[Machine] The Messenger of Allah ﷺ addressed us and said, "There was no prophet before me except that he warned his people about the Dajjal (the Antichrist). He is one-eyed, and his left eye is blind and covered with a thick film. Written between his eyes is 'disbeliever.' He will emerge with two valleys, one of them being paradise and the other being fire. But his paradise is actually fire, and his fire is actually paradise. With him, there are two angels who resemble two prophets from among the prophets, one on his right and the other on his left. This is the greatest test for people. He will say, 'Am I not your Lord who gives life and death?' One of the two angels will respond, 'You have lied.' No one will hear their conversation except for the person who is with him, and that person will say to him (Dajjal), 'You have spoken the truth.' Then the people will believe that the Dajjal is the truthful one. This is a great trial. He will continue, moving until he reaches Madinah, but will not be able to enter it. He will say, 'This is a city that has expelled that man (referring to the Prophet Muhammad ﷺ).' Then he will move on, until he reaches Sham (Syria), where Allah ﷻ will destroy him at the mountain pass of 'Afiq."  

خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ قَبْلِي إِلَّا حَذَّرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّالَ هُوَ أَعْوَرُ عَيْنُهُ الْيُسْرَى بِعَيْنِهِ الْيُمْنَى ظَفَرَةٌ غَلِيظَةٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ مَكْتُوبٌ كَافِرٌ يَخْرُجُ مَعَهُ وَادِيَانِ أَحَدُهُمَا جَنَّةٌ وَالْآخَرُ نَارٌ فَجَنَّتُهُ نَارٌ وَنَارُهُ جَنَّةٌ مَعَهُ مَلَكَانِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ يُشْبِهَانِ نَبِيَّيْنِ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ أَحَدُهُمَا عَنْ يَمِينِهِ وَالْآخَرُ عَنْ شِمَالِهِ وَذَلِكَ فِتْنَةُ النَّاسِ يَقُولُ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ أُحْيِي وَأُمِيتُ؟ فَيَقُولُ أَحَدُ الْمَلَكَيْنِ كَذَبْتَ فَمَا يَسْمَعُهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ إِلَّا صَاحَبَهُ فَيَقُولُ لَهُ صَاحِبُهُ صَدَقْتَ وَيَسْمَعُهُ النَّاسُ فَيَحْسِبُونَ أَنَّهُ صَدَقَ الدَّجَّالُ وَذَلِكَ فِتْنَةٌ ثُمَّ يَسِيرُ حَتَّى يَأْتِيَ الْمَدِينَةَ وَلَا يُؤْذَنَ لَهُ فِيهَا فَيَقُولُ هَذِهِ قَرْيَةُ ذَلِكَ الرَّجُلِ ثُمَّ يَسِيرُ حَتَّى يَأْتِيَ الشَّامَ فَيُهْلِكَهُ اللهُ ﷻ عِنْدَ عَقَبَةِ أَفِيقٍ  

"إِنَّهُ لمْ يَكُنْ نبىُّ قَبْلى إِلَّا حذَّرَ أُمَّته الدَّجّالَ: هُوَ أَعْورُ عينُهُ اليُسْرى، بعَيْنِه اليُمْنى ظَفَرةٌ غليظة، بَيْنَ عينيه مكتُوبٌ كافرٌ، يخرجُ مَعَه واديان أَحدُهما: جنَّةٌ، والآخرُ نَارٌ، فَجنَّتُه نارٌ ونارُه جنَّةٌ، معه ملكان مِنَ الملائِكة يُشْبِهَانِ نَبِيَّين من الأَنبياءِ، أَحدُهُما عنْ يَمينه، والآخرُ: عن شماله، وذَلك فِتْنَةُ النَّاسِ، يقولُ: أَلستُ بربّكُمْ أُحيى وأُمِيتُ؟ فيقولُ أحدُ الملكَيْن: كذبْتَ فما يَسْمعُه أَحدٌ من النَّاس إِلَّا صاحِبُه، فيقول له صاحبهُ: صدقتَ، ويَسْمَعُهُ النَّاسُ فيحسَبُونَ أَنَّهُ صدَّقَ الدجَّالَ، وذلك فِتْنَةٌ، ثُمَّ يسيرُ حتَّى

يأتى المدينة، ولا يُؤْذنُ له فيها، فيقولُ: هذه قريةُ ذاكَ الرَّجُلِ، ثمَّ يسيرُ حتَّى يأتى الشَّامَ فيُهْلِكَهُ اللَّهُ ﷻ عنْدَ عقبة أفيق ".