"عن عاصم بن عمر قال: لما زوجنى عمر أنفقَ على من مال اللَّه شهرًا، ثم أرسلَ إلىَّ عمرُ يَرْفأَ فأتيتُه فقال: واللَّه ما كنتُ أرى هذا المال يحِل لى من قبلِ أن أَليَه إِلَّا بِحَقٍّ، وما كان قط أحرم على إذ وُليتُه فعادَ أمانتى، وقد أنفقت عليك شهرًا من مالِ اللَّه، ولست بزائِدِك، ولكنى معينُك بِثُمنِ مالى بالغابَةِ فاجْدُدْه فبِعه ثم إيت رجلًا من قومِك من تُجَّارهم فقم إلى جَنْبهِ فإذا اشترى شيئًا فاستشركه، فاستنفق وأنفق على أهلك".
[Machine] Omar sent for me, so I went to him and he was in his mosque either during Fajr or Dhuhr (prayers). He said, "I did not think that this money is lawful for me before I possess it, except with its rightful dues. I have not prohibited myself from it since I obtained it. I return my trust to you, although I have spent a month of Allah's possessions on you, and I am not giving it to you as a favor but as assistance from my own wealth. Strip yourself of it and then go to one of your people from their businessmen, and when he purchases something, participate with him and spend on your family."
أَرْسَلَ إِلَيَّ عُمَرُ يَرْفَأُ فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ فِي مُصَلَّاهُ عِنْدَ الْفَجْرِ أَوْ عِنْدَ الظُّهْرِ فَقَالَ «مَا كُنْتُ أَرَى أَنَّ هَذَا الْمَالَ يَحِلُّ لِي قَبْلَ أَنْ أَلِيَهُ إِلَّا بِحَقِّهِ وَمَا كَانَ أَحْرَمَ [96] عَلَيَّ مُنْذُ وُلِّيتُهُ فَعَادَ أَمَانَتِي وَقَدْ أَنْفَقْتُ عَلَيْكَ شَهْرًا مِنْ مَالِ اللَّهِ ﷻ وَلَسْتُ بِزَائِدِكَ وَلَكِنِّي مُعِينُكَ بِثَمَنِ مَا لِي فِي الْعَالِيَةِ فَاجْرُدْهُ ثُمَّ ائْتِ رَجُلًا مِنْ قَوْمَكَ مِنْ تُجَّارِهِمْ فَقُمْ إِلَى جَنْبِهِ فَإِذَا اشْتَرَى شَيْئًا فَاسْتَشْرِكْهُ وَأَنْفِقْ عَلَى أَهْلِكَ»