" عَن الْهُزَيْلِ قَالَ: دَخَلَ طَلْحَةُ عَلَى عُثْمَانَ فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ: أَنْشُدُكَ الله يَا طَلْحَةُ هَلْ تَعْلَمُ أنَّ رسُولَ الله ﷺ كَان عَلَى حِرَاء فَقَالَ: اقْرِرْ حِرَاءُ فَإِنَّ عَلَيْكَ نَبِيّا أوْ صدِّيقًا أوْ شَهِيدًا، فَكَانَ عَلَيْهِ رسُولُ الله ﷺ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَأَنَا، وَعَلِىٌّ، وَأَنْتَ، وَالزُّبيْرُ وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ، وسَعيدُ بْنُ زَيْدٍ؟ ثُمَّ قَالَ: أَنْشُدُكَ بِالله يَا طَلْحَةُ أَتَعْلَمُ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: النَّبِىُّ فِى الْجَنَّة وَأَبُو بَكْرٍ فِى الْجنَّة، وَعُمَرُ فِى الْجَنَّةِ، وَعُثْمَانُ في الْجنَّةِ، وَعَلِىٌّ فِى الجَنَّةِ، وَطَلْحَةُ فِى الْجَنَّةِ، وَالزُّبيْرُ فِى الْجَنَّةِ
وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ فِى الْجَنَّةِ وسَعْد بْنُ مَالِك فِى الْجَنَّةِ، وسَعيدُ بْنُ زَيْدٍ فِى الْجَنَّةِ؟ قَالَ: اللَّهُمَّ نَعَمْ، قَالَ: نَشَدْتُكَ بِالله أَتَعْلَمُ أَنَّ سَائلًا سَأَلَ النَّبِىَّ ﷺ فَأَعْطَاهُ أَرْبَعِينَ دِرْهَمًا، ثُمَّ سَأَلَ أَبَا بَكْرٍ فَأَعْطَاهُ أرْبَعِينَ دِرْهَمًا، ثُمَّ سَأَلَ عُمَرَ فأَعْطَاهُ أَرْبَعِينَ دِرْهَمًا، ثُمَّ سَألَ عَليّا فَلَمْ يَكُنْ عِنَدهُ شَىْءٌ فأَعْطَيْتُهُ أَرْبَعِينَ عَنْ عَلِىٍّ، وأَرْبَعِينَ عَنِّى فَجَاءَ بِهَا إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله: ادْعُ الله لِى بِالْبَرَكَة، فَقَالَ: وَكَيْفَ لاَ يُبَارَكُ لَكَ وَإنَّمَا أَعْطَاكَ نَبِىٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ؟ قَالَ: اللَّهُمَّ نَعَمْ ".
Add your own reflection below:
Sign in with Google to add or reply to reflections.