"مَا عَلَّمْتَهُ إِذ كَانَ جَاهِلًا، وَلَا أطعَمْتَهُ إِذ كَانَ سَاغِبًا".
25. Sayings > Letter Mīm (12/105)
٢٥۔ الأقوال > حرف الميم ص ١٢
"مَا عَلَّمْتَ مِنْ كلبٍ أوْ بَازٍ ثُمّ أرْسَلتَهُ وَذكَرْتَ اسْمَ الله فَكُلْ مما أَمْسَكَ عَلَيكَ".
"مَا عَلَيكُمْ أنْ لا تَعْذلوُا، فَإِنَّ اللهَ قَدَّرَ مَا هُوَ خَالقٌ إِلى يَوْمِ القِيَامَةِ".
"مَا عَلَيهَا لَوْ انْتَفَعت بإِهَابِهَا إِنَّما حَرَّمَ اللهُ أكْلَهَا".
"مَا عَمِلَ آدَميٌّ مِنْ عَمَل يَوْم النَّحر أحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ إِهرَاقِ الدَّم، وإنَّهَا لَتَأتِى يَوْمَ القِيَامَة بِقُرُونِهَا، وأشْعَارِهَا، وأظلافِهَا، وإن الدَّمَ لَيَقَعُ مِن اللهِ بِمَكَانٍ قبْلَ أنْ يَقَعَ عَلى الأرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا".
"مَا عَمَلٌ أَحَبَّ إِلَى اللهِ -تَعَالى- مِنْ جِهَاد فِي سَبِيلِه، وَحجَّة مَبْرُورَة مُتَقَبَّلَة، لَا رَفَثَ فِيهَا ولا فُسُوقَ ولا جدال".
"مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ فِي هذَا اليَوْمِ أفْضَل مِنْ دم يُهرَاقُ إِلَّا أنْ يَكُونَ رَحِمًا مَقطُوعَة تُوصَلُ".
"مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ شَيئًا أَفضَلَ مِنْ الصَّلاةِ، وَصَلاح، ذَاتِ البَين، وَخُلُق حَسَن".
"مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ عَمَلًا أنجَى لَهُ مِنْ عَذَابِ اللهِ مِنْ ذِكرِ اللهِ، قَالُوا: ولا
الجهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ ، قال: ولا الجِهَادُ إلَّا أَنْ تَضرِبَ بِسَيفِكَ حَتَّى يَنْقَطِعَ، ثُمَّ تَضِربَ بِهِ حَتَّى يَنقَطِعَ، ثُمَّ تَضرِبَ بِهِ حتَّى يَنقَطِعَ".
"مَا عُمِلَ شَيْءٌ أفضل مِنْ مَشْى إِلى الصَّلاةِ، وَصَلاح ذاتِ البَين وَخُلُق جَايز بَينَ المُسْلِمِينَ".
"مَا عِندِي مَا أُزوِّدُكُمْ بِه، وَلَكِنْ ادْنُوا فَكُلُّ عظمٍ مَرَرْتُمْ بِه فَهُوَ لَكُمْ لَحْمٌ غَريَضُ، وَكُل رَوْث مَرَرْتُمْ بِهِ فَهُوَ لَكُمْ تَمْرٌ" قاله للجن.
"مَا غَبنَت صَفقَتُك يَا ضِرَارُ".
"مَا عَمَلٌ أَفَضَلَ مِنْ إِشبَاع كَبَدٍ جَائِعَةٍ".
"مَا عُولِجَ مَرِيضٌ بِدَواءٍ أفضَلَ مِنْ الصَّدَقَةِ".
"مَا فَاتَكُمْ مِنْ هَذِهِ البَهَائِم، فَاحْبِسُوهُ بِمَا تَحْبِسُونَ بِهِ الوَحْشَ".
"مَا فَتَحَ اللهُ عَلى عَادٍ مِن الرِّيح الَّتِي أُهْلِكُوا بِهَا إِلَّا مِثلَ مَوْضِع الخَاتَم فَمَرَّت بأهْلِ البَادِيَةِ فَحَمَلَتْهُمْ وَمَوَاشِيهُم، فَجَعْلَتْهُمْ بَينَ السَّمَاءِ والأرْضِ فَلَمَّا رَأى ذَلكَ أهْلُ الحَاضِرَةِ مِنْ عَادَة الرِّيحِ وَمَا فِيهَا، قَالُوا: هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا، فألقَتْ أهْلَ البادِيَةِ وَمَوَاشِيَهُمْ عَلَى أهْلِ الحاضِرة".
"مَا فَتَحَ رَجُلٌ بَابَ عَطيَّة بِصَدَقَة أوْ صِلَة إلَّا زَادَهُ اللهُ تَعَالى بِهَا كَثْرَة، وَمَا فَتَحَ رَجُل بَابَ مَسْألَة يُرِيدُ بِهَا كَثْرَة إِلَّا زَادَهُ الله بهَا قلَّة".
"مَا فَتَحَ رَجُلٌ عَلى نَفْسِهِ بَابَ مَسْألَة لِيَسْألَ النَّاسَ إِلَّا فَتَح الله عَلَيهِ بابَ فَقْرٍ لأنَّ العِفَّةَ خَيرٌ".
"مَا فَوْقَ الإِزَارِ، والتَّعَفُّفُ عَنْ ذَلِكَ أَفْضَلُ".
"مَا فَوْقَ الإِزَارِ حَلالٌ وَمَا تَحْتَ الإِزَارِ مِنْهَا حَرامٌ -يَعنِي- مِنَ الحَائِضِ".
"مَا فَوْقَ الرُّكْبتَين مِنْ العَوْرةِ وَمَا أسْفَلَ السُّرَّة مِنْ العَوْرَةِ".
"مَا فَوْقَ الخُبْز وَجَرَّة المَاءِ، وَظِلِّ الحَائِطِ أَوْ ظِلِّ الشَّجَرَةِ فَضْلٌ يُحَاسبُ بِهِ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ القِيَامَةِ".
"مَا فِي الجَنَّةِ شَجَرَةٌ إِلَّا وَسَاقُهَا مِنْ ذَهَب".
"مَا فِي النَّاسِ مِثْلُ رَجُلٍ آخِذ بِرَأسِ فَرَسِه يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللهِ وَيَحْبِسُ شَرَّهُ عَن النَّاسِ، وَمَثَلُ رَجُلٍ يأوى فِي غَنَمِهِ يَقْرى (*) ضَيفَهُ، وَيُعْطِى حَقَّهُ".
"مَا فِي التَّوْرَاةِ ولا فِي الإِنْجِيلِ مثْلُ أُمِّ القُرآن، وهِيَ السَّبع المَثَانِى، وَهِيَ مَقْسُومَةٌ بَينِى وَبَينَ عَبْدِي وَلِعَبْدِى مَا سَألَ".
"مَا فِي السَّمَوَاتِ السَّبْع مَوْضِعُ قَدَمٍ ولا شِبْر ولا كَفٍّ إِلَّا وَفِيهِ مَلَكٌ قَائِمٌ، أوْ مَلَكٌ رَاكعٌ أوْ مَلَكٌ سَاجِدٌ، فإِذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ قَالُوا جَمِيعًا: سُبحَانَك مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ إِلَّا أنَّا لَمْ نُشْرِكَ (*) بِكَ شَيئًا".
"مَا فِي السَّمَاءِ مَوْضِعُ قَدَمٍ إِلا عَلَيهِ مَلَكٌ سَاجِدٌ أوْ قَائمٌ".
"مَا فِي السَّمَاءِ مَلَكٌ إِلَّا وَهُوَ يُوَقِّرُ عُمَرَ وَلَا فِي الأرض شَيطَانٌ إِلَّا وَهُوَ يفرقُ مِنْ عُمَرَ".
"مَا قَال عَبْدٌ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ قَطُّ مُخْلِصًا إِلَّا فُتِحتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّماء حَتَّى يُفْضِيَ إِلَى العَرْشِ مَا اجْتَنَبَ الكبَائِرَ".
"مَا قَال عَبْدٌ: لَا إِلَهَ إلَّا اللهُ مُخْلصًا إِلَّا صَعَدَتْ لَا يَرُدُّهَا حِجَاب فإِذَا وَصَلَتْ إِلَى اللهِ -تعَالى- نَظَرَ اللهُ إِلَى قَائِلَهَا، وَحَقٌّ عَلى الله أنْ لَا يَنْظُر إِلَى مُوَحِّدٍ إلَّا رَحمَهُ".
"مَا قَال عبْدٌ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَمَوَاتِ السّبْعِ، وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيم اكفِنِى كُلَّ هَمٍّ مِنْ حَيثُ شِئْتَ مِنْ أَينَ شِئْتَ إلَّا أَذهَبَ اللهُ -تعَالى- هَمَّهُ".
"مَا قَال عَبْدٌ قَطُّ: يَا رَبِّ -ثَلاثًا- إِلا قَال اللهُ: لَبَّيكَ عَبْدِي فَيُعجِّلُ اللهُ لَهُ مَا يَشَاءُ وَيؤَخِّرُ مَا يَشَاءُ".
"مَا قَال النَّاسُ فِي شَيْءٍ، وَقَال فِيهِ عُمَرُ بن الخَطَّابُ إِلَّا جَاءَ القُرآن نَحْوَ مَا يَقُولُ".
"مَا قَدَّرَ اللهُ لِنَفْسٍ أنْ يَخْلُقَهَا إلَّا هِيَ كَائِنَةٌ".
"مَا قُدِّرَ فِي الرَّحِم سَيكُونُ".
"مَا قَبَضَ اللهُ نَبِيًا إِلَّا فِي المَوْضِعَ الَّذي يُحبُّ أَنْ يُدْفنَ فيه".
"مَا قَبَضَ اللهُ عَالِمًا مِنْ هَذهِ الأمَّةِ إلَّا (كَانَ (*)) ثَغْرَةً فِي الإِسْلام، تُسَدُّ ثُلمَتَهُ إلَى يَوْم القِيَامَةِ".
"مَا قُبِضَ نَبِيٌّ إِلا جُعِلَ رُوحُه بَينَ عَينَيهِ، ثُمَّ خُيِّرَ بَينَ الرَّجْعَةِ إِلَى الدُّنْيا والمَوْتِ".
"مَا قُبِلَ حَجُّ امْرِئٍ إِلَّا رُفِعَ حَصَاهُ".
"مَا قَدَّمْتُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَلَكِنَّ اللهَ قَدَّمَهُمَا، وَمَنَّ بِهِما عَليَّ، فأطِيعُوهُمَا وَاقْتَدُوا بِذِكْرِهِمَا وَمَنْ أَرَادَهُمَا بسُوءٍ فإنَّمَا يُرِيدنُى والإسْلام".
"مَا قَدَّسَ اللهُ أُمَّةً لَا يأخُذُونَ لِلضَّعِيفِ مِنْهُمْ حَقَّهُ غَيرَ مُتَعْتَع".
"مَا قَدَّسَ اللهُ (تَعَالى) أُمَّةً (لا يَأخُذُونَ (*) للضَّعِيفِ مِنْهُمْ حَقَّهُ)، غَيرَ مُتَعْتع، مَنْ انْصَرَفَ غَرِيمُهُ مِنْ حَقِّهِ عِنْدَهُ وَهُوَ رَاضٍ عَنْهُ، صَلَّت عَلَيهِ دَوَابُّ الأرْضِ
وَنُونُ المَاءِ، وَمَن انْصَرَفَ غَرِيمُهُ وَهُوَ سَاخِطٌ كُتِبَ عَلَيهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيلَةٍ وَجُمُعَةٍ وشَهْرٍ ظُلُمٌ".
"مَا قُطِعَ مِنْ البَهِيمَةِ وَهِيَ حَيَّة فهو مَيتَةُ".
. . . .
. . . .
"مَا قَلَّ وَكَفَى خَيرٌ مِمَّا كَثُرَ وأَلْهَى".
"مَا قُطِرَ فِي الأَرْضِ قَطْرَةٌ أَحَبُّ إِلَى اللهِ منْ دَمِ رَجُل مُسْلِم فِي سَبيلِ اللهِ، أَوْ قَطْرَةُ دَمْع فِي سَوَادِ اللَّيلِ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ، حَيثُ لَا يَرَاهُ أَحَدٌ إلَّا اللهُ ﷻ".
"مَا قَعَدَ قَوْمٌ مَقْعَدًا لَا يذْكُرُونَ الله فِيه وَيُصَلُّونَ عَلى النَّبِيِّ إِلَّا كَانَ عَلَيهِمْ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وإِنْ أُدْخِلُوا الْجَنَّةِ لِلثَّوَابِ".
"مَا قَعَدَ يَتِيمٌ مَعَ قَوْمٍ عَلَى قَصْعَتِهِمْ فَيَقْرَبُ قَصْعَتَهُمْ شَيطَانٌ".
"مَا كَانَ مِنْهَا فِي طَرِيقِ الْمِيتاءِ والْقَرْيَةِ الْجَامِعَةِ، فَعَرِّفْهَا سَنَةً فإنْ جَاءَ طَالبُهَا فادْفَعْهَا إِلَيه، وإنْ لَمْ يَأْتِ فَهى لَكَ، وَمَا كَانَ فِي الْخَرَاب فَفِيهَا وَفِي الرِّكَازِ الْخُمُسِ".
"مَا كَانَ اللهُ لِيَجْمَعَ فِيكُمْ أَمْرَينِ: النُّبُوَّةَ والْخِلافَةَ".
"مَا كَانَ مِنْ مِيراث قُسِمَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَهُوَ عَلى قسْمَةِ الْجَاهِلِيَّةِ، وَمَا كَانَ مِنْ مِيرَاثٍ أَدْرَكَهُ الإِسْلامُ، فَهُوَ عَلَى قِسْمَةِ الإِسْلامِ".