"عن عبدِ الله بنِ وديعةَ بنِ خدام قال: كان سالمٌ مولى أبى حذيفةَ مولى لامرأةٍ منا يقالُ لها: سَلْمَى بنتُ يعار أعتقتهُ سائبة في الجاهليةِ، فلما أُصيبَ باليمامة أُتى عمرُ بن الخطّاب بميراثهِ، فدعا وديعةَ بن خدام فقال: هذا ميراثُ مولاكم وأنتم أحق به، فقال: يا أميرَ المؤمنينَ قد أغنانا الله عنهُ، قد أَعْتَقَتْهُ صاحبتُنا سائبةً فلا نريدُ أن نرزأ من امرأةٍ شيئًا، فجعله عمرُ في بيت المال".
Add your own reflection below:
Sign in from the top menu to add or reply to reflections.