"يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ: إِذَا فَاخَرْتَ فَفَاخِرْ بِقُرَشِىٍّ، وَإِذَا كَاثَرْتَ فَكَاثِرْ بِتَمِيمٍ، وَإِذَا حَارَبْتَ فَحَارِبْ بِقَيْسٍ، أَلاَ وَإِنَّ وُجُوهَهَا كِنَانَةٌ، وَلِسَانَهَا أَسَدٌ، وَفُرْسَانَهَا قَيْسٌ، إِنَّ لله يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ فُرْسَانًا في سَمَائِهِ يُقَاتِلُ بِهِمْ أَعْدَاءَهُ، وَهُمُ الْمَلاَئِكَةُ، وَفُرْسَانُهَا في الأَرْضِ يُقَاتِلُ بِهِمْ أَعْدَاءَهُ، وَهُمْ قَيْسٌ، يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ إِنَّ آخِرَ مَنْ يُقَاتِلُ عَنِ الإسْلاَمِ حِينَ يَبْقَى إِلَّا ذِكْرُهُ، وَمِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا رَسْمُهُ: لَرَجُلٌ مِنْ قَيْسٍ، قَالَ: يَا رَسُولَ الله؛ مِنْ أَىِّ قَيْسٍ؟ قَالَ: مِنْ سُلَيْمٍ".
"عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ فإذَا جَمَاعَةٌ مِن الَعَربِ يَتَفَاخَرُونَ فَأَذِنَ لِي رسُولُ الله ﷺ فَدخَلتُ فَقالَ لي: يَا أبَا الدَّرْدَاءِ! مَا هَذَا اللَّجَبُ
الذِي أَسْمَعُ؟ قُلتُ: هَذَه العَرَبُ تَفْتخرُ بغناء رسُولِ الله ﷺ فَقَالَ: يَا أبَا الدَّردَاءِ! إِذَا فَاخَرْتَ فَفَاخِر بِقُرَيْشٍ وَإذَا كَاثَرْتَ فَكَاثِرْ بِتَمِيمٍ وَإذَا حَارَبْتَ فَحَارِبْ بِقَيْسٍ أَلَا وَإِنَّ وُجُوهَهَا كنانة وَلِسَانَهَا أَسَدٌ وَفِرسانَهَا قَيْسٌ يَا أبَا الدَّرَداءِ إنَّ لله تَعَالَى فُرْسَانًا فِى سَمائِه يُقَاتِلُ بِهِمْ أَعْدَاءَهُ وَهُمُ الَمَلائِكَةُ، وَفُرْسَانًا فِى الأرْضِ وَهُمْ قَيْسٌ يُقَاتِلُ بِهِم أَعْدَاءَهُ يَا أبَا الدَّرْدَاءِ إنَّ آخِرَ مَنْ يُقَاتِلُ عَنْ الدِّين حِينَ لَا يَبْقَى إلَّا ذِكْرُهُ وَمِن القُرَآنِ إلَّا رَسْمُهُ رَجُلٌ مِنْ قيس قُلتُ: يَا رَسُولَ الله! مَمنْ هُوَ مِنْ قيس؟ قَالَ: مِنْ سُلَيمٍ".