"عن إبراهيم النخعى قال: خرج نفر من أصحاب عبد اللَّه يريدون الحج، حتى إذا كانوا ببعض الطريق إذا هم بحيَّةٍ تتثنى على الطريق أبيض ينفخ منه ريح المسك، فقلت لأصحابى: امضوا فلست ببارحٍ حتى أنظرَ إلى ما يصيرُ أمرُ هذه الحيةِ، فما لبثت أن ماتت، فعمَدت إلى خِرْقة بيضاء فلففتها فيها ثم نَحَّيتُها عن الطريق، فدفنتُها وأدركتُ أصحابى، فواللَّه إنا لقُعُود إذا أقبل أربعُ نسوة من قبل المغربِ، فقالت واحد منهن: أيكم دفن عَمْرًا؟ قلثا: ومن عمرو؟ قالت: أيّكم دفن الحية؟ قلت: أنا، قالت: أما واللَّه لقد دفنتَ صوَّاما قوَّامًا يأمرُ بما أنزل اللَّه، ولقد آمن بنبيكم وسمع صِفَته في السماء قبل أن يُبْعث بأربعمائة سنة، فحمدنا اللَّه ثم قضينا حجنا، ثم مررت بعمر بن الخطاب بالمدينة فأنبأته بأمرِ الحية، فقال: صدقتَ سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: لقد آمن بى قبلَ أن أُبْعثَ بأربعمائة سنة".
Request/Fix translation