"عَنِ ابن سيرين أن امرأةً طفَقها زوجُها ثلاثًا، وكان مسكينٌ أعرابىٌّ يقعدُ ببابِ المسجدِ فجاءتْهُ امرأةٌ، فقالت: هل لكَ في امرأةٍ تنكحُهَا، فَتَبِيتَ مَعَهَا الليلةَ وَتُصْبِحَ فتفارقَهَا؟ فقال: نعم، فكان ذلك، فقالت: له امرأتُهُ: إنكَ إِذا أصبحتَ فإنهم سيقولونَ لَك فارِقْهَا فلا تفعلْ ذلك، فإنِّى مقيمةٌ لكَ مَا تَرَى، وَذَهَبَ إلى عمرَ، فلما أصبحت أتوهُ وأتوْهَا، فقالت: كلموه فأنتم جئتم به، فكلموه فأبى، فانطلق إلى عمر، فقال: الْزَم امرأتَكَ فإن رابوك بِرَيْبٍ فأْتِنِى، وأرسلَ إلى المرأةِ التى مشتْ لذلك فنكلَ بِهَا ثم كان يَغْدُو على عُمَرَ ويروحُ في حُلَّةٍ، فيقولُ: الحمد للَّه الذى كساكَ ياذا الرُّقْعَتَيْنِ حُلَّةً تغدُو فيها وتروحُ".
Add your own reflection below:
Sign in from the top menu to add or reply to reflections.