"ستَكُونُ فِتْنَةٌ صمَّاءُ بكْماءُ، عمْياءُ، منْ أَشْرفَ لَهَا اسْتَشْرفَتْ لَه، وإِشرافُ اللِّسَان فِيهَا كَوقُوعِ السَّيْفِ".
13. Sayings > Letter Sīn (4/8)
١٣۔ الأقوال > حرف السين ص ٤
"ستَكُونُ لِبنِى عمِّى مدِينَةٌ مِنْ قِبلِ الْمشْرِقِ بيْنَ دِجْلَةَ ودُجِيْلَةَ وقُطْربل والصَّراة، يشَيَّد فِيهَا بِالخَشَبِ، والآجرِّ، والجِصَّ، والذَّهب، يَسكُنُهَا شِرَارُ خَلْقِ اللهِ وَجَبَابِرَةُ أُمَّتِى، أما إِنَّ هَلَاكَهَا عَلَى يَدَى السُّفْيَانِى، كَأَنِّى بِهَا - وَالله - قَد صَارَت خَاوِيَةً عَلَى عروشِهَا".
"ستَكُونُ بِيْنَكُم وَبَيْنَ الرومِ أَرْبَعُ هُدَنِ، يَوْمُ الرَّابِعَةِ عَلَى يَدِ رَجُلٍ مِنْ آلِ هَارُون يَدُومُ سَبْع سِنينَ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَنْ إِمَامُ النَّاسِ يَوْمَئِذ؟ قَالَ: مِنْ وَلَدِى؛ ابنُ أَرْبَعينَ سَنَةً كَأَنَّ وَجْهَه كَوْكَبٌ دُرِّىٌّ فِى خَدِّهِ الأَيْمِنِ خَالٌ أَسْوَدُ، عَلَيْهِ عَبَاءَتَانِ قَطْوَانِيَّتَانِ، كَأنَّهُ مِنْ رِجَالِ بَنِى إِسْرَائِيلَ، يَمْلِك عِشْرِين سَنَةً، يَسْتَخْرِجُ الْكُنُوزَ وَيفْتَحُ مَدَائِنَ الشِّرْكِ".
"ستَكُونُ أَحْدَاثٌ، وَفِتْنَةٌ، وَفُرْقة، وَاخْتِلَافٌ، فَإِن اسْتَطَعْت أَنْ تَكُونَ الْمَقْتُولَ لَا الْقَاتِلَ فَافْعلْ".
"ستَكُونُ أَربعُ فِتَن, فِتْنَةٌ يُسْتَحَلُّ فِيهَا الدَّمُ، وَالثَّانِيَةُ يُسْتَحَلُّ فِيهَا الدَّمُ وَالْمَالُ، وَالثَّالِثَةُ يُسْتَحَلُّ فِيهَا الدَّمُ، وَالْمَالُ، وَالْفَرْجُ".
"ستَكُونُ فِتنَةٌ كَرِيَاحِ الصَّيْفِ القَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْماشى، منْ أَشْرفَ لَهَا اسْتَشْرفَتْه، ومنَ الصَّلَوات صَلاةٌ منْ فَاتَتْه فَكَأنَّما وتر أهْلَه ومالَه".
"ستَكُونُ علَيْكُمْ أَئمَّةٌ يمْلكُونَ أَرْزَاقَكُم، يحدِّثُونَكُم فَيكْذبونَكُم، ويعْملُونَ فَيسيئُون الْعمل، ثُمَّ لَا يَرْضَوْن منْكُمْ حتَّى تُحسِّنُوا قَبِيحهُمْ، وتُصدِّقُوا كَذبهُمْ، فَأَعْطُوهم الْحَقَّ ما رضُوا بِه، فَإِذَا تَجاوزُوا فَقَاتِلُوهمْ، فَمنْ قُتل علىَ ذَلكَ فَهُو شَهِيدٌ".
"ستَكُونُ فتْنَةٌ تكُونُ بعْدها جماعةٌ ثُمَّ تَكُونُ فتْنَةٌ بعْدها جماعةٌ، ثُمَّ تَكُونُ فتْنَةٌ لاَ يكُونُ بعْدها جماعةٌ، يرْفَع فيهَا الأَصْواتُ، وتَشْخَص الأَبْصار، وتَذْهل الْعقُول، فَلَا تَكَاد تَرى رجلًا".
"ستَلْقُوْنَ بعْدى فتْنَةً، واخْتلاَفًا؛ قيل: يا رسول الله بِم تأمرنَا؟ قَال: علَيْكُمْ بِالأَميرِ وأَصْحابِه، وأَشَار إِلَى عثْمان".
"ستُهَاجِرون إِلَى الشَّامِ فَيُفْتَح لَكُمْ، ويكُونُ فيكُمْ داءٌ كَالدُّمَّل أَو الحزَّة يأخُذُ بِمراقِّ الرَّجلِ يسْتَشْهِد اللهُ بِه أنْفُسهُمْ، ويزَكِّى به أَعْمالَهُمْ".
"ستَكُونُ بعْدى فتَنٌ: منْهَا فتْنَة الأَحْلَاس، يكُونُ فيهَا حرْبٌ وهربٌ، ثُمَّ بعْدها فتَنٌ أَشَدُّ منْهَا، ثمَّ تَكُونُ فتْنَةٌ كُلَّما قيل انْقَطَعتْ تَمادتْ، حتَّى لَا يبْقَى بيتٌ إِلَّا دخَلَتْه، ولَا مسْلمٌ إِلَّا ملَّته، حتَّى يخْرج مسْلمٌ من عتْرتى".
"سجد لَكَ خَيالِى وسوادى، وآمن بكَ فُؤَادى، فَهَذه يدى وما جنَيْتُ بِهَا علَى نَفْسى، يا عظيمًا يرْجى لكُلِّ عظيمٍ، اغْفر الذَّنْب الْعظيمَ، سجد وجْهى للَّذى خَلَقَه، وشَقَّ سمْعه وبصره، أَعوذُ برِضَاكَ منْ سخَطكَ، وأَعوذُ بِعفْوكَ من عقَابِكَ، وأَعُوذُ بِكَ منْكَ أنْتَ كَما أَثْنَيْتَ علَى نَفْسكَ، أَقُول كما قَال أَخى داود: أُعفِّر وجْهي في التُّرابِ لسيِّدى، وحقٌّ لسيِّدى أنْ يُسْجَد لَه، اللَّهُمَّ أرزقْنِى قَلْبًا نَقيًا منَ الشَّرِّ، نَقيًا لَا جافيًا ولا شَقِيًا".
"سَتَنْهَاهُ قراءَتُه".
"سجْدتَا السَّهْو في الصَّلَاة تجْزيان منْ كُلِّ زيادة ونُقْصان"
"سجْدتَا السَّهوِ بعْد التَّسْليم، وفيهَا تَشَهُّدٌ وسلَامٌ".
"سجد داود للتَّوْبَةِ، ونَسْجُدُها نَحْنُ شُكْرًا - يعنى - ص -).
"سجد داود نَبى الله تَوْبةً، ونَسْجدها شُكْرًا".
"سِحاقُ النِّساءِ زِنًا بيْنَهُنَّ".
"سَخَافَةٌ بِالْمَرْءِ أَنْ يَسْتَخْدِم ضَيْفَه".
"سَدِّدُوا وَقَارِبُوا".
"سَدِّدُوا وَقَاربُوا وَأَبْشِرُوا، وَاعْلَمُوا أنَّهُ لَنْ يُدْخِلَ أَحَدَكُمْ عَمَلُهُ الْجَنَّةَ، قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: وَلَا أَنَا إِلَّا أَنْ يتَغَمْدَنِى الله بِمَغْفِرَةٍ وَرَحْمَةٍ".
"سَدِّدُوا وَقَارِبُوا، وَلَا يُنْجى أَحَدًا مِنْكُمْ عَمَلُهُ، قَالُوا: وَلَا أَنْت يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: وَلَا أنَا إِلَّا أنْ يَتَغمَّدَنِى اللهُ مِنْهُ برَحْمَة".
"سَدِّدُوا، وَقَارِبُوا، وَاعْمَلُوا: إِنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُم الصَّلَاةُ، وَلَا يُحَافِظُ عَلَى الْوُضُوءِ إِلَّا مُؤمِنٌ".
"سَدِّدُوا وَأَبْشِرِوُا؛ فَإِنَ اللهَ - ﷻ - لَيْسَ إِلَى عَذَابِكُمْ بسَرِيعٍ، وَسَيَأْتِى قَوْمٌ لَا حُجَّةَ لهُمْ".
"سُدوا هَذِهِ الأَبْوَابَ كُلَّهَا إِلَّا بَابَ عَلِىًّ".
"سُدُّوا خِلَالَ اللَّبن، أَمَا إِنَّ هَذَا لَيْسَ بِشَىْءٍ، وَلكِنَّهُ يَطِيبُ بِنَفْسِ الْحَىِّ".
"سَطَعَ نورٌ فِى الْجَنَّةِ، فَقُلْت: مَا هَذَا؟ فَإِذَا هُوَ مِنْ ثَغْر حَوْرَاءَ ضَحِكَتْ فِى وَجْه زَوْجِهَا".
"سَعْدٌ غَيُورٌ، وَأَنَا أَغْيرُ مِنْهُ، وَاللهُ أَغْيَرُ مِنِّى - قِيل: عَلَى أَىِّ شَىْءٍ يَغَارُ اللهُ؟ قَالَ: يَغارُ عَلَى رَجلٍ مُجَاهِدٍ فِى سَبِيلِ اللهِ يُخَالِفُ إِلَى أَهْلِهِ".
"سُرْعَةُ الْمَشْى تُذْهِبُ بَهَاءَ - الْمُؤمِنِ"
"سَعَادَةٌ لاِبْنِ آدَمَ ثَلَاثٌ، وَشَقَاوَةٌ لاِبْن آدَمَ ثَلَاثٌ: فَمِنْ سَعَادَةِ ابن آدَمَ الزَّوْجَةُ الصَّالِحَةُ، وَالْمَرْكَبُ الصَّالِحُ، وَالمَسْكَنُ الْوَاسِعُ، وَشِقْوةٌ لابِن آدَمَ ثَلَاثٌ: الْمَسْكَنُ السُّوءُ، وَالْمَرْأَةُ السُّوءُ، وَالْمَرْكَبُ السُّوءُ".
"سَعَةٌ في الرِّزقِ وردع شبه الشَّيْطان: الوُضُوءُ قبْلَ الطَّعَام وَبَعْدَهُ".
"سُعِّرَتِ النَّارُ، وَأُزلِفَتِ الْجَنةُ، يَا أَهْلَ الحُجُراتِ: لَوْ تَعْلَمونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُم قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا".
"سُعِّرَتِ النَّارِ لأَهْلِ النَّار، وَجَاءَت الْفِتَنُ كَقِطَع اللَّيْلِ الْمُظْلِم، لَوْ تَعْلَمُون مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا".
"سُكاتُهَا إِقْرَارُهَا".
"سَلِ الله الْعَفْو وَالْعَافِيَةَ".
"سَلْ رَبَّك الْعَافيَة وَالمُعَافاة في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، فَإِذَا أُعْطِيتَ الْعَافِيَةَ فِى الدُّنْيَا وَأُعْطِيتَهَا فِى الآخِرَةِ فَقَدْ أَفْلَحْتَ".
"سُلَّ عمُودُ الإِسْلَامِ مِن تَحْت رَأْسِي فَأَوْحَشَنى، ثُمَّ رَمَيْتُ ببَصَرى فَإِذَا هُوَ قَدْ حُرِزَ فِى وَسَطِ الشَّامِ، فَقِيلَ لِى: يَا مُحَمَّدُ؛ إِن الله - ﷻ - قَدْ اخْتَارَ لَك الشَّامَ وَلِعِبَادِهِ، فجَعَلَها لَكُمْ عِزًا، ومَحْشَرًا، وَمَنعَمَةً، وَذِكْرًا؛ مَن أرَاد اللهُ بِهِ خَيْرًا أَسْكَنَهُ الشَّامَ وَأعْطَاهُ نَصيبَهُ منْهَا، وَمَنْ أرَاد بِه شَرًا أَخْرَجَ سَهْمًا من كِنانَتِهِ وَهِىَ مُعَلَّقَةُ فِى وَسِطِ الشَّامِ فَرَمَاهُ بِهَا، فَلَمْ يَسْلَم فِى دُنْيَا وَلا آخِرَةٍ".
"سَلَفِى فِى الدُّنْيَا وَسَلَفِى فِى الآخِرَةِ".
"سَلْمَانُ سَابِقُ فَارِسَ".
"سَلْمَانُ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْت".
"سَلَامٌ عَلَيْكَ أَبَا الرَّيْحَانَتَيْنِ، أُوصِيكَ بِرَيْحَانَتَىَّ منَ الدُّنْيَا فَعَنْ قَلِيل يَنْهَدُّ رُكْنَاكَ، وَاللهُ خَلِيفَتِى عَلَيْكَ، قاله: لعلى"
"سَلَامٌ عَلَيْكُمْ دارَ قوْمٍ مُؤْمِنِين، وَإِنَا بِكُمْ لَاحِقُونَ، اللَّهُمَّ لا تَحْرمنَا أجْرَهُمْ، وَلا تفْتِنَّا بَعْدَهُمْ"
"سَلَامَةُ الرَّجُلِ فِى الْفِتْنَةِ أَنْ يَلْزَمَ بَيْتَهُ".
"سَلَّمَ عَلَىَّ مَلَكٌ (ثُمَّ) قَالَ (لى) لَمْ أَزلْ أسْتَأْذِنُ رَبَّي - ﷻ - فِى لِقَائِكَ حَتَّى كَانَ هذا أَوَانَ إِذْن رَبَّى لِى، وَإِنَّى أُبشِّرُكَ أَنَّهُ لَيْسَ أَحدٌ أَكْرَمَ عَلَى اللهِ - ﷻ - مِنْكَ".
"سَلُوا اللهَ الفِرْدوْسَ؛ فَإِنَّهَا سُرَّةُ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ أَهْلَ الْفِرْدَوْسِ يَسْمَعُونَ أَطِيطَ الْعَرْشِ".
"سَلُوا اللهَ بِبُطُونِ أَكُفَّكُّمْ، وَلَا تَسْأَلُوه بِظُهُورِهَا".
"سَلُوا اللهَ بِبُطُونِ أَكُفَّكُمْ، وَلَا تَسْأَلُوه بِظُهُورِهَا، فَإِذَا فَرغْتُم فَامْسَحُوا بِهَا وُجُوهَكُمْ".
"سَلُوا الله أَن يَسْتُرَ عَورَاتِكُم، وَيُؤَمِّنَ روْعَاتِكُم".
"سَلُوا اللهَ عِلمًا نَافِعًا, وَتَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ عِلْم لَا يَنْفَعُ"
"سَلُوا اللهَ الْيَقِين وَالْعَافِية"