"أَمَا تَرْضَى إِحدَاكُنَّ أَنَّهَا إِذَا كَانَتْ حَامِلًا مِنْ زَوْجِهَا -وَهُوَ عَنْهَا رَاضٍ- أنَّ لَهَا مِثْلَ أَجْرِ الصَّائِم الْقَائِم في سَبِيِل اللهِ ﷻ، وَإِذَا أَصَابَها الطَّلقُ لَمْ يَعْلَمْ أهْلُ السَّماءِ والأَرْض مَا أُخْفِى لَهَا مِنْ قُرَّةِ أعْيُنٍ، فإِذا وَضَعَتْ لَمْ يَخْرُجْ مِنْ لَبَنِهَا جَرْعَةٌ، وَلَمْ يُمَصَّ مِنْ ثَدْيِهَا مصَّةٌ إِلا كانَتْ لَهَا بِكُلِّ جَرْعَةٍ، وَبِكُلِّ مصَّةٍ حَسَنَةٌ. فَإِنْ أسْهَرَهَا لَيلَةً كان لَهَا مِثْلُ أجْرِ سَبْعِينَ رَقَبَة تَعْتِقُهُمُ في سَبِيلِ اللهِ سَلَّامَةُ. تَدْرينَ مَا أعْنِي بهَذَا؟ للممتنعات".
(كَذَا في الجامع الصَّغِير أيضًا وَالّذِى في تنْزِيهِ الشَّرِيعةِ. لا بن عرَاق من طريقِ الطبراني في الأوسط، والحسن بن سفيان للمتعففات الصَّالِحاتِ المُطِيعَاتِ لأَزوَاجهِنَّ اللواتى لَا يَكْفُرْنَ العَشِيرَ).
طس، والحسن بن سفيان، وابن عساكر، وضعَّفه، عن أنس عن سلامة حاضنة إبراهيم بن رسول الله ﷺ : (قال الحافظ نور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد عقب