"عن الأسودِ بن يزيدَ قال: رأيت عمرَ بنَ الخطاب توضأ وضوءه كُلَّه مرتين".
31.04. Actions > ʿUmar b. al-Kaṭṭāb (33/75)
٣١.٠٤۔ الأفعال > مسند عمر بن الخطاب ص ٣٣
"عن إبراهيم، عن عمر بن الخطاب وابن مسعود أنهما قالا في الحائض إذا انقطعَ دمُها هى حائضٌ ما لم تَغْتَسِل".
"عن عمر قال: (أَجْدَبُ الجَدْبِ) (*)؛ الحديثُ بَعْدَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ إِلَّا فِى صَلَاةٍ أَوْ قِرَاءَةِ قُرْآنٍ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: قَضَى النَّبِىُّ ﷺ بِالْبَيِّنَةِ عَلَى الْمُدَّعِى، وَاليمَينِ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ إِذَا أَنْكَرَ".
"عن الأسود بن يزيد، عن عمرَ بن الخطاب أنه خطب الناس فقال: من أرادَ منكم الحجَّ فلا يُحرِمَنَّ إلا من ميقات، والمواقيت التى وقَّتها لكم رسول اللَّه ﷺ لأهل المدينة ومن مر بها من غيرِ أهلها ذو الحليفة، ولأهل الشام ومن مرَّ بها من غير أهلها (الجحفةُ ولأهل نجدٍ) (* *) قَرَن، ولأهل اليمن يلَملم، ولأهل العراقِ وساير الناس ذاتُ عِرقٍ".
"عن عمر (قال: ) (* *) أبردوا بالظهرِ، فإن شدةَّ الحرِّ من فيح جهنم".
"عن الأسودِ أن عمرَ بن الخطاب دخلَ على رسول اللَّه ﷺ وهو في شكاةٍ شكاها فإذا هو على عَباءَةٍ قَطوانية ومُرَقَّعةٍ من صوف، حشوها الأذخر، فقال: بأبى
أنت وأمى يا رسولَ اللَّه، كسرى وقيصر على الديباحِ وأنت على هذه؟ قال: يا عمر: أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرةُ، ثم إن عمر مسّه فإذا هو شديد الحُمَّى فقال: تُحَم هكذا وأنت رسولُ اللَّه؟ فقال: إن أشدَّ هذه الأمة بلاءً نبيُّها ثم الخيْر فالخيْر، وهكذا كانت الأنبياء عليهم السلام قبْلكم والأمم".
"عن عمر قال: ادْرَأوا الحدود عن المسلمين ما استطعتُم، فإن الإمامَ لأن يُخْطئَ في العَفْوِ خَيْرٌ له من أن يخطئَ في العقوبةِ، فإذا وجدتم للمسلمِ مخرجًا فأدرأوا عنه".
"عن إبراهيمَ قال: إنما نهى عمر عن الْمُتْعةِ، ولم ينه عن القِرَانِ".
"عن الحسن أن عمر بن الخطاب أتته امرأةٌ فأخبرتْه أَنَّ زوجَها لا يصلُ إليها فأجَّله حولًا، فلما انقضى الحولُ ولم يصلْ إليها خيَّرها، فاختارت نفسها، ففرق بينهما عمر، وجعلَها تطليقةً بائنة".
"عن الحارث بن سويد: أن رجلًا أتى عمرَ قال: إنى أخاف أن أكون منافِقًا، قال عمر: ما خاف النفاقَ على نفسِه منافقٌ قط".
"عن علقمة والأسود: أنهما أفاضَا مع عمر بن الخطاب من عرفات إلى جَمْعٍ، فسمعاه يقولُ: أيها النَّاسُ عليكم بالسكينةِ، فإن البرَّ ليس في عَدْوِ الإِبِلِ".
"عن أَنس بن مالك قال: بعث عمر بإناءٍ من فضةٍ خسروانى قد أُحْكمت صناعتُه فأمر الرسولَ أن يبيعه، فقال: إنى أزاد على وزنه، فقال عمر: لا، فإن الفضل ربا".
"عن أَبى حنيفة عن موسى بن كثير عمن حدثه عن عمر بن الخطاب أنه أبصرهم يُهلِّلون ويكبرون، فقال: هى، هى ورب الكعبة، فقيل له: ومَا هِى؟ قال: كلمةُ التقوى وكانوا أحقَّ بها وأهلها".
"عن طارقِ بن شهابٍ قال: جاء يهودىٌ إلى عمر بن الخطاب فقال: أرأيت قوله تعالى: {وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} فأين النارُ؟ ، فقال عمر لأصحاب محمد ﷺ أجيبوه فلم يكن عندهم فيها شئ، فقال عمر: أرأيت النهار إذا جاء الليلُ يملأ الأرضَ فأين الآخر؟ قال: حيثُ شاء اللَّه، فقال اليهود: والذى نفسى بيده يا أمير المؤمنين إنها لفى كتابٍ منزلٍ كما قلتَ".
"عن ابن سيرينَ أن عمرَ سُئِل عن المِسْكِ: أيجعلُ في حَنوطِ الميت فقال: أوليسَ من أطيبِ طِيبِكُم".
"عن إبراهيم قال: كَتَبَ عمر بن الخطاب إلى عمارِ بنِ ياسرٍ، وهو عاملٌ له على الكوفةِ: أما بعدُ، فإِنَّه انْتَهى إلىَّ شرابٌ من الشامِ من عصيرِ الِعنَبِ قد طُبخَ وهو عصيرٌ قَبْلَ أَنْ يَغْلِى حَتَّى ذَهَب ثُلُثَاهُ وبَقِى ثُلُثُه فَذَهَبَ شَيْطَانُه، وريح جنونه وبقى حُلْوه وحلَالُه فهو شَبِيه بِطلاءِ الإبلِ، فمرْ من قِبَلَكَ فليتوسَّعوا بِه في شرابِهم، والسلامُ".
"عن أَبى الدرداء أن عمرَ أُتى بِسَارقةٍ سَوْدَاءَ، فقال لها: أَسَرَقْتِ؟
قولى: لا، قالوا: أَتُلَقِّنُها، قال: جئتمونى بِإِنْسَانٍ ما يدْرِى ما يرادُ بِه من الخيرِ أم الشرِّ لِتُقِرَّ حتى أقْطَعَها".
"عن إبراهيمَ قال: كان عمرُ يضعُ يدَيْه على رُكْبَتَيهِ إذا رَكَع، وكانَ عبدُ اللَّه بن مسعود يُطبِق يديه بينَ رُكبتَيه إذا ركَع قال إبراهيم: الذى كان يصنع عبد اللَّه شئٌ لا يُصْنَع فَتُرِكَ، والذى يصنع عمر أحب إلىَّ".
"عن إبراهيم أن النبى ﷺ كان يكبرُ في الجنازَة أَرْبعًا وخمسًا وأكثرَ من ذلِك، وكان النَّاسُ في ولايةِ أَبى بكرٍ، حتى وَلى عمرُ فرأى اختلافَهم، فجمع أصحابَ محمدٍ ﷺ فقال: يا أصحابَ محمدٍ متى تختلفوا يختلفْ من بعدكم، فأَجْمعُوا على شئٍ يأخذْ به من بعدَكم، فأجمع أصحابُ محمد أن ينظروا إلى أخرِ جِنَازة كبَّرَ عليها النبى ﷺ حين قُبضَ فيأخذون بِه ويرفُضون ما سواه، فنظروا آخرَ جِنازة كبَّر عليها النبى ﷺ حين قُبض أربع تكبيراتٍ، فأَخذوا بأرْبعِ وتركوا ما سِواه".
"عن عمر قال: سمعنى النبى ﷺ أحلِف بأبِى فقال يا عمرُ: لا تحلفْ بغيرِ اللَّه، فما حلفتُ بعدُ إلا بِاللَّه".
"عن ابن الزبير أن عمرَ لما كان بالمَخْمِص من عَسفان استبقَ الناسُ، فسبقهم عمرُ، فانتهزتُ فسبقتُه، فقلت: سبقتُه والكعبة، ثم انتهز فسبقنى، فقال: سبقتُه واللَّه، ثم انتهزتُ فسبَقْتُه فقلت: سبقته والكعْبة، ثم انتهز الثلاثة فسبقنى، ثم قال سبقته واللَّه، ثم ناخ فقال: أريت حِلفَك بالكعبةِ، واللَّه لولا أنَّك فكرت فيها قبل أن تحلف لعاقبتك، احْلِفْ باللَّه فَأثَمْ أَوِ ابرُرْ".
"عن ابن سيرين قال: اختصم عمرُ بن الخطاب ومعاذ بن عَفْرَاء فَحَكَّما أُبَىَّ بن كَعْبٍ، فأتياه؛ فقال عمر بن الخطاب: إلى بيته يُؤتَى الحكَمُ، فقضى على عمر باليمينِ؛ فَحلَف".
"عن ابن عمرَ أن عمرَ أعتقَ كُلَّ مصلٍّ من سَبْى العربِ، فَبَتَّ عِتقَهم وشرطَ عليهم أنكم تخدمُون الخليفةَ من بعدِى ثلاثَ سنواتٍ، وشرط لهم أن يَصْحَبَكم بمثلِ ما كنتُ أصحبكم به، فابتَاعِ الخِيارُ خدْمَتَه تلك السنوات الثلاث من عثمانَ بأبى فروةَ (وخلَّى عثمانُ سبيلَ الخيار، فانطلَق وقبض عثمانُ أبا فروةَ) (*) ".
"عن إبراهيمَ أن عمر أعطَى خالًا المالَ".
"عن ذر قال: كان عُمرُ مما يأخذُ بيد الرجلِ والرجلين من أصحابِه فيقولُ: "قم بنا نزدَاد إيمانًا" فيذكرون اللَّه ﷻ".
"عن عمر قال: إذا الْتَقى الزَّحْفَان، والمرأةُ يضربُها المخاض، لا يجوز لهما في مالِهِمَا إلا الثُّلُثُ".
"عن الحسن أن عمرَ أوصى لأمهاتِ أولادِه بأربعةِ آلاف أربعة آلافٍ".
"عن إبراهيمَ في امرأةٍ تركت بَنِى عمِّها، أحدهم أخوها لأمها، قال: قضى فيها عمرُ وعلىٌّ وزيدٌ: أَنَّ لأَخيها من أمِّها السُّدُسَ، وهو شريكهم بعدُ في المالِ، وقضى فيها عبدُ اللَّه أن المال له دون بنى عمه".
"عن إبراهيمَ قال: كان عُمرُ وعبدُ اللَّه يُورِّثَان العمةَ والخالةَ إِذَا لم يكن غيرُهما".
"عن عبد اللَّه بن عبيدِ بن عميرٍ أن عمر ورَّث خالًا ومولى من مولَاه".
"عن عمر أنه ورَّث قومًا غَرِقُوا بعضَهم من بعضٍ".
"عن ميمونٍ قال: قال رجلٌ لعمرَ بن الخطابِ: ما رأَيتُ مثلَك، قال: رأيتَ أبا بكرٍ؟ قال: لَا، قال: لو قلتَ نعم إِنِّى رأَيتُ لأَوْجَعْتُك".
"عن ابن عباس أَنْ عمر قال: لا أسمعُ بأحدٍ يُفَضِّلُنى على أَبى بَكْرٍ إِلا جَلَدْتُه أَرْبعينَ".
"عَن الحسن قال: قال عُمرُ: وَدِدْت أنِّى من الجنةِ حيث أَرى أَبا بكرٍ".
"عَنْ كليب (*) قال: أبطأَ على عُمَر خبرُ نهاوند، وخبر النعمانِ بن مُقْرنٍ فجعل يَسْتَنْصِرُ".
"عَنْ عمرَ قَالَ: قَالَ لى رسُول اللَّه ﷺ : يا بْنَ الْخَطَّابِ: قلْ: اللهم اجعل سريرتى خيرًا من علانِيتى، واجعل علانِيتِى صالحةً".
"عَنْ قبيصة بن ذؤيب: أن طاعونًا وقع بالشام، فكان أهلُ البيتِ
يموتون جميعًا؟ فكتب عمرُ أن يُوَرَّث الأعلى من الأسفلِ، وإذا لم يكونوا كذلك ورَّث هذَا من ذَا، وهذا من ذا".
"عَنْ عُمَرَ أنه كتب إلى أَبى موسى الأشعرى أن صَلِّ الظهرَ إن زاغت الشمسُ، والعصرَ والشمس بيضاءُ نقية قبل أن يدخلَها صُفْرةُ، والمغربَ إذا غَرُبت الشمسُ، وأخِّر العشاء ما لم تَنَم، وصل الصبحَ والنجومُ باديةٌ، واقرأ فيها بسورتين من المفصل طويلتين".
"عَنْ مالك بن أَبى عامر الأصبحى قال: كنت أرى طِنْفِسَةً لعقيلِ بن أَبى طالب "يوم الجمعة تطرح إلى جدار المسجد الغربى فإذا غَشِى الطنفسة كلها ظلُّ الجدار خرج عمرُ بن الخطاب "فصلى الجمعة" ثم يَرجِع بعد صلاة الجمعة فيقيل قايلة الضحى".
"عَنْ يحيى بن سعيد أن عمرَ بْنَ الخطاب انصرفَ من صلاِة العصر فلقى رجلًا لم يشهد صلاةَ العصر، فقال له: ما حبسَك عن صلاة العصرِ؟ فذكر له عذرًا، فقال له عمر: طَفَّفْتَ".
"عَنْ السايب أنه رأى عمرَ بن الخطابِ يضرِبُ المنكدِرَ في الصلَاةِ بعد العصرِ".
"عَنْ يحيى بن عبد الرحمنِ أن عمرَ بْنَ الخطاب خرجَ في ركبٍ فيهم عمرو بن العاصِ حتى وردوا حوضًا، فقال عمرو بن العاص لصاحِب الحوض: يا صاحبَ الحوضِ: هل ترد حوضَك السباعُ؟ فقال عمر بن الخطاب: يا صاحبَ الحوضِ لا تُخْبرنا فإنَّا نردُ على السباعِ وترد السباعُ علينا".
"عَنْ ربيعةَ بن عبدِ اللَّه بن الهُدَيْرِ: أنه تَعَشَّى مع عمرَ بن الخطاب ثم صلَّى ولم يَتَوَضَّأ".
"عَنْ نَافِعٍ وعَبْدِ اللَّه بْنِ دِينَارٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّه بْنَ عُمَرَ قَدِمَ الْكُوفَةَ عَلَى سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ وَهُوَ أمِيرُهَا، فَرَآهُ عَبْدُ اللَّه يَمسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَأَنكَرَ عَلَيْه ذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ: سَلْ أَبَاكَ إِذَا قَدِمْتَ عَلَيْه، فَقَدمَ عَبْدُ اللَّه فَنَسِى أَنْ يَسْألَ عُمَرَ، حَتَّى قَدِمَ سَعْدٌ، فَقَالَ: سَألتَ أَبَاكَ؟ (فَقَال: لا (*)) فَسَأَلَهُ عَبْد اللَّه، فَقَال لَهُ عُمَر: إِذَا أدْخَلتَ رِجْلَيْكَ فِى الخُفيْنِ وَهُمَا طَاهِرَتَانِ فَامْسَحْ عَلَيْهِمَا، قَال عَبْدُ اللَّه، وَإِنْ جَاءَ أَحَدُنَا مِنَ الْغَائِطِ؟ قَالَ عُمَرُ: (نَعَمْ) (* *) وَإِنْ جَاءَ أَحَدُكُمْ مِنَ الْغَائِطِ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَعُثْمَانَ بْنَ عَفَّان وَعَائِشَةَ، وَالْمُهَاجِرِينَ الأوَّلِينَ كَانُوا يَقُولُونَ: إِذَا مَسَّ الْخِتَانُ الخِتَانَ فَقدْ وَجَبَ الْغُسْلُ".
"عَنْ زُبَيْدِ بْنِ الصَّلْتِ قَالَ: خرجتُ مع عمر بن الخطاب إلى الْجُرفِ فنظرَ فإذَا هو قد احتلَم وَصلَّى ولم يغتسل فقال: واللَّه ما أرانِى إلا قد احتلمتُ وما شَعَرْتُ، وصليت وما اغتسلت، فاغتسلَ وغسل ما رأى في ثوبه، وَنَضَح مَا لَمْ يَرَ وأذَّنَ وَأقَامَ، ثم صلَّى -بعد ارتفاع الشمس- الضُّحى مُتَمَكِّنًا".
"عَنْ سليمانَ بن يسارٍ أن عمرَ بن الخطاب غدا إلى أرضه بالجُرُف، فرأى في ثوبِهِ احتلامًا، فقال: لقد ابتليتُ بالاحتلام منذ ولِّيتُ أمرَ الناس، فاغتسلَ وغسلَ ما رأى في ثوبِه من الاحْتِلام، ثم صلَّى بعدَ أن طلعت الشمْسُ".
"عَنْ يحيى بن عبد الرحمنِ بن حاطبِ، عن أبيهِ، أن عمرَ بن الخطاب اعتمر في ركبٍ فيهم عمرو بن العاصِ، وإن عمر عَرَّسَ ببعضِ الطريقِ فاحتلَم وقد كادَ أن يُصْبِحَ فلم يجد مع الركب ماءً، فركبَ حتى جاءَ الماءَ فجعل يَغْسِلُ مَا رَأَى فِى ثَوْبِهِ مِنَ الاحْتِلَامِ حتى أسْفَرَ، فقال له عمرو بن العاص: قد أَصْبَحْتَ ومَعَنَا ثيابٌ فَدَعْ ثَوبَك يُغْسَلُ، فقال عُمَرُ: وَاعَحَبًا لَكَ يَا بْنَ الْعَاص، إِنْ كنتَ تَجِدُ ثِيَابًا، مَا كُلَّ الْمُسْلِمِينَ يَجِدُ ثِيابًا، فَوَاللَّه لَوْ فَعَلتُها لَكَانَتْ سُنَّةً، بَلْ أَغْسِلُ مَا رَأَيْتُ وَأنْضَحُ مَا لَمْ أرَ".
"عَنْ مَالكٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ الْمؤَذِّنَ جَاءَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ يُؤْذِنُهُ بِصَلَاةِ الصُّبْح فَوَجَدَهُ (*) نَايِمًا، فَقَالَ: الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ فَأَمَرَهُ عُمَرُ أَنْ يَجْعَلَهَا في نِدَاءِ الصُّبْحِ".