Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
tabarani:39Aḥmad b. ʿAbd al-Wahhāb b. Najdah al-Ḥawṭī > Abū al-Mughīrah > Ḥarīz b. ʿUthmān > Nuʿaym b. Namiḥah > Kān

[Machine] In the sermon of Abu Bakr, he said: "Don't you know that you wake up and go out for a known purpose? So whoever is able to fulfill their purpose while they are in the work of Allah, let them do so. And you will not achieve that except with Allah. Indeed, there are people who set their own deadlines, so Allah has forbidden you to be like them. Where are those among your brethren whom you know? They have done what they have done in the days of those before them, and they have settled in it with hardship and happiness. Where are the earlier oppressors who built cities and surrounded them with walls? They have become under rocks and wells. This is the book of Allah, its wonders do not cease, so seek guidance from it for a day of darkness and clarify it with its clear signs and explanations. Indeed, Allah has praised Zakariyya and his family, saying: 'They used to hasten in performing good deeds and supplicate to Us with hope and fear, and they used to be humble before Us.' There is no good in a statement that is not intended to please Allah. And there is no good in wealth that is not spent in the way of Allah. And there is no good in someone whose ignorance overpowers their forbearance. And there is no good in someone who is afraid of being criticized by people in regards to Allah."  

الطبراني:٣٩حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ ثنا أَبُو الْمُغِيرَةِ ثنا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ نَمِحَةَ قَالَ

كَانَ فِي خُطْبَةِ أَبِي بَكْرٍ ؓ أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ تَغْدُونَ وَتَرُوحُونَ لِأَجَلٍ مَعْلُومٍ فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَنْقَضِيَ الْأَجَلُ وَهُوَ فِي عَمَلِ اللهِ ﷻ فَلْيَفْعَلْ وَلَنْ تَنَالُوا ذَلِكَ إِلَّا بِاللهِ ﷻ إِنَّ قَوْمًا جَعَلُوا آجَالَهُمْ لِغَيْرِهِمْ فَنَهَاكُمُ اللهُ أَنْ تَكُونُوا أمْثَالَهُمْ {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللهَ فَأنْسَاهُمْ} أَيْنَ مَنْ تَعْرِفُونَ مِنْ إِخْوَانِكُمْ؟ قَدَّمُوا مَا قَدَّمُوا فِي أَيَّامِ سَلَفِهِمْ وَحَلُّوا فِيهِ بِالشِّقْوَةِ وَالسَّعَادَةِ أَيْنَ الْجَبَّارُونَ الْأَوَّلُونَ الَّذِينَ بَنَوُا الْمَدَائِنَ وَحَفَفُوها بِالْحَوَائِطِ قَدْ صَارُوا تَحْتَ الصَّخْرِ وَالْآبَارِ هَذَا كِتَابُ اللهِ ﷻ لَا تَفْنَى عَجَائِبُهُ فَاسْتَوْصُوا بِهِ مِنْهُ لِيَوْمِ ظُلْمَةٍ وَائْتَضِحُوا بِسَائِهِ وَبَيَانِهِ إِنَّ اللهَ ﷻ أَثْنَى عَلَى زَكَرِيَّا وَأَهْلِ بَيْتِهِ فَقَالَ {كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} لَا خَيْرَ فِي قَوْلٍ لَا يُرَادَ بِهِ وَجْهُ اللهِ وَلَا خَيْرَ فِي مَالٍ لَا يُنْفَقُ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا خَيْرَ فِيمَنْ يَغْلِبُ جَهْلُهُ حِلْمَهُ وَلَا خَيْرَ فِيمَنْ يَخَافُ فِي اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ  


See similar narrations below:

Collected by Suyūṭī
suyuti:1-256bNuʿym b. Qḥmh > Kān Fy Khṭbh
Request/Fix translation

  

السيوطي:١-٢٥٦b

"عَنْ نُعيم بن قحمة قال: كان في خطبة أبى بكر الصديق: أمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ تَغْدونَ وَتَرُوحُونَ لأَجَلٍ مَعْلومٍ، فَمَن اسْتَطَاعَ أَنْ يَنْقَضِىَ الأَجَلُ وَهُوَ فِى عَمَلِ الله فَلْيَفْعَلْ، وَلَنْ تَنَالُوا ذَلِكَ إِلَّا بِالله، إِنَّ أَقْوَامًا جَعلُوا آجَالَهُمْ لِغَيْرِهِمْ فَنهاكُمُ الله أنْ تَكُونُوا أَمْثَالَهُمْ، وَلاَ تَكُونُوا كالَّذِينَ نَسُوا الله فأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهمْ، أَيْنَ مَن تَعْرِفونَ مِنْ إِخْوَانِكُمْ؟ قَدِمُوا (عَلَى) مَا قَدَّمُوا فِى أَيَّامِ سَلَفِهِمْ، وَحَلُّوا فِيهِ بِالشِّقْوَةِ والسَّعَادَةِ، أَيْنَ الْجَبَّارُونَ الأَوَّلُونَ؟ الَّذِينَ بَنَوُا الْمَدَائِنَ وَحفَّفوهَا بِالْحَوائِطِ؟ ! قَدْ صَارُوا تَحْتَ الصُّخُورِ والآثَارِ، هَذا كِتَابُ الله لَا تَفْنَى عَجائِبُهُ؛ فاستضيئوا مِنْهُ لِيَوم ظُلْمَةٍ وَاتَّضِحُوا بِسَائِهِ وَبَيَانِهِ، إِنَّ الله

- ﷻ - أَثْنَى عَلَى زَكَرِيَّا وَأَهْلِ بَيْتهِ فَقالَ: {كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}، لَا خَيْرَ فِى قَولٍ لَا يُرَادُ بِهِ وَجْه الله، وَلَا خيْر فِى مَالٍ لَا يُنْفَقُ فِى سبِيلِ الله، ولَا خَيْر فِيمَنْ يَغْلِبُ جَهْلُهُ حِلْمَهُ، وَلَا خيْر فِيمنْ يَخافُ في الله لَوْمَةَ لَائِمٍ".  

[طب] الطبرانى في الكبير [حل] أبى نعيم في الحلية وقال ابن كثير: إسناده جيد
suyuti:1-257bʿAbdullāh b. ʿKym > Khaṭabanā Abū Bakr > Ammā Baʿd Fʾinniá Ūṣīkum Bitqwá Allāh ʿAz And Jal Wʾan Tuthnūā ʿAlayh Bmā > Ahluh Wʾan Takhliṭūā al-Raghbah Bi-al-Rhbah Watajmaʿūā al-Ilḥāf Bi-al-Masʾalah Faʾn Allāh ʿAz Wajal Athná > Zakariyyā Waʿalá Ahl Bytih > Innahum Kānūā Yusāriʿūn
Request/Fix translation

  

السيوطي:١-٢٥٧b

"عَنْ عَبدِ الله بن عكيم قَالَ: خَطَبَنَا أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: أَمَّا بَعْدُ فإِنِّى أُوصِيكُمْ بِتقْوى الله - ﷻ - وأَنْ تُثْنُوا عَلَيْهِ بمَا هُوَ أَهْلُهُ، وأَنْ تَخْلِطُوا الرَّغْبَةَ بِالرهْبَةِ، وَتَجمَعُوا الإِلْحَافَ بِالْمَسْأَلَةِ فَإنَّ الله - ﷻ - أَثْنَى عَلَى زَكَرِيَّا وَعَلى أَهْلِ بيْتِهِ فَقَالَ: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} ثُمَّ اعْلَمُوا عِبَادَ الله أَنَّ الله - ﷻ - قَد ارْتَهَنَ بِحَقِّهِ أَنْفُسَكُمْ، وأَخَذَ عَلَى ذَلِكَ مَواثِيقَكُمْ، واشْتَرى مِنْكُمُ الْقَلِيلَ الْفَانِىَ بالْكَثيرِ البَاقِى، وَهَذَا كِتَابُ الله فِيكُمْ لَا تَفْنَى عَجَائِبُه، وَلَا يُطْفَأُ نُورُهُ، فَصَدِّقُوا قَوْلَهُ، وَانْتَصِحُوا كِتَابَهُ، وَاسْتَبْصِرُوا فِيهِ لِيَوْمِ الظُّلْمَةِ، فَإِنَّمَا خَلَقَكمْ لِلْعِبَادَةِ، وَوَكَّلَ بِكُم الْكِرَامَ الْكَاتِبِينَ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ، ثُمَّ اعْلَمُوا، عِبَادَ الله - أَنَّكُمْ تَغْدُونَ وتَروحُونَ فِى أَجَلٍ

قَدْ غُيِّبَ عَنْكُمْ عِلْمُهُ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْقَضِىَ الآجَالُ وَأَنْتُمْ فِى عَمَلِ الله فَافْعَلُوا، وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا ذَلِكَ إِلَّا بِالله، فَسَابقوا فِى مَهل آجَالِكُمْ قَبْلَ أنْ تَنْقَضِىَ فَيَردَّكُمْ إِلَى أَسْوَأ أَحْوالِكُمْ، فَإِنَّ قَوْمًا جَعَلُوا آجَالهُمْ لِغَيْرِهِمْ فَنَسُوا أَنْفُسَهُمْ، فَنَهَاهُمْ أَنْ يَكونُوا أَمثَالَهُمْ، الْوَحَا الْوَحَا، النَّجَاءَ النَّجَاءَ، إِنَّ وَرَاءَكُمْ طَالِبًا حَثِيثًا أَمْرُهُ سَرِيعٌ".  

[ش] ابن أبى شيبة وهناد، [حل] أبى نعيم في الحلية [ك] الحاكم في المستدرك [ق] البيهقى في السنن وروى بَعْضُهُ ابن أبى الدنيا في قصر الأمل