Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
suyuti:85-309bAnas > Jāʾ Aʿrābī > al-Nabi ﷺ And Shaká Ilyh Qillah al-Maṭar Wajudūbah al-Snah > Yārasūl Allāh Laqad Ataynāk Wamā Lanā Baʿīr Nyṭ Walā Ṣabi Yaṣṭabiḥ Waʾanshadaʾtaynāk Wa-al-ʿAdhrāʾ Yadmá Libānuhā Waqad Shughilat
Request/Fix translation

  

السيوطي:٨٥-٣٠٩b

"عَنْ أَنَسٍ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ وَشَكَى إِليْه قِلَّةَ الْمَطَرِ وَجُدُوبَةَ السّنَةِ، فَقَالَ: يَارَسُولَ الله لَقَدْ أَتَيْنَاكَ وَمَا لَنَا بَعِيرٌ نيطَ (*) وَلاَ صَبِىَّ يَصْطَبِحُ، وَأَنْشَدَ:

أتَيْنَاكَ وَالعَذْرَاءُ يَدْمَى لِبَانُهَا ... وَقَدْ شُغِلَتْ أمُّ الصَّبِىِّ عَنِ الطِّفْلِ

وَألقَتْ بِكَفَّيْهَا الْفَتَى لاسْتَكَانَةِ ... مِنَ الْجُوع ضَعْفًا مَا يمِرُّ وَمَا يُحْلِى

وَلاَ شَىْءَ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ عِنْدَنَا ... سِوَى الْحَنْظَلِ الْعَامِىِّ (* *) وَالْعِلْهِزِ (* * *) الْفَسْلِ (* * * *)

وَلَيْسَ إِلاَّ إِلَيْكَ فِرَارُنا ... وَأيْنَ فِرَارُ النَّاسِ إِلاَّ إِلَى الرسْلِ

فَمَدَّ رَسُولُ الله ﷺ يَدَهُ يَدْعُو، فَمَّا رَدَّ يَدَهُ إِلَى نَحْرِهِ حَتَّى اسْتَوَتِ السَّمَاءُ بِأوْرَاقِهَا وَجَاءَ أهْلُ الْبِطَاح يَضِجُّونَ: يَارَسُولَ الله الْغَرَقَ، فَقَالَ: حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، فَانْجَلَى السَّحَابُ حَتَّى أحْدَقَ بِالْمَدِينَةِ كَالإِكْلِيلِ، فَضَحِكَ رَسُولُ الله ﷺ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ، وَقَالَ: لله دَرُّ أَبِى طَالِبٍ لَوْ كَانَ حَيّا لَقَرَّتْ عَيْنَاهُ، مَنْ يُنشِدُنَا قَوْلَهُ؟ فَقَامَ عَلِىُّ بْنُ أبِى طَالِبٍ فَقَالَ: يَارَسُولَ الله لَعَلَّكَ أَرَدْتَ قَوْلَهُ:

وَأَبْيَضُ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ ... ثِمَالُ (*) الْيَتَامَى عِصْمَةٌ لِلأَرَامِلِ

يَلُوذُ بِهِ الْهُلاَّكُ مِنْ آلِ هَاشمٍ ... فَهُمْ عِنْدَهُ فِى نِقْمَةٍ وَفَواضِلِ

كَذبتُمْ وَبيْتِ الله يُبْزَى (* *) مُحَمَّدٌ ... وَلَمَّا نُقَاتِلْ دونَهُ وَنُنَاضِلِ

وَنُسْلِمُهُ حَتَّى نُصَرعَ حَوْلَهُ ... وَنَذْهَلَ عَنْ أَبْنَائِنَا وَالْحَلاَئِلِ  

فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : "أجَلْ ذَلِكَ أرَدْتُ"