"عن وَرقَاءَ بِنْتِ هداب أَنَّ عُمَر بن الخَطَّابِ كَانَ إِذَا خَرَج مِنْ مَنْزِلِهِ مرَّ عَلَى أُمَّهاتِ المُؤْمِنينَ فَسَلَّم عَلَيْهِنَّ قَبْلَ أَنْ يَأتِى مَجْلِسَه، فَإِذَا انْصَرفَ إِلَى مَنْزِلهِ مَر عَلَيْهِنَّ، فَكَانَ كلَّمَا مَرَّ وَجَدَ عَلَى بَاب عَائِشَةَ رَجُلًا جَالِسًا، فَقَالَ لَهُ: مَالِى أَرَاكَ ههنا جَالِسًا؟ قَالَ: حَقٌّ أَطْلُبُ بِه أُمَّ المؤمِنينَ، فَدَخَلَ عَلَيْها عُمَرُ فَقَالَ لَها: يَا أُمَّ المُؤْمِنينَ مَا لَك فِى ستَّةِ آلافٍ كِفَايَةٌ فِى كُلِّ سَنَةٍ؟ قَالَتْ: بلى وَلَكنْ عَلَىَّ فِيهَا حُقوقٌ، وَقَد سَمِعْتُ أَبَا القَاسِم ﷺ يَقُولُ: مَنْ كَانَ عَلَيْه دَيْن يُهمُّهُ قضَاؤهُ، أَوْ هَمَّ بِقَضَائِهِ لَمْ يَزَلْ مَعَه مِنَ اللَّه حارِسٌ، فَأَنَا أحِبُّ أَنْ لَا يَزَال مَعِى مِنَ اللَّه حَارِسٌ".
Add your own reflection below:
Sign in with Google to add or reply to reflections.