Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
ahmad:23634Yaʿqūb b. Ibrāhīm from my father > Ibn Isḥāq > al-Ḥuṣayn b. ʿAbd al-Raḥman b. ʿAmr b. Saʿd b. Muʿādh > Abū Sufyān a freed slave of Ibn Abū Aḥmadaʿan Abū Hurayrah

[Machine] He was resistant to Islam among his people. But when the day of Uhud came and the Messenger of Allah ﷺ went out to Uhud, Islam appeared to him and he embraced Islam. He took his sword and set out until he came to his people. He entered the front lines and fought until his wounds became severe. He said, "While the men of Banu Abd al-Ashhal were seeking to kill them in battle, they found him. They said, 'By Allah, this is Al-Asyiram and he has come! We left him and indeed he rejected this matter (Islam).' They asked him, 'What brought you here, O Amr? Did you come willingly to fight against your people or did you come out of desire for Islam?' He replied, 'No, it is out of a desire for Islam. I believed in Allah and His Messenger and I embraced Islam. Then I took my sword and set out with the Messenger of Allah and fought until I received what I received.' He said, 'Then he did not live long and died in their hands.' They mentioned him to the Messenger of Allah ﷺ, so he said, 'Indeed, he is among the people of Paradise.'"  

أحمد:٢٣٦٣٤حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي الْحُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ مَوْلَى [ابْنِ] أَبِي أَحْمَدَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ يَقُولُ حَدِّثُونِي عَنْ رَجُلٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ لَمْ يُصَلِّ قَطُّ فَإِذَا لَمْ يَعْرِفْهُ النَّاسُ سَأَلُوهُ مَنْ هُوَ؟ فَيَقُولُ أُصَيْرِمُ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ عَمْرُو بْنُ ثَابِتِ بْنِ وَقْشٍ قَالَ الْحُصَيْنُ فَقُلْتُ لِمَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ كَيْفَ كَانَ شَأْنُ الْأُصَيْرِمِ؟ قَالَ

كَانَ يَأْبَى الْإِسْلَامَ عَلَى قَوْمِهِ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ وَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِلَى أُحُدٍ بَدَا لَهُ الْإِسْلَامُ فَأَسْلَمَ فَأَخَذَ سَيْفَهُ فَغَدَا حَتَّى أَتَى الْقَوْمَ فَدَخَلَ فِي عُرْضِ النَّاسِ فَقَاتَلَ حَتَّى أَثْبَتَتْهُ الْجِرَاحَةُ قَالَ فَبَيْنَمَا رِجَالُ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ يَلْتَمِسُونَ قَتْلَاهُمْ فِي الْمَعْرَكَةِ إِذَا هُمْ بِهِ فَقَالُوا وَاللهِ إِنَّ هَذَا لَلْأُصَيْرِمُ وَمَا جَاءَ؟ لَقَدْ تَرَكْنَاهُ وَإِنَّهُ لَمُنْكِرٌ لِهَذَا الْحَدِيثَ فَسَأَلُوهُ مَا جَاءَ بِهِ؟ قَالُوا مَا جَاءَ بِكَ يَا عَمْرُو أَحَدَبًا عَلَى قَوْمِكَ أَوْ رَغْبَةً فِي الْإِسْلَامِ؟ قَالَ بَلْ رَغْبَةً فِي الْإِسْلَامِ آمَنْتُ بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَأَسْلَمْتُ ثُمَّ أَخَذْتُ سَيْفِي فَغَدَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ فَقَاتَلْتُ حَتَّى أَصَابَنِي مَا أَصَابَنِي قَالَ ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ مَاتَ فِي أَيْدِيهِمْ فَذَكَرُوهُ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ إِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ  


See similar narrations below:

Collected by Suyūṭī
suyuti:651-138b-2al-Ḥṣayn b. ʿAbd al-Raḥman b. ʿAmr b. Saʿd b. Muʿādh > Abiá Sufyān a freed slave of Ibn Abiá Ḥmd
Request/Fix translation

  

السيوطي:٦٥١-١٣٨b-٢

"عن الحصَينِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَمْروِ بنِ سَعْدِ بنِ مُعَاذ، عَنْ أَبِى سُفْيَان مَوْلَى ابنِ أَبِى أحمد أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَقُولُ: حَدِّثُونِى عَنْ رَجُلٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ لَمْ يُصلِّ قَطُّ صَلَاةً فَإِذَا لَمْ يَعْرِفْهُ النَّاسُ فَسَأَلُوهُ مَنْ هُوَ فَيَقُولُ: أصيرم بن عُبَيْد الأَشْهَل عمَرو بن ثَابِتِ بنِ وقش قَالَ الحصَيْنُ: قُلتُ لِمَحْمُودِ بنِ لَبِيدِ: كَيْفَ كَانَ شأن الأصيرم؟ قَالَ: كَانَ يأبى الإسْلامَ عَلَى قَوْمِه فَلَمَّا كَانَ يَومُ أُحُدٍ وَخَرَجَ النَّبِىُّ ﷺ بَدَا له الإِسْلامُ فَأَسْلَمَ، ثُمَّ أَخَذَ سَيْفَهُ فغدا حَتَّى أَتَى الَقْومَ فَدَخَلَ في عَرْضِ النَّاسِ حَتَّى أَثبتهُ الجِراحُ، فبينا رجَالَ بَنِى عَبْد الأشْهَلِ يَلْتَمسُونَ قَتْلاهُمْ في الْمَعْرَكَةِ إذْ هُم بِهِ فَقَالُوا: إِنَّ هَذَا أصرِم مَا جَاءَ بِه؟ لَقَدْ تَرَكْنَاهُ وَإنَّهُ لَمنْكِرٌ هَذَا الحَدِيث فَسَأَلُوهُ مَا جَاءَ بِهِ لله فَقَالُوا لَهُ: مَا جَاءَ بِكَ يا عمرو! أحدبًا عَلَى قومك أم رغبة في الإسْلَامِ، فقال: بَلْ رَغْبَةً في الإِسْلَامِ، فَآمَنْتُ بالله وَرسُولِهِ، وَأسْلَمْتُ وَأَخْذتُ سَيْفِى فَقَاتَلْتُ مَعَ رسُولِ الله ﷺ حتَّى أَصَابَنِى ما أَصَابِنَى، ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ مَاتَ في أَيْدِيهم، فَذَكَرَهُ لِرَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ: إِنَّهُ لَمْن أَهْلِ الجَّنَةِ".  

ابن إسحاق، وأبو نعيم في المعرفة