"لَيَأتِيَنَّ عَلَى جَهَنَّمَ يَوْمٌ كَأَنَّها زَرْعٌ هَاجَ واحْمَرَّ، تَخفِقُ أَبْوَابُهَا".
24. Sayings > Letter Lām (22/29)
٢٤۔ الأقوال > حرف اللام ص ٢٢
"لَيَأتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ عَلَيكُمُ أُمرَاءُ سُفَهَاءُ يُقَدِّمونَ شِرَارَ النَّاسِ، وَيُظْهِرُونَ حُبَّ خِيَارِهم، وَيُؤَخِّرُونَ الصَّلاة (عن مَواقيتها فَمَن أَدْرَكَ ذَلِكَ) مِنْهُمْ فَلَا يَكُونَنَّ عَرِيفًا وَلا شُرْطِيًا، ولا جَابِيًا وَلَا خَازِنًا".
"لَيَأتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ (يَغْبِطُوُنَ فِيهِ الرَّجُلَ بخِفَّةِ الحَاذِ) كَمَا يَغْبِطُونَه الْيَوْمَ بكَثْرَةِ الْمَالِ وَالْوَلَدِ، حَتَّى يَمُرَّ أَحَدُكُمْ بِقَبْرِ أَخِيهِ (فَيَتَمَعَّكَ عَلَيهِ كما تتمعكُ الدابة في مَرَاغها ويقول: يا) ليتنى مكانه، مَا بِه شَوْقٌ إِلى الله ولا عملٌ صَالِحٌ قَدَّمه إِلا مِمَّا يَنْزِلُ بِهِ (من البلاءِ) ".
"لِيَأخُذْ كُلُّ رَجُلٍ بِرَأسِ رَاحِلَتِه فَإِنَّ هَذَا مَنْزِلٌ حَضَرَنا فِيهِ الشَّيطَانُ".
"لِيُؤَذِّنْ لَكُمْ خِيَارُكُمْ وَليَؤُمَّكمْ قُرَّاؤُكُمْ".
"لَيَأخُذَنَّ رجلٌ بيد أَبيه يومَ القيامة فَليَقطعنه النار، يُريدُ أَنْ يُدْخِله الْجَنَّةَ، فَيُنَادَى: أَن الجنةَ لَا يَدْخُلُهَا مُشْرِكٌ، إِنْ الله - ﷻ - قَدْ حَرَّم الْجَنَّةَ عَلَى مُشرِك، فَيَقُول: ربِّ أَبي، ربِّ أَبي، ربِّ أَبي، فَيُحوّلُ في صُورَةٍ قبِيحَةٍ، وَرِيحٍ مُنْتِنَةٍ فَيَتْرُكَهُ".
"لَيؤُذِّنَّ لَكُمْ خِيارُكم ولْيَؤُمَّكُمْ قُرَّاؤُكم".
"لَيَأرِزَنَّ الإِسْلامُ كَما يأرِزُ السَّيلُ الدِّمنَ".
"لَيَأرِزَنَّ الإِسْلامُ إِلى بَينَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ كَمَا تَأرِزُ الحيَّةُ إِلى جُحْرِها، فَبَينَما هُمْ كَذلِكَ إِذْ اسْتَعانْتْ العَرَبُ بِأَعْرَابِها فَخَرَجَ كَالصَّالِح مِمَّن قَضَى وخَيرُ مَنْ بقِى، حَتَّى يَلْتَقونَ هُمْ والرومٌ فَتَقْتلون".
"لِيَأكُلْ كُلُّ رَجُلٍ مِنْ أُضْحِيَتِه".
"لِيَأكُلْ أَحدُكُم بيَمِينِه ويَشْرَبْ بِيَمِينهِ، وَلْيَأخُذْ بِيَمِينِهِ، وَلْيَعْطِ بِيَمِينِهِ، فَإِنَّ الشَّيطَانَ يأكُلُ بِشِمَالِه، ويَشْرَبُ بِشِمَالِه وَيُعْطِى بِشِمَالِهِ، ويأخُذُ بِشِمَالِهِ، ويأخُذُ بِشِمَالِهِ".
"ليَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قِرَاءَةً لِلْقُرآنِ".
"لِيَؤُمَّكُمْ أَحْسَنُكُمْ وَجْهًا فَإِنَّه أَحْرَى أَنْ يَكُونَ أَحْسَنَكُم خُلُقًا".
"لِيَؤمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآنًا".
"لَيَؤُمَنَّ هَذَا البَيتَ جَيشٌ يَغْزُونَهُ، حتى إِذا كانوا بِبيداءَ من
الأَرضِ يُخْسَفُ بأَوسطِهمْ، ويُنادِى أَوَّلُهم آخِرَهُمْ، ثمَّ يُخْسَفُ بِهم، فَلا يبقَى إِلا الشَّريدُ الذي يُخبِرُ عَنْهُمْ".
"لَيُؤَيِّدَنَّ الله - ﷻ - هذَا الدينَ بِأَقْوَامٍ لَا خَلاقَ لَهُمْ".
"لِيُبْشِرْ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرينَ بِمَا يَسُرُّ وُجُوهَهُم؛ فَإِنَّهُم يَدْخُلُون الْجَنَّةَ قَبْلَ الأَغْنِيَاءِ بِأَرْبَعِينَ خَرِيفًا".
"لِيُبْشِرْ فُقَرَاءُ الْمُؤمِنِينَ بِالْفَوْزِ يَوْمَ الْقِيَامَة قَبْلَ الأَغْنِيَاء بمِقْدَارِ خَمْسمائَةِ عَامٍ، هَؤُلاءِ في الْجَنَّةِ يَنْعَمُونَ، وَهَؤلاءِ يُحَاسَبُونَ".
"لَيَبْعَثَنَّ الله مِن مَدِينَةٍ بِالشَّامِ يُقَالُ لَهَا: (حمصُ) سَبْعِينَ أَلْفًا
يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا حِسَاب عَلَيهِم وَلَا عَذَابَ، مَبْعَثُهُم فِيمَا بَينَ الزَّيتُونِ وَالْحَائِطِ فِي الْبَرْث الأَحْمَرِ مِنْهَا".
"لَيَبْعَثَنَّ الله أَقْوَامًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَتَلألأ وُجُوهُهُم يَمُرُّونَ بِالنَّاسِ كَهَيئَةِ الرِّيحِ، يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيرِ حِسَابٍ، قِيلَ: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ الله؟ قَال: أُولَئِكَ قَوْمٌ أَدْرَكَهُم الْمَوتُ وَهُمْ فِي الرِّبَاطِ".
"لَيَبْعَثَنَّ الله الْحَجَرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ عَينَان يَنْظُرُ بِهِمَا، وَلِسَانٍ يَنْطِقُ بِه، يَشْهَدُ لِمَن اسْتَلَمَه بِحَقٍّ".
"لَيَبْعَثَنَّ الله تَعَالى أَقْوامًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي وُجُوهِهِم النُّور عَلَى مَنابر اللُّؤلُؤ يَغْبِطُهُم النَّاسُ، لَيسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ هُمْ الْمُتَحَابُّونَ فِي الله مِن قَبَائِلَ شَتَّى، وَبِلادٍ شَتَّى، يَجْتَمِعُونَ عَلَى ذِكْرِ الله يَذْكُرُونَهُ".
"لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيلُ وَالنَّهَارُ، وَلَا يَتْرُك الله - ﷻ - بَيتَ مَدَرٍ، وَلَا وَبَرٍ إِلا أَدْخَلَهُ الله هَذَا الدِّينَ، بِعزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ، عِزًّا يُعِزُّ الله بِهِ الإِسْلامَ، وَذُلا يُذِلُّ الله بِهِ الْكُفْرَ".
"لِيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ، لا تُصَلُّوا بَعْدَ الْفَجْرِ إِلا سَجْدَتَين".
"لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ".
"لَيَبِيتَنَّ أَقْوَامٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى أَكْلٍ وَلَهُوٍ وَلَعِبٍ، ثُمَّ لَيُصْبِحُنَّ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ".
"لَيتَ شِعْرى كَيفَ أُمَّتِي بَعْدِى حِينَ تَتَبَخْتَرُ رِجَالُهُمْ وَتَمْرَحُ نِسَاؤُهُمْ، وَلَيتَ شِعْرِى حِينَ يَصِيرُونَ صِنْفَينِ: صِنْفًا نَاصِبِى نُحُورِهِمْ فِي سَبِيلِ الله، وَصِنْفًا عُمَّالا لِغَيرِ الله".
"لَيتَنِي لَقِيتُ إِخُوَانِي، فَإِنِّي أُحِبُّهُمْ، فَقَال أَبُو بَكْرٍ: أَلَيسَ نَحْنُ إِخْوَانَكَ؟ قَال: لَا، أَنْتُمْ أَصْحَابِى، إِخْوَانِي الَّذِينَ لَمْ يَرَوْنِي وَآمَنُوا بي وَصَدَّقونِي وَأَحَبُّونِي، حَتَّى إِنِّي أَحَبُّ إِلَى أَحَدِهِمْ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ، أَلا تُحبُّ يَا أَبَا بَكْرٍ قَوْمًا أَحَبُّوكَ بِحُبِّى إِيَّاكَ؟ قَال: بَلَى يَا رَسُولَ الله، قَال: فَأَحِبَّهُمْ مَا أَحَبُّوكَ بِحُبِّى إِيَّاكَ".
"لِيَتَصَدَّقِ الرَّجُلُ مِنْ صَاع بُرِّهِ، وَلْيَتَصَدَّقْ مِنْ صَاعِ تَمْرِهِ".
"لِيَتَصَدَّقْ ذُو الدِّينَارِ مِنْ دِينَارِهِ، وَذُو الدِّرْهَمِ مِنْ دِرْهَمِهِ وَذُو الْبُرِّ مِنْ بُرِّهِ، وَذُو الشَّعِيرِ مِنْ شَعِيرِهِ، وَذُو التَّمْرِ مِنْ تَمْرِهِ، مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأتِيَ عَلَيهِ يَوْمٌ فَيَنْظُرَ أَمَامَهُ فَلَا يَرَى إلا النَّارَ، وَيَنْظُرَ عَنْ يَمِينِهِ فَلَا يَرَى إِلا النَّارَ، وَيَنْظُر عَنْ شِمَالِهِ فَلَا يَرَى إلا النَّارَ، وَيَنْظُرَ مِنْ قُدَّامِهِ فَلَا يَرَى إِلَّا النَّارَ".
"لِيَتَّخِذْ أَحَدُكُمْ قَلْبًا شَاكِرًا، وَلِسَانًا ذَاكِرًا، وَزَوْجَةً مُؤْمِنَةً تُعِينُه عَلَى أَمْرِ الآخِرَةِ".
"لِيَتَّقِ أَحَدُكُمْ وَجْهَهُ عَن النَّارِ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ".
"لِيَتَكَلَّفْ أَحَدُكُمْ مِنَ الْعَمَل مَا يُطيِقُ، فَإِنَّ الله تَعَالى لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا وَقَارِبُوا وَسَدِّدُوا".
"لَيَتَمَنَّيَنَّ أَقْوَامٌ لَوْ أَكْثَرُوا مِنَ السَّيِّئَاتِ: الَّذِينَ بَدَّلَ الله سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ".
"لَيَتَمَنَّيَنَّ أَقْوَامٌ وُلُّوا هَذَا الأَمْرَ أَنَّهُمْ خَرُّوا مِنَ الثُّرَيَّا، وَأَنَّهُمْ لَمْ يَلُوا شَيئًا".
"لِيَتَوَشَّحْ بِهِ ثُمَّ ليُصَلِّ فِيهِ".
"لَيُجَاءَنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقَوم مَعَهُمْ منَ الْحَسَنَاتِ مِثْلُ جِبَالِ تِهَامَةَ، حَتَّى إِذَا جِئَ بِهِمْ، جَعَلَ الله أَعْمَالهُمْ هَبَاءً ثُمَّ قَذَفَهُمْ فِي النَّارِ، كَانُوا يَصُومُونَ وَيُصَلُّونَ، وَيَأخُذُونَ هَنَةً (*) مِنَ اللَّيل، وَلكِنْ كَانُوا إِذَا عُرِضَ عَلَيهِمْ شَيْءٌ مِنَ الْحَرَامِ وَثَبُوا عَلَيهِ، فَأَدْحَضَ الله أَعْمَالهُمْ".
"لَيَجِيئَنَّ أَقْوَامٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيسَتْ فِي وَجُوهِهِمْ مُزْعَةٌ منْ لَحْمٍ قَدْ أَخْلَقُوهَا".
"لَيَجِيئَنَّ أَقْوَامٌ مِنْ أُمَّتِي بِمِثْلِ الْجِبَالِ ذُنُوبًا، فَيَغْفِرُهَا الله لَهُمْ وَيَضَعُهَا عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى".
"لِيَتَّقِهِ الصَّائِمُ -يَعْنِي الْكُحْلَ-".
"لَيتَنِى أَرَى إِخوانِى وَرَدُوا عَلَى الْحَوْضِ فَأَسْتَقْبِلَهُمْ بِالآنِيَةِ فِيهَا الشَّرَابُ، فَأَسْقِيَهُمْ مِنْ حَوْضِى قَبْلَ أَنْ يَدْخُلُوا الْجَنَّةَ، قِيلَ: يَا رَسُولَ الله؛ أَلَسْنَا إِخْوَانَكَ؟ قَال: أَنْتُمْ أَصْحَابِى، وَإِخْوَانِى مَنْ آمَنَ بِى وَلَمْ يَرَنِى، إِنِّي سَأَلْتُ رَبِّى أَنْ يُقِرَّ عَينِى بِكُمْ وَبِمَنْ آمَنَ بى وَلَمْ يَرَنِى".
"لَيُحَجَّنَّ هَذَا الْبَيتُ وَلَيُعْتَمَرَنَّ بَعْدَ خُرُوجِ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ".
"لَيُحْمَلَنَّ شِرَارُ هَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى سنَنِ الَّذينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، حَذْوَ القُذَّةِ بالْقُذَّةِ".
"لَيَخْرُجَنَّ مِنْ أُمَّتِي ثَلَثُمِائَةِ رَجُلٍ مَعَهُمْ ثَلَثُمِائَةِ رَايَةٍ، يُعْرَفُونَ وَتُعْرَفُ قَبَائِلُهُمْ يَبْتَغُون وَجْهَ الله، يقبلون عَلَى الضَّلالةِ".
"لَيَخْرُجُنَّ مِنْهُ أَفْوَاجًا كَمَا دَخَلُوا فِيه أَفْواجًا".
"لَيَخْرُجَنَّ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي مِن النَّارِ بِشَفَاعَتِى، يُسَمَّوْنَ الْجَهَنَّمِيُّونَ".
" (لِيَخْشَ) (*) لَيُحِبَّنِ أَحَدُكُمْ أَنْ يُؤْخَذَ أَدْنَى ذُنُوبِهِ فِي نَفْسِه".
"لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ مِن أُمَّتي سَبْعُون أَلْفًا لَا حِسَابَ عَلَيهِمْ وَلَا عَذَابَ مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سَبْعُونَ أَلْفًا".
"لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَةِ رَجُل مِنْ أُمَّتِي أَكْثَرُ مِن بَنِي تَمِيم".
"لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَةِ رَجُل لَيسَ بِنَبِيٍّ مِثْلُ الْحَيَّينِ أَوْ مِثْلُ أَحَدِ الْحَيَّينِ: رَبِيعَةُ وَمُضَرُ، إِنَّمَا أَقُولُ مَا أَقُولُ".