Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
suyuti:4-2197bZāfir > a man > al-Ḥārith b. Muḥammad > Abiá al-Ṭufayl ʿĀmir b. Wāthilah > Kunt
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٢١٩٧b

"عَنْ زَافِرٍ عَنْ رَجُلٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ قَالَ: كُنْتُ عَلَى الْبَابِ يَوْمَ الشُّورَى، فَارْتَفَعَتِ الأصْوَاتُ بَيْنَهُمْ فَسَمِعْتُ عَلِيّا يَقُولُ: بَايَعَ النَّاسُ لأَبِى بَكْرٍ، وَأَنَا وَاللهِ أَوْلَى بِالأَمْرِ مِنْه وَأَحَقُّ بِهِ مِنْهُ، فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتُ مَخَافَةَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ (ثُمَّ بَايَعَ النَّاسُ عُمَرَ وَأَنا وَاللهِ أَوْلَى بالأَمْرِ مِنْه وَأَحَقُّ بِهِ مِنْهُ، فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتُ مَخافَةَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ رقابَ بَعْضٍ بِالْسَّيْفِ)، ثُمَّ أَنْتُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تُبَايِعُوا عُثْمَانَ إِذَنْ؛ أَسْمَعُ وَأُطِيعُ، إِنَّ

عُمَرَ جَعَلَنِى فِى خَمْسَةِ نَفَرٍ أَنَا سَادِسُهُمْ لَا يُعْرَفُ لِى فَضْلٌ عَلَيْهِمْ فِى الصَّلَاحِ، وَلَا يَعْرِفُونَهُ لِى، كُلُّنَا فِيهِ شَرْعٌ سَوَاءٌ، وَايْمُ الله لَوْ أَشَاءُ أَنْ أَتَكَلَّمَ ثُمَّ لَا يَسْتَطِيعُ عربِيُّهُم وَلَا عَجَمِيُّهُمْ وَلَا الْمُعَاهَدُ مِنْهُمْ وَلَا الْمُشْرِكُ رَدَّ خَصْلَةٍ مِنْهَا لَفَعَلْتُ، ثُمَّ قَالَ: نَشَدْتُّكُمْ بِاللهِ أَيُّهَا النَّفَرُ جَمِيعًا أَفِيكُمْ أَحَدٌ آخَى رَسُولَ الله ﷺ غَيْرِى؟ قَالُوا: اللَّهُمَّ لَا، ثُمَّ قَالَ: نَشَدْتُّكُمْ باللهِ أَيُّهَا النَّفَرُ جَمِيعًا أَفِيكُمْ أَحَدٌ لَهُ عَمٌّ مِثْلُ عَمِّى حَمْزَةَ: أَسَدُ اللهِ وَأَسَدُ رَسُولِهِ، وَسَيِّدُ الشُّهَدَاء؟ قَالُوا: اللَّهُمَّ لَا، قَالَ: "أَفِيكُمْ أَحَدٌ لَهُ أَخٌ مِثْلُ أَخِى جَعْفَرٍ ذِى الْجَنَاحَيْنِ، الْمُوَشَّى بِالْجَوْهَرِ يَطِيرُ بِهِمَا فِى الْجَنَّةِ حَيْثُ يَشَاءُ؟ قَالُوا: اللَّهُمَّ لَا، قَالَ: أَفِيكُمْ أَحَدٌ لَهُ مِثْلُ سِبْطَىَّ: الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سيِّدَىْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ قَالُوا: اللَّهُمَّ لَا، قَالَ: أَفِيكُمْ أَحَدٌ لَهُ مِثْلُ زَوْجَتِى فاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ ﷺ ؟ قَالُوا: اللَّهُمَّ لَا، قَالَ: أَفِيكُمْ أَحَدٌ كَانَ أَقْتَلَ لِمُشْرِكِى قريش عِنْدَ كُلِّ شَدِيدَةٍ تَنْزِلُ بِرَسُولِ اللهِ ﷺ مِنِّى؟ قَالُوا: اللُّهُمَّ لَا، قَالَ: أَفِيكُمْ أَحَدٌ كَانَ أَعْظَمَ غِنًى عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ حِينَ اضْطَجَعْتُ عَلَى فِرَاشِهِ وَوَقَيْتُهُ بنَفْسِى، وَبَذَلْتُ مهجةً لَهُ سَخّة دَمِى؟ قَالُوا: اللَّهُمَّ لَا، قَالَ: أَفِيكُمْ أحَدٌ كَانَ يَأخُذُ الْخُمُسَ غَيْرِى وَغَيْرُ فَاطِمَةَ؟ قَالُوا: اللَّهُمَّ لَا، قَالَ: أَفِيكُمْ أَحدٌ كَانَ لَهُ سَهْمٌ فِى الْحَاضِرِ وَسَهْمٌ فِى الْغَائِبِ غَيْرِى؟ قَالُوا: اللَّهُمَّ لَا، قَالَ: أَكَانَ أَحَدٌ مُطَهَّرًا فِى كِتَابِ اللهِ غَيْرِى حِينَ سَدَّ النَّبِىُّ ﷺ أَبْوَابَ الْمُهَاجِرِينَ وَفَتَحَ بَابِى؟ فَقَامَ  

إِلَيْهِ عَمَّاهُ حَمْزَةُ وَالْعَبَّاسُ فَقَالَا: يَا رَسُولَ اللهِ! سَدَدْتَ أَبْوَابَنَا وَفَتَحْتَ بَابَ عَلِىٍّ، فَقَالَ رسُول اللهِ ﷺ : مَا أَنَا فَتَحْتُ بَابَهُ وَلَا سَدَدْتُ أَبْوَابَكُمْ، بَلِ اللهُ فَتَحَ بَابَهُ وَسَدَّ أَبْوَابَكُمْ؟ ، قَالُوا: اللَّهُمَّ لَا، قَالَ: أَفِيكُمْ أَحَدٌ تَمَّمَ اللهُ نُورَهُ مِنَ السَّمَاءِ غَيْرِى حِينَ قَالَ: {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ}؟ قَالُوا: اللَّهُمَّ لَا، قَالَ: أَفِيكُمْ أَحَدٌ نَاجَاهُ رَسُولُ الله ﷺ ثِنْتَى عَشْرَةَ مَرَّةً غَيْرِى؟ حِينَ قَالَ الله تَعَالَى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً}؟ قَالُوا: اللَّهُمَّ لَا، قَالَ: أَفِيكُمْ أَحَدٌ تَوَلَّى غَمْضَ رَسُولِ اللهِ ﷺ غَيْرِى؟ قَالُوا: اللَّهُمَّ لَا، قَالَ: أَفِيكُمْ أَحَدٌ آخَرُ عَهْدِهِ بِرَسُولِ اللهِ ﷺ حَتَّى وَضَعَهُ فِى حُفْرَتِهِ؟ قَالُوا: اللَّهُمَّ لَا"