ بن أبي طالب، ثمَّ ضرب بيده على منكبه ثمَّ قال: إنك مخاصم تخصم، أنت أولُ المؤمنين إيمانًا، وأعلمُ بالله، وأوفاهم بعهده، وأقسمهم بالسوية، وأرأفهم بالرعية، وأعظمهم رَزِيَّةً، وأنت عاضدى، وَغَاسِلِى، ودافنى، والمتقدم إلى كلِّ شديدةٍ وكريهةٍ، ولن ترجع بعدي كافرا، وأنت تَتَقَدَّمُنِي بلواءِ الحمد، وتذودُ عن حوضى، ثمَّ قال ابنُ عباس من نفسه: ولقد فاز على بصهر رسول الله ﷺ وَبَسْطَة في العشيرة، وبذلا للماعون، وعلما بالتنزيل، وفقها بالتأويل، وَنَيْلًا للأقران".  

الأبزارى كذاب
suyuti:2-3698bIbn ʿWn > Sʾlt al-Qāsm > Rjl Yūtr ʿLá Rāḥltih Fqāl Zaʿmwā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٩٨b

"عن ابنِ عون قال: سألتُ القاسمَ عن رجلٍ يُوترُ على راحلتِه فقالَ: زَعموا أن عمرَ كان يوترُ بالأرضِ".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:2-3699bal-Ḥsn
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦٩٩b

"عن الحسن أن أُبيًا أمَّ الناسَ في خلافةِ عمرَ، فصلى بهم النّصفَ من رمضانَ لا يقنتُ، فلما قضى النصف قنتَ بعد الركوعِ، فلما دخل العشرُ أبق وخلا عنهم فصلى بهم العشر".  

معاذٌ القارى في خلافة عمر
suyuti:2-3700bIbn Jryr
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٧٠٠b

"عن ابنِ جرير قال: قلتُ لعطاءٍ: القنوت في شهر رمضان؟ قال: عمر أولُ من قنت، قلت: النصف الآخر أجمعَ؟ قال: نعم".  

[ش] ابن أبى شيبة