Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
suyuti:2-3021bʿBd al-Rḥmn b. Abá Laylá > Rʾá ʿWf b. Mālk Kaʾan Dulliá Sabab Mn al-Smāʾ Fʾkhdh
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٠٢١b

"عَنْ عبد الرحمنِ بنِ أَبى لَيْلَى قَالَ: رأى عوفُ بنُ مالكٍ كَأَن دُلِّى سَبَبًا (*) من السماءِ فأخذَ به رسولُ اللَّهِ ﷺ فانْتَشَطَ، ثم دُلى فأخذَ بِهِ أبو بكرٍ فانتشطَ، ثم ذُرعَ النَّاسُ فَفَضلَهُم عمرُ بثلاثةِ أذرعٍ، فقصَّها عوفٌ على أَبى بكرٍ، فلما بلغَ هذا المكانَ قالَ لهُ عمرُ: دعْنَا من رُؤْيَاكَ، فسكتَ عوفٌ، فلما اسْتُخْلِفَ عمرُ قالَ لعوفٍ: بَقِيَتْ رؤيَاكَ! قَالَ: أليسَ أنتَ انْتَهَرْتَنِى فأسْكَتَّنِى؟ قَالَ: إنِّى كرهتُ أن تنعَى إِلَى الرجُلِ نَفسَهُ، هاتِ رؤياكَ من أَوَّلِهَا، حَتَّى بلغَ: وَذُرعَ النَّاسُ ففضلَهُم عمر بثلاثةِ أذرعٍ فقلتُ: فَفِيمَ فَضَلَهُمْ عُمر بثلاثةِ أذرعٍ؟ فقيلَ لَهُ: إنه خليفةٌ، وإنهُ شهيدٌ، وإنهُ لا يخافُ في اللَّهِ لومةَ لائمٍ، ثم قال عمرُ: أما الخِلَافَةُ فإن اللَّه ﷻ يقول: {ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلَائِفَ فِى الْأَرْضِ مِنْ بَعْدِهِمْ لِنَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ} (* *)، فقد استخلفهَا عمرُ فانظرْ كيفَ يعملُ،

وأما الشهادةُ فكيفَ لِى بِهَا وَحَوْلِى العربُ؟ وإنَّ اللَّه لقادرٌ على أَنْ يَسُوقَهَا إلى، وأمَّا أَنْ لَا أكونَ أخافُ في اللَّهِ لومةَ لائمٍ فما شاءَ اللَّهُ".  

خيثمة في فضائل الصحابة

See similar narrations below:

Collected by Suyūṭī
suyuti:2-1855bAbiá Burdah from his father > Raʾá ʿAwf b. Mālik > al-Nās Qad Jumiʿūā Fiá Ṣaʿīd Wāḥd Faʾidhā a man Qad ʿAlā al-Nās Bthalāthah Adhrʿ Qult Man Hadhā > ʿUmar b. al-Khaṭṭāb Qult Bmā Yaʿlūhum Qālūā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٨٥٥b

"عَنْ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأى عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ النَّاسَ (قَدْ) جُمِعُوا فِى صَعِيدٍ وَاحدٍ، فَإِذَا رَجُلٌ قَدْ عَلَا النَّاسَ بثَلَاثَةِ أَذرعٍ، قُلتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، قُلتُ: بمَا يَعْلُوهُمْ؟ قَالُوا: إِنَّ فيهِ ثلَاثَ خِصَالٍ: لَا يَخَافُ فِى اللَّه لَوْمَةَ لَائِمٍ وَأَنَّهُ شَهِيدٌ مُسْتَشْهَدٌ، وَخَلِيفَةٌ مُسْتَخْلَفٌ، فَأَتَى عَوْفٌ أَبَا بَكْرٍ فَحَدثهُ فَبَعثَ إِلَى عُمَرَ فَبَشَّرَهُ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَصَّ رُؤْيَاكَ (فَقَصَّهَا)، فَلَمَّا قَالَ: خَلِيفَةٌ مُسْتَخْلَفٌ انْتَهَرَهُ عُمَرُ فَأسْكَتهُ، فَلَمَّا ولى عُمَرُ قَالَ لِعَوْفٍ: اقْصُصْ رُؤْيَاكَ، فَقَصَّهَا، فَقَالَ: أَمَّا لَا أَخَاف فِى اللَّه لَوْمَةَ لَائِمٍ فَأَرْجُو أَنْ يَجْعَلَنِى اللَّه فِيهمْ، وَأَمَّا خَلِيفَةٌ مُسْتَخْلَفٌ فَقَدِ اسْتخْلِفْتُ فَأَسْألُ اللَّه أَنْ يُعِينَنِى عَلَى

مَا وَلَّانِى، وَأَمَّا شَهِيدٌ مُسْتَشْهَدٌ فَأَنَّى لِى بِالشَّهادَةِ وَأَنَا بَيْنَ ظَهْرَانَى جَزِيرَةِ الْعَرَبِ لَسْتُ أَغْزُو والنَّاسُ حَوْلِى؟ ثُمَّ قَالَ: وَيْلِى! وَيْلِى! يَأتِى اللَّه (بهَا) إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى".  

ابن سعد، [كر] ابن عساكر في تاريخه