Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
bayhaqi:20767Abū ʿAbdullāh al-Ḥāfiẓ > Abū al-ʿAbbās Muḥammad b. Yaʿqūb > al-Ḥasan b. ʿAlī b. ʿAffān al-ʿĀmirī > Abū Usāmah > al-Aʿmash > ʿUmārah b. ʿUmayr > al-Ḥārith b. Sūwayd > Ataynā ʿAbdullāh / Ibn Masʿūd Faḥaddathanā Biḥadīthayn Aḥaduhumā

[Machine] The Messenger of Allah ﷺ said: "Indeed, Allah is more pleased with the repentance of His believing servant than a man who lost his camel in a barren land, and with it was his food and drink. He then lay down and slept, and when he woke up he found that his camel had disappeared. He searched for it until he became exhausted and thirsty. He said, 'By Allah, I will go back and die where I was before.' So he went back and slept. When he woke up, he found his camel beside him, along with his food and drink. Then the Messenger of Allah ﷺ said: 'Verily, the believer sees his sins as if he were sitting at the foot of a mountain fearing that it may fall upon him, while the wicked person considers his sins like a fly that passes by his nose and says to it: Get away. Then he orders it by his hand to move away.'"  

البيهقي:٢٠٧٦٧أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ ثنا أَبُو أُسَامَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ سَمِعْتُ الْحَارِثَ بْنَ سُوَيْدٍ يَقُولُ أَتَيْنَا عَبْدَ اللهِ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ فَحَدَّثَنَا بِحَدِيثَيْنِ أَحَدُهُمَا

عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَالْآخَرُ عَنْ نَفْسِهِ فَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ مِنْ رَجُلٍ قَالَ بِأَرْضِ فَلَاةٍ دَوِيَّةٍ وَمَهْلَكَةٍ وَمَعَهُ رَاحِلَتُهُ عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَنَزَلَ فِيهَا فَنَامَ وَرَاحِلَتُهُ عِنْدَ رَأْسِهِ فَاسْتَيْقَظَ وَقَدْ ذَهَبَتْ فَذَهَبَ فِي طَلَبِهَا فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهَا حَتَّى أَدْرَكَهُ مِنَ الْعَطَشِ فَقَالَ وَاللهِ لَأَرْجِعَنَّ فَلَأَمُوتَنَّ حَيْثُ كَانَ رَحْلِي فَرَجَعَ فَنَامَ وَاسْتَيْقَظَ وَإِذَا رَاحِلَتُهُ عِنْدَ رَأْسِهِ عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ قَالَ ثُمَّ قَالَ عَبْدُ اللهِ إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ جَالِسٌ فِي أَصْلِ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَنْقَلِبَ عَلَيْهِ وَإِنَّ الْفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ مَرَّ عَلَى أَنْفِهِ وَقَالَ لَهُ هَكَذَا فَذَهَبَ وَأَمَرَّ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ  

رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ قَالَ الشَّيْخُ وَالْفَرَحُ الْمُضَافُ إِلَى اللهِ ﷻ فِي هَذَا الْحَدِيثِ بِمَعْنَى الرِّضَا وَالْقَبُولِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى {كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} [المؤمنون 53] يَعْنِي رَاضُونَ كَذَلِكَ ذَكَرَهُ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ وَهُوَ حَسَنٌ وَفِي التَّوْبَةِ مِنَ الذَّنْبِ أَخْبَارٌ كَثِيرَةٌ وَلَيْسَ هَهُنَا مَوْضِعُهَا وَأَمَّا مَنْ خَرَجَ مِنْ أَهْلِ الْإِسْلَامِ مِنْ دَارِ الدُّنْيَا وَقَدْ تَلَوَّثَ بِالذَّنْبِ وَالْخَطَايَا فَهُوَ فِي مَشِيئَةِ اللهِ تَعَالَى إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ بِفَضْلِهِ ذُنُوبَهُ صِغَارَهَا وَكِبَارَهَا وَإِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ بِعَدْلِهِ عَلَى ذُنُوبِهِ ثُمَّ أَخْرَجَهُ مِنْ عُقُوبَتِهِ إِلَى جَنَّتِهِ بِرَحْمَتِهِ أَوْ بِشَفَاعَةِ الشَّافِعِينَ بِإِذْنِهِ فِي ذَلِكَ أَخْبَارٌ كَثِيرَةٌ إِلَّا أَنَّا نُشِيرُ هَهُنَا إِلَى مَا يَقَعُ بِهِ الْبَيَانُ بِتَوْفِيقِ اللهِ تَعَالَى

See similar narrations below:

Collected by Suyūṭī
suyuti:2-1860bʿAmr b. Maymūn > Shahidt ʿUmar Yawm Ṭuʿin Famā Manaʿiná
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٨٦٠b

"عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ: شَهِدْتُ عُمَرَ يَوْمَ طُعِنَ، فَمَا مَنَعِنى أَنْ أَكُوُنَ فِى الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ إِلَّا هَيْبَتُهُ، وَكَانَ رَجُلًا مَهِيبًا، فَكُنْتُ فِى الصَّفِّ الَّذِى يَلِيهِ، وَكَانَ

عُمَرُ لَا يُكَبِّرُ حَتَّى يَسْتَقْبِلَ الصَّفَّ الْمُقَدَّمَ بِوَجْهِهِ، فَإِنْ رَأَى رَجُلًا مُتَقَدِّمًا مِنَ الصَّفَ أَوْ مُتَأَخِّرًا ضَرَبَهُ بِالدِّرَّةِ، فَذَلِكَ الَّذى مَنَعَنِى مِنْهُ، وَأَقْبَلَ عُمَرُ، فَعَرَضَ لَهُ أَبو لَؤْلُؤَةَ فَطَعَنَهُ ثَلَاثَ طَعَنَاتٍ، فَسَمِعْتُ عُمَرَ وَهُوَ يَقُولُ -هَكَذَا بِيَدهِ قَدْ بَسَطَهَا-: دُوَنكُم الْكَلْبَ قَدْ قَتَلَنِى وَمَاجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ فِى بَعْضٍ فَصَلَّى بنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ بِأَقْصَرِ سُورَتَيْنِ (في الْقُرْآنِ) {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّه}، وَ {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}، وَاحْتُمِلَ عُمَرُ فَدَخَلَ النَّاسُ عَلَيْهِ فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّه بْنَ عَبَّاسٍ اخْرُجْ فَنَادِ فِى النَّاسِ؛ أَيُّهَا النَّاسُ: (إِنَّ) أَميرَ الْمُؤْمِنينَ يَقُولُ: أعَنْ مَلأٍ مِنْكُمْ هَذَا؟ فَقَالُوا: مَعَاذَ اللَّه مَا عَلِمْنَا وَلَا أطَّلَعْنا، فَقَالَ: ادْعوا لِى طَبِيبًا، فَدُعِى لَهُ الطَّبِيبُ فَقَالَ: أىُّ شَرَاب أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ (قَالَ) نَبِيذٌ، فَسُقى نَبِيذًا فَخَرَجَ (مِنْ بَعْضِ طَعَنَاتِهِ)، فَقَالَ النَّاسُ: هَذَا صَدِيدٌ، اسْقُوهُ لَبنًا، فَسُقِى لَبنًا فَخَرَجَ، فَقَالَ الطَّبيبُ: (مَا أُرَاكَ تُمْسِى) فَمَا كُنْتَ فَاعِلًا فَافْعَلْ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّه بْنَ عُمَرَ إِيتنِى بِالْكَتِفَ الّتِى كَتَبْتُ فِيهَا شَأنَ الْجَدِّ بِالأَمْسِ، فَلَوْ أَرَادَ اللَّه أَنْ يُمْضِى مَا فِيهِ أَمْضَاهُ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: (أَنَا) أكْفِيكَ مَحْوهَا فَقَالَ: لَا، وَاللَّه لَا يَمْحُوهَا أَحَدٌ غَيْرِى، فَمَحَاهَا عُمَرُ بيَدِهِ، وَكَانَ فِيهَا فَرِيضَةُ الْجَدِّ، ثُمَّ قَالَ: ادْعُو لِى عَلِيًا وَعُثْمَانَ وَطَلحَةَ وَالزُّبيْرَ وَعَبْدَ الرَّحَمِن بْنَ عَوْفٍ وَسَعْدًا، فَلَمَّا خَرَجُوا مِنْ عنْده قَالَ عُمَرُ: إِنْ وَلَّوْهَا الأَجْلَحَ سلَكَ بهِمُ الطَّرِيقَ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: فَمَا يَمْنَعُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤمِنيِنَ؟ قَالَ: أَكْرَهُ أَنْ أَتَحَمَّلَهَا حَيًّا وَمَيِّتًا".  

ابن سعد، (الحارث)، [حل] أبى نعيم في الحلية واللالكائى في السنة، وصحح