Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
suyuti:2-3556bAbiá Ḥudhayfah Isḥāq b. Bashyr > Shuyūkhih > Katab ʿUmar Ibn al-Khaṭṭāb Lammā Āstukhlif > Abiá ʿUbaydh b. al-Jrāḥ Bism Allāh al-Raḥman al-Raḥym from ʿAbdiāllh ʿUmar Amīr al-Muʾminyn > Abiá ʿUbaydah b. al-Jarrāḥ Salām ʿAlayk Faʾinniá Aḥmad Layk Allāh al--Adhá Lā Ilah Ilā > Ammā Baʿd Faʾin Abū
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٥٥٦b

"عَنْ (أَبِى) حُذَيْفَةَ: إِسْحَاقَ بْنِ بَشيرٍ، عَنْ شُيُوخِهِ قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ ابْنُ الْخَطَّابِ لَمَّا اسْتُخْلِفَ إِلَى أَبِى عُبَيْدةَ (بن الجراح): بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحيمِ مِنْ عَبْدِ

اللهِ عُمَرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنينَ إِلَى أَبِى عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ سَلاَمٌ عَلَيْكَ، فَإِنِّى أَحْمَدُ إلَيْكَ اللهَ الَّذى لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ، أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ الصَدِّيقَ خَلِيفَةَ رَسُول اللهِ ﷺ قَدْ تُوُفِّىَ فَإِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْه رَاجِعُونَ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَى أَبِى (بكرٍ) الصِّدِّيقِ الْعَامِلِ بالْحَقِّ، وَالآمِرِ بِالْقِسْطَ والآخِذِ بِالْعُرْفِ واللَّينِ وَالسِّتيرِ (*) الْوَادِعِ، السَّهْلِ الْقَرِيبِ، الْحَلِيمِ، وَنَحْتَسبُ مُصيبَتَنَا فِيهِ وَمُصِيبتَكُمْ وَمُصِيبَةَ الْمُسْلِميِنَ عَامَّةً عِنْدَ اللهِ، وَأَرْغَبُ إِلَى اللهِ في الْعِصمَةِ بِالتُّقَى برحْمَتِهِ، وَالْعَمَلِ بَطَاعَتِه مَا أَحْيَانَا، والْحُلُولَ في جَنَّتِهِ إِذَا تَوفَّانَا، فَإنَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ، وَقَدْ بَلَغَنَا حِصَارُكُمْ لأَهْلِ دمِشْقَ، وَقَدْ وَلَّيْتُكَ جَمَاعَةَ النَّاسِ فَأَثْبِتْ سَرَايَاكَ في نَوَاحِى أَرْضِ حمْصَ وَدمَشْقَ وَمَا سِواهَا مِنَ أَرْضِ الشَّامِ، وَانْظُر في ذَلكَ بِرَأيِكَ وَمَنْ حَضركَ مِنْ الْمُسْلِميَنَ، وَلاَ يًحْمِلْكَ قَوْلِى هَذَا عَلَى أَنْ تُعَرِّىَ عَسْكَرَكَ فَيَطْمَعَ فيكَ عَدُوُّكَ، وَلَكِنْ مَنِ اسْتَغْنَيْتَ عَنْهُ فَسيِّرْهُ وَمَنِ احْتَجَتَ إِلَيْهِ في حِصَارِكَ فَاحْتبِسْهُ، وَلَيَكُنْ فِيمَنْ تَحْتَبِسُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَإِنَّهُ لاَ غِنَى بِكَ عَنْهُ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه

See similar narrations below:

Collected by Ḥākim
hakim:1471Abū Isḥāq b. Firās al-Faqīh Bimakkah > Bakr b. Sahl al-Dimyāṭī > Shuʿayb b. Yaḥyá al-Tujībī > al-Layth b. Saʿd > Hishām b. Saʿd > Zayd b. Aslam from his father

[Machine] Al-Umari informed me that it wouldn't matter to you if you gained weight, and who before you would become lean, and who before me. And with God's assistance, Amr wrote: Peace be upon you. Afterward, I am here for you. A flock of camels has come to you, the first of which is with you, and the last of which is with me. Although I hope to find two ways to carry in the sea. When the first flock arrived, he called Zubair and said, "Go out with the first flock and face it tomorrow. Carry to each household what you can carry to me, and if you are unable to carry it, pass each household with a camel with what is on it, and let them dress people like we dressed them, and let them slaughter the camel, carry its hair, arrange its meat, and tan its skin. Then let them take a bowl of dough and a bowl of fat, and a handful of flour. So let them cook and eat until Allah brings them sustenance." Zubair refused to go out and said, "By Allah, you won't find anything like it until you leave this world." Then he called another person, who I think is Talha, and he came. Then he called Abu Ubaidah ibn al-Jarrah, and he participated in that. When he returned, he sent him one thousand dinars. Abu Ubaidah said, "I didn't do this for you, son of Khattab. I only did it for Allah, and I don't take anything in return for it." Umar said, "The Messenger of Allah ﷺ gave us some things that we were hesitant about, but the Messenger of Allah ﷺ insisted on them. Accept it, O man, and seek assistance from it in your worldly affairs." Abu Ubaidah ibn al-Jarrah accepted it.  

الحاكم:١٤٧١أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنِ فِرَاسٍ الْفَقِيهُ بِمَكَّةَ ثنا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ ثنا شُعَيْبُ بْنُ يَحْيَى التُّجِيبِيُّ ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ لَمَّا كَانَ عَامُ الرَّمَادِيِّ وَأَجْدَبَتِ الْأَرْضُ كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عُمَرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ

أَخْبَرَنِي الْعُمَرِيُّ مَا تُبَالِي إِذَا سَمِنْتَ وَمَنْ قِبَلَكَ أَنْ أَعْجَفَ وَمَنْ قِبَلِي وَيَا غَوْثَاهُ فَكَتَبَ عَمْرٌو السَّلَامُ عَلَيْكَ أَمَّا بَعْدُ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ أَتَتْكَ عِيرٌ أَوَّلُهَا عِنْدَكَ وَآخِرُهَا عِنْدِي مَعَ أَنِّي أَرْجُو أَنْ أَجِدَ سَبِيلَانِ أَحْمِلُ فِي الْبَحْرِ فَلَمَّا قَدِمَ أَوَّلُ عِيرٍ دَعَا الزُّبَيْرَ فَقَالَ «اخْرُجْ فِي أَوَّلِ هَذِهِ الْعِيرِ فَاسْتَقْبِلْ بِهَا غَدًا فَاحْمِلْ إِلَى كُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ مَا قَدَرْتَ أَنْ تَحْمِلَ إِلَيَّ وَمَنْ لَمْ تَسْتَطِعْ حَمْلَهُ فَمُرْ لِكُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ بِبَعِيرٍ بِمَا عَلَيْهِ وَمُرْهُمْ فَلْيُلْبِسُوا النَّاسَ كَمَا أَتَيْنَ وَلْيَنْحَرُوا الْبَعِيرَ فَيَحْمِلُوا شَعْرَهُ وَلْيُقَدِّدُوا لَحْمَهُ وَلْيَحْتَذُوا جِلْدَهُ ثُمَّ لِيَأْخُذُوا كُبَّةً مِنْ قَدِيدٍ وَكُبَّةً مِنْ شَحْمٍ وَجَفْنَةٍ مِنْ دَقِيقٍ فَلْيَطْبُخُوا وَلْيَأَكْلُوا حَتَّى يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ بِرِزْقٍ» فَأَبَى الزُّبَيْرِ أَنْ يَخْرُجُ فَقَالَ «أَمَا وَاللَّهِ لَا تَجِدُ مِثْلَهَا حَتَّى تَخْرُجَ مِنَ الدُّنْيَا» ثُمَّ دَعَا آخَرَ أَظُنُّهُ طَلْحَةَ فَأَتَى ثُمَّ دَعَا أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ فَخَرَجَ فِي ذَلِكَ فَلَمَّا رَجَعَ بَعَثَ إِلَيْهِ بِأَلْفِ دِينَارٍ فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ إِنِّي لَمْ أَعْمَلْ لَكَ يَا ابْنَ خَطَّابٍ إِنَّمَا عَمِلْتُ لِلَّهِ وَلَسْتُ آخُذُ فِي ذَلِكَ شَيْئًا فَقَالَ عُمَرُ «قَدْ أَعْطَانَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي أَشْيَاءَ بَعَثَنَا فِيهَا فَكَرِهْنَا فَأَبَى ذَلِكَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَاقْبَلْهَا أَيُّهَا الرَّجُلُ وَاسْتَعِنْ بِهَا عَلَى دُنْيَاكَ» فَقَبِلَهَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ  

«هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ»