" يَا خَبَّابُ: خَمْسٌ إِنْ فَعَلتَ بِهِنَّ رَأَيْتَنِى، وَإنْ لَمْ تَفْعَلْ بِهِن لَمْ تَرَنِى: تَعْبُدُ الله وَلاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَإِنْ قُطعْتَ وَحُرِّقْتَ، وَتُؤْمِنُ بالْقَدَرِ: تَعْلَمُ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَلاَ تَشْرَبِ الْخَمْرَ؛ فَإِنَّ خَطِيئتَهَا تَفْرعُ (*) الْخَطَايَا، كَمَا أَنَّ شَجَرَتَهَا تَعْلَقُ الشَّجَرَ، وَبِرَّ وَالِدَيْكَ وَإِنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ مِنَ الدُّنْيَا، وَتَعْتَصِمُ بِحَبْلِ الْجَمَاعَةِ، فِإِنَّ يَدَ الله عَلَى الْجَمَاعَةِ، يَا خَبَّابُ: إِنَّكَ إِنْ رَأَيْتَنِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَمْ تُفَارِقْنِى ".
30. Sayings > Letter Yā (10/36)
٣٠۔ الأقوال > حرف الياء ص ١٠
" يَا خَرِيمُ بْنَ فَاتِكٍ: لَوْلاَ خَلَّتَانِ فِيكَ لَكُنْتَ أَنْتَ الرَّجُلَ، تُوَفِّى شَعْرَكَ، وَتُسْبِلُ إِزَارَكَ ".
" يَا رُوَيْفِعُ: لَعَلَّ الْحَيَاةَ سَتَطُولُ بكَ بَعْدِى فَأَخبِرِ النَّاسَ أَنَّهُ مَنْ عَقَدَ لِحْيَتَهُ، أَوْ تَقَلَّدَ وَتَرًا، أَوِ اسْتَنْجَى بِرَجِيع دَابَّة أَوْ عَظمٍ، فَإِنَّ مُحَمَّدًا مِنْهُ بَرِئٌ ".
" يَا رَافِعُ: إِنْ شِئْتَ نَزَعْتُ السَّهْمَ وَالْقُطبَةَ جَمِيعًا، وَإِنْ شِئْتَ نَزَعْتُ السَّهْمَ وَتَرَكْتُ القُطبَة، وَأَشْهَدُ لَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّكَ شَهِيدٌ ".
" يَا زُبَيْرُ: إِنَّ بَابَ الرِّزقِ مَفْتُوحٌ مِنْ لَدُنِ الْعَرْشِ إِلَى قَرَارِ بَطْنِ الأَرْضِ، يَرْزُقُ الله كُلَّ عَبْدٍ عَلَى قَدْرِ هِمَّتِهِ وَنَهْمَتِهِ ".
" يَا زَيْدُ: أَعْطِ زَكَاةَ رَأسِكَ مَعَ النَّاسِ وَإنْ لَمْ تَجِدْ إِلاَّ صَاعًا مِنْ حنْطَةٍ ".
" يَا زَاهِرُ: إِنْ تَكُنْ عِنْدَ النَّاسِ كَاسِدًا فَإِنَّكَ لَسْتَ عِنْدَ الله بِكَاسِدٍ، إذَا قَدِمْتَ الْمَدِينَةَ فَانْزِلْ عَلَىَّ، وَإِذَا أَنَا بَدَوْتُ نَزَلْتُ عَلَيْكَ ".
" يَا زَيْدُ: لَوْ أَنَّ عَيْنَيْكَ لِمَا بِهِمَا فَصَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ لَمْ يَكُنْ لَكَ ثَوَابٌ دُونَ الْجَنَّةِ ".
" يَا زَيْدُ: تَعَلَّمْ لِى كتَابَ يَهُود، فَإِنِّى وَالله مَا آمَنُ يَهُودَ عَلَى كتَابِى، مَا آمَنُ يَهُودَ عَلَى كِتَابِى ".
" يَا سَائِبُ: قَدْ كنْتَ تَعْمَلُ أَعْمَالًا في الْجَاهِلِيَّةِ لاَ تُقْبَلُ مِنْكَ، وَهِى الْيَوْمَ تُقْبَلُ مِنْكَ ".
" يَا سَعْدُ: إِنِّى لأُعْطِى الرَّجُلَ، وَغَيْرُهُ أَحَبُّ إلىَّ مِنْه، خَشْيَةَ أَنْ يَكُبَّهُ الله ﷻ في النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ ".
" يَا سَعْدُ: أَفَلاَ أُخْبِرُكَ بِأَعْجَبَ مِنْ ذَلِكَ؟ قَوْمٌ عَلِمُوا مَا جَهِلَ هَؤُلاَءِ، ثُمَّ جَهِلُوا كَجَهْلهِمْ ".
" يَا سَعْدُ: ارْمِ؛ فِدَاكَ أَبِى وأُمِّى ".
" يَا خُفَافُ: ابْتَغِ الرَفِيقَ قَبْلَ الطَّرِيقِ، فَإِنْ عَرَضَ لَكَ أَمْرٌ نَصَرَكَ، وَإنِ احْتَجْتَ إِلَيْهِ رَفَدَكَ ".
" يَا خَوْلَةُ: لاَ نَصْبِرُ عَلَى حَرٍّ وَلاَ نَصْبِرُ عَلَى بَرْدٍ ".
" يَا خَوْلَةُ: لاَ نَصْبِرُ عَلَى حَرٍّ وَلاَ نَصْبِرُ عَلَى بَرْدٍ، يَا خَوْلَةُ: إِنَّ الله تَعَالَى أَعْطَانِى الْكَوْثَرَ وَهُوَ نَهْرٌ في الْجَنَّةِ، وَمَا خَلَقَ أَحَبَّ إِلَى مِمَّنْ يَرِدُهُ مِنْ قَوْمِكِ، يَا خَوْلَةُ: رُبَّ مُتَخَوِّضٍ في مَالِ الله وَمَالِ رَسُولِهِ فِيمَا اشْتَهَتْ نَفْسُهُ لَهُ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ".
" يَا رَبَاحُ: لاَ تَنْفُخْ في الصَّلاَةِ؛ فَإِنَّهُ مَنْ نَفَخَ فَقَدْ تَكَلَّمَ ".
" يَا سَائِبُ: انْظُرْ أَخْلاَقَكَ الَّتِى كلنْتَ تَصْنَعُهَا في الْجَاهِلِيَّة، فَاجْعَلهَا في الإِسْلاَمِ: اقْرِ الضَّيْفَ، وَأَكرِمْ الْيَتِيمَ، وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ ".
" يَا سَعْدُ: أَلاَ أدُلُّكَ عَلَى صَدَقَة خَفيفَة مُؤْنَتُهَا، عَظيمٍ أجْرُهَا: تَسْقِى الْمَاءَ".
" يَا سُرَاقَةُ: اعْمَلْ لِمَا جَفَّ بِهِ الْقَلَمُ، وَجَرَتْ بِهِ الْمَقَادِيرُ، فَإِنَّ كُلاّ مُيَسَّرٌ ".
" يَا سُرَاقَةُ: أَلاَ أُخْبِرُكَ بِأَهْلِ الْجَنَّة وَأَهْلِ النَّارِ؟ أمَّا أَهْلُ النَّارِ فَكُلُّ جَعْظَرِىٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ، وَأَمَّا أَهْلُ الْجَنَّةِ فَالضُّعَفَاءُ الْمَغْلُوبُونَ ".
" يَا سُرَاقَةُ: أَلاَ أُخْبِرُكَ بِأَعْظَمِ الصَّدَقَةِ؟ إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الصَّدَقَةِ أَجْرًا ابْنَتَكَ؛ فَإِنَّهَا مَرْدُودَةٌ إِلَيْكَ، لَيْسَ لَهَا كاسِبٌ غَيْرُكَ ".
" يَا سَعْدُ: لَقْد دَعَوْتَ في يَوْمٍ وَلسَاعَة بِكَلِمَاتٍ لَوْ دَعَوْتَ عَلَى مَنْ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لاسْتُجِيبَ لَكَ، فَأَبْشِرْ يَا سَعْدُ -يَعْنِى: سُبحَانَكَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أنْتَ، يَا ذَا الْجَلاَلِ والإكْرَامِ ".
" يَا سَعْدُ: إِيَّاكَ أَنْ تَجِئَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِبَعيرٍ تَحْمِلُهُ لَهُ رُغَاءٌ ".
" يَا سَعْدُ: إِذَا اسْتَأذَنْتَ فَلاَ تَسْتَقْبِلِ الْبَابَ ".
" يَا سُفْيَان بن سُهَيْلٍ: لاَ تُسْبِلْ إِزَارَكَ؛ فَإِنَّ الله لاَ يُحِبُّ الْمُسْبِلينَ ".
" يَا سَلمَانُ: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْخُلُ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ، فَيُلقِىَ لَهُ وِسَادَةً إِكْرَامًا لَهُ، إِلاَّ غَفَرَ الله لَهُ ".
" يَا سَلْمَانُ: أَكثِرْ أَنْ تَقُولَ: يَا رَبِّ اقْفرِ عنِّى الدَّيْنَ، وَأَغْنِنِى مِنَ الْفَقْرِ ".
" يَا سَلمَانُ: أَتَدْرِى مَا الْجُمُعَةُ؟ فِيهَا جُمِعَ أَبُوكَ آدَمُ، مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثُمَّ أتَى الْمَسْجِدَ غُفِرَ لَهُ ".
" يَا سَلْمَانُ: يَوْمُ الْجُمُعَة فيه جُمِعَ أَبُوكَ، مَا مِنْ رَجُلٍ يَتَطَهَّرُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ كَمَا أُمِرَ، ثُم يَخْرُجُ مِنْ بَيْته حَتَّى يَأتِىَ الْجُمُعَةَ فَيَقْعُدَ فَيُنْصتَ حَتَّى يَقْضِىَ صَلاَتَهُ، إِلاَّ كَانَ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهُ مِنَ الْجُمُعَةِ ".
" يَا سَلْمَانُ: أُحَدِّثُكَ عَنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَطَهَّرُ وَيَلبَسُ أَحَسَنَ ثِيَابِه، وَيُصيبُ مِنْ طِيب أَهْله إِنْ كانَ لَهُمْ طيبٌ، وَإلاَّ فَالْمَاءُ، ثُمَّ يَأتِى الْمَسْجِدَ فَيُنْصِتُ حَتَّى يَخْرُجَ الإِمَامُ ثُمَّ يُصَلِّى إِلاَّ كَانَتْ كَفَّارَةً لَهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخرَى مَا اجْتُنِبَتِ الْمَقْتَلَةُ، وَذَلكَ الدَّهْرُ، كُلُّهُ ".
" يَا سَلْمَانُ: كُلُّ طَعَامٍ وَشَرَابٍ وَقَعَتْ فِيهِ دَابَّةٌ لَيْسَ لَهَا دَمٌ فَمَاتتْ فِيهِ فَهُوَ الْحَلاَلُ أَكْلُهُ، وَشُرْبُهُ، وَوَضُوؤُهُ ".
" يَا سَلْمَانُ: لاَ تَسْجُدْ لِى، أَرَأَيْتَ لَوْ مُتُّ أَكُنْتَ سَاجِدًا لِقَبْرِى؟ لاَ تَسْجُدْ لى، وَاسْجُدْ لِلحَىِّ الَّذِى لاَ يَمُوتُ ".
" يَا سَلْمَانُ: إِنَّ الْمُبْتَلَى مُسْتَجَابٌ دَعَوَاتُهُ، فَادع وَتَخَيَّرْ مِنَ الدُّعَاءِ أَنْتَ، وَأُؤَمِّن أَنَا ".
" يَا سَلْمَانُ: يِومٌ مَكَانَ يَوْمٍ، ذَلِكَ حَسنَةٌ بِإِدْخَالِكَ السُّرُورَ عَلَى أَخِيكَ الْمُؤْمِنِ -يَعْنِى: بِفطرِهِ وَالأَكْلِ معه ".
" يَا سَلمَةُ بنَ الأَكْوَع: لَوْ كُنْتَ تَأخُذُ طَرِيقَ الْعَقِيقِ لَشَيَّعْتُكَ حِينَ تَخْرُجُ، وَتَلَقَّيْتُكَ حِينَ تَقْدُمُ ".
" يَا سُلَيْكُ: قُمْ فَارْكَعْ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ ".
" يَا سُلَيْكُ: قُمْ فَارْكَعْ رَكْعَتَيْنِ وَتَجَوَّزْ فِيهِمَا ".
" يَا سَهْلُ: إِنْ رَزَقَكَ الله مَالًا فَاشْتَرِ بِهِ عَبْدًا، فَإنَّ الله جَعَلَ الْخَيْرَ في غُرَرِ الرِّجَالِ ".
" يَا ذَا الأُذُنَيْنِ ".
" يَا سَعْدُ: أَعنْدىَ تَمَنَّى الْمَوْتَ؟ لَئِنْ كُنْتَ خُلِقْتَ لِلنَّارِ وَخُلِقَتْ لك، ما النَّار بالشَّىْءِ يُسْتَعْجَلُ إِليْهَا، وَلَئِن كُنْتَ خُلِقْتَ لِلجَنَّةِ وخُلِقَتْ لَكَ، لأن يطولَ عُمُرُك، ويحسُنَ عَمَلُك، خَيْرٌ لَكَ ".
" يَا سَلمَانُ: شَفَى الله سَقَمَكَ، وَغَفَرَ ذَنْبَكَ وَعَافَاكَ فِى دِينِكَ وَجَسَدِكَ إِلَى مُدَّةِ أجَلِكَ ".
" يَا سَلْمَانُ: لاَ تَبْغُضْنِى فَتُفَارِقَ دِينَكَ، قَالَ: كَيْفَ أَبْغُضُكَ؟ قَالَ: تَبْغُضُ الْعَرَبَ فَتَبْغُضنى ".
" يَا سُهَيْلُ بنَ الْبَيْضَاءِ: إِنَهُ مَنْ شَهِدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله حَرَّمَهُ الله عَلَى النَّارِ، وَأَوْجَبَ لَهُ الْجَنَّةَ ".
" يَا شَبَابَ قُرَيْشٍ: لاَ تَزْنُوا، أَلاَ مَنْ حَفِظَ فَرْجَهُ فَلَهُ الجَنَّةُ ".
" يَا رَبَاحُ: تَرِّبْ وَجْهَكَ ".
"يَا شَدَّادُ بْنَ أَوْسٍ: إِذَا رَأَيْتَ النَّاسَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ فَاكنِزْ أَنْتَ هَؤُلاَءِ الْكلِمَاتِ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ في الأمْرِ، وَأَسْأَلُكَ عَزِيمَةَ الرُّشْدِ، وَأَسْألُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَأسْأَلُكَ حُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ يَقِينًا صَادِقًا، وأَسْألُكَ قَلْبًا سَلِيمًا، وَلِسَانًا صَادِقًا، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْر مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيوبِ".
. . . .
" يَا صَاحِبَ السِّبْتِيَّتَيْنِ: وَيْحَك! أَلْقِ سِبْتِيَّتيْكَ ".
. . . .
. . . .
" يَا صَخْرُ: إِنَّ الْقَوْمَ إِذَا أَسْلَمُوا أَحْرَزُوا أَمْوَالَهُمْ وَدِمَاءَهُمْ ".
"يَا صَفِيَّةُ بِنْتَ عَبْد الْمُطلِبِ: يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّد، يَا بَنِى عبْد الْمُطَّلِب: إِنِّى لا أمْلِكُ لَكُمْ مِنَ الله شَيئًا، سلونى من مالى ما شئتم ".