"عن أبى الطفيل، أن رجلا وُلِدَ له على عهد النبى ﷺ غُلامٌ، فدعا له وأخذ سبره جبهته فقال بها هكذا وعمر جبهته ودعا له بالبركة، فنبت شعره في وجهه كهيئة القوس، فشب الغلام، فلما كان زمن الخوارج أحبهم فسقطت الشعرة من جبهته، فأخذه أبوه فقيده مخافة أن يلحق بهم، فقال: فدخلنا عليه فوعظناه وقلنا له، ألم تر أن بركة دعوة رسول الله ﷺ قد وقعت من جبهتك، فمازلنا به حتى رجع عن رأيهم، فرد الله تعالى إليه الشعرة بعد في جبهته، وتاب وأصلح".
Add your own reflection below:
Sign in from the top menu to add or reply to reflections.