"عَنْ عبدِ الله بنِ سَخْبَرَةَ قَالَ: مَرَّ عَلىّ بِجِنَازة فَذَهَبَ أَصْحَابُهُ يَقُومُونَ، فَقَالَ لَهمْ علىّ: مَا يحْمِلُكُمْ على هَذَا؟ قالُوا: إن أبا مُوسَى أخبَرنَا: أن رَسُولَ الله ﷺ كان إذا مَرَّتْ بِهِ جِنَازَة قَامَ حَتَّى تُجَاوِزَهُ، فَقَالَ: إنَّ أَبَا مُوسَى لاَ يقُولُ شَيئًا، لَعَلَّ رَسُولَ الله ﷺ فَعَلَ ذلِكَ مَرة، إن رَسُولَ الله ﷺ كانَ يُحِبُّ أَنْ يَتَشَبَّهَ بِأهْلِ الكِتَابِ فيمَا لَمْ يَنْزِلْ عَلَيْه شَئ، فَإِذَا أنزِلَ عَلَيْهِ تَركهُ".
ن، ع، ورواه ط بلفظ: أن أبا موسى الأشعرى حدثنا: أن رسول الله ﷺ قال: إِذَا مَرت بِكُمْ جِنَازَةُ رَجُلٍ مُسْلِمٍ أَوْ يَهُودِىٍّ أَوْ نَصْرَانىٍّ فَقُومُوا لَهَا، فَإِنَّا لَسْنَا نَقُومُ لَهَا، وَلِكِنْ نَقُومُ لِمَنْ مَعَهَا مِنَ المَلاَئِكَةِ، فَقَالَ عَلِىّ: مَا فَعْلَهَا رَسُولُ الله ﷺ إِلاَّ مَرَّة، وَكانُوا أَهلَ كِتَابٍ، كَانَ يتَشَبَّهُ بِهِمْ فِى المَشْى، فَإِذَا نُهِىَ انْتَهَى، ورَوَاهُ مَسَدد بِلفْظِ: فَقَالَ عَلِىّ: مَا فَعَلَهُ رَسُولُ الله قَطُّ غَيْرَ مَرَّة وَاحِدَة لِيَهُودِىٍّ مِنْ أَهْلِ الكتَاب، ثُمَّ لَمْ يَعُدْ، وَكَانَ إِذَا نُهِىَ انْتَهَى، وَفِى الإسنَادِ لَيْثُ بْنُ أَبِى سَلِيم.
Add your own reflection below:
Sign in with Google to add or reply to reflections.