Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
suyuti:442-1bʿAbd al-Rḥmn b. Sinnah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٤٢-١b

" عَنْ عَبْدِ الرحمن بن سِنَّةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدهِ لَيَأرَزَنَّ الإسْلامُ إِلَى مَا بَيْنَ الَمْسَجدَيْن كمَا تَأرزُ الحيةُ إلى جُحْرِهَا، وَلَيَأرزَنَّ الإيمانُ إلَى المدينة كما يَحُوز السَّيْلُ الدمن، فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ اسْتَغَاثَتِ العَرَبُ بأَعْرابِهَا فَخَرَجُوا في مَحْلَبَةٍ لَهُمْ كَمَصَابيح مَنْ مَضَى وَخَير مَن بَقَى، فَاقْبَلُوا هُمْ والرُّومُ فَتنقَلِبُ بِهِمْ الْحَرْبُ حَتَّى يَرِدْوا عُمْقَ أَنْطَاكِيَّةَ فَيَقْتَتِلُونَ بِهَا ثَلاثَ لَيَالٍ، فَيْرَفعُ اللهُ النَّصْرَ عْن كِلا الفَرِيقَين حتى يَخُوضَ الَخْيلُ في الدَّمِ إلى ثَنْيَتِهَا، وَتَقُولُ الْمَلائِكَةُ: أَىْ رَب أَلا تَنْصُرُ عِبَادَكَ؟ فيقولُ: حتى تَكْثُرَ شَهَداؤُهُم فَيُستَشْهدُ ثلثٌ وَيَرْجِعُ ثُلُثٌ شَاكًا فَيُخْسَفُ بِهْم فَيَقُولُ الرُّومُ: لَنْ نَدَعَكُمْ إلا أَنْ تُخْرِجُوا إِليْنَا كُلَّ مَنْ كانَ أَصْلُهُ مِنَّا فَتقُولُ العَرَبُ لِلْعَجَمِ: الْحَقُوا بِالرُّومِ، فَتَقُولُ العَجَمُ: انَكْفُرُ بَعْدَ الإيمانِ فينعصون عْنِدَ ذَلِكَ يَحِملُونَ الرَّومَ فَيْقَتتِلُونَ فَيْغَضَبُ اللهُ عِنْدَ ذَلِكَ فَيَضْرِبُ بِسْيِفِه وَيَطْعَنُ بِرُمْحِهِ قَالَ: سَيْفُ المُؤمِنِ وُرْمحُهُ حتَّى تَهْلكَ الرَّومُ جِمِيعًا، فَمَا يُفْلتُ مِنْهم إلا مُخْبرُ، ثُمَّ يْنطلقُونَ إِلَى أرِض الرَّومِ فَيَفْتَتحُونَ حُصُونَهَا وَمَدايَنها بالتكْبِير، يُكَبِّرُونَ تَكبِيرةً فَتَسْقُطُ جُدُرُهَا، ثُمَ يُكَبرونَ تكبيرةً أُخْرَى فَيَسْقُطُ جِدَارٌ، ثمَّ يُكَبِّرونَ تَكبِيرَةَ أُخْرَى فَيَسْقُطُ جِدَارٌ آخَرُ وَيَبقى جِدَارُها البَحَرى لا يَسْقُط، ثُمّ يَسْتَجِيزُونَ إِلَى رُومِيَة فيْفتتحُونها بالتكبير ويُكايِلُونَ يْومئِذٍ غَنَائِمَهُمْ كَيْلا بالغرائر".  

نعيم