"عَنْ عاصم بن عمرو البجلى عن أحد النفر الذين أتَوا عمر بن الخطاب فقالوا: يا أمير المؤمنين: جئنا نسألُكَ عن ثلاث خصالٍ: مَا يَحِلُّ للرجلِ من امرأَتِهِ وهى حَائضٌ؟ وعن الغسلِ من الجنابةِ؟ وعن قراءة القرآنِ في البيوتِ؟ فقال عمرُ: سبحانَ اللهِ أَسَحَرةٌ أنتُمْ؟ لقد سألتمونى عن شيءٍ سألتُ عَنْهُ رسولَ اللهِ ﷺ ما سَأَلَنِي عنَهُ أحدٌ بعدُ، فقال: أَمَّا مَا يحلُّ للرجل من امرأتِهِ وهي حائضٌ فما فوقَ الإزارِ، وأما الغسلُ من الجَنابةِ فيغسِلُ يدهُ وفرجهُ، ثم يتوضأ وَيُفيضُ عَلَى رأسهِ وجسدِهِ الماءَ، وأما قراءةُ القرآنِ فنورٌ فمنْ شاءَ نَوَّرَ بَيْتَهُ".
[Machine] "And what are they?" They said, "The optional prayers a man performs in his house. What is permissible for a man regarding his wife while she is menstruating, and regarding the purification from sexual impurity." Umar said, "Are you sorcerers?" They said, "No, O Commander of the Believers, we are not sorcerers." Umar said, "You have asked me about three things, none of which have been asked of me since I asked the Messenger of Allah ﷺ about them. As for the optional prayers performed by a man in his house, it is a light, so illuminate your house to the extent you are able. As for menstruation, it is above the waist wrappings (izars), so there is nothing wrong with that. And as for purification from sexual impurity, you should first pour water over your right hand onto your left hand, then you should wash your private parts and anything that becomes affected, then you should perform ablution for prayer, then you should pour water three times on your head, rubbing your head each time, then you should wash the rest of your body."
وَمَا هُنَّ؟ قَالُوا صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ تَطَوُّعًا مَا هِيَ وَمَا يَصْلُحُ لِلرَّجُلِ مِنَ امْرَأَتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ وَعَنِ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ فَقَالَ عُمَرُ أَسَحَرَةٌ أَنْتُمْ؟ قَالُوا لَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا نَحْنُ بِسَحَرَةٍ قَالَ لَقَدْ سَأَلْتُمُونِي عَنْ ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ مَا سَأَلَنِي عَنْهُنَّ أَحَدٌ مُنْذُ سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ عَنْهُنَّ قَبْلَكُمْ أَمَّا صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ نُورٌ فَنَوِّرْ بَيْتَكَ مَا اسْتَطَعْتَ وَأَمَّا الْحَائِضُ فَمَا فَوْقَ الْإِزَارِ وَلَيْسَ لَهُ مَا تَحْتَهُ وَأَمَّا الْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ فَتُفْرِغُ بِيَمِينِكَ عَلَى يَسَارِكَ ثُمَّ تُدْخِلُ يَدَكَ فِي الْإِنَاءِ فَتَغْسِلُ فَرْجَكَ وَمَا أَصَابَكَ ثُمَّ تَوَضَّأُ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ ثُمَّ تُفْرِغُ عَلَى رَأْسِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَدْلُكُ رَأْسَكَ كُلَّ مَرَّةٍ ثُمَّ تَغْسِلُ سَائِرَ جَسَدِكَ
"عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَمْرٍو الْبَجَلِىَّ عَنْ رَجُلٍ أَنَّ نَفَرًا منْ أَهْلِ الْكُوفَةِ أتَوْا عُمَرَ بْنَ اْلخَطَّابِ فَقالُوا: جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ عَنْ ثَلَاثِ خِصَالٍ: عَنْ صَلَاةِ الرَّجُلِ فِى بَيْتِهِ تَطَوُّعًا، وَعَمَّا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ مِنَ امْرَأَتِهِ إِذَا كَانَتْ حَائِضًا، وَعَنِ الْغُسْل مِنَ الْجَنَابَةِ، فَقَالَ: لَقَدْ سَأَلْتُمُونِى عَنْ خِصَالٍ مَا سَأَلَنِى عَنْهُنَّ أَحَدٌ مُنْذُ سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ عَنْهنَّ: أَمَّا صَلَاةُ الرَّجُلِ فِى بَيْتِهِ تَطَوُّعًا فَهُوَ نُورٌ فَنَوِّرُوا بُيُوتكُمْ، وأَمَّا مَا يَحلُّ لِلرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِه حَائِضًا فَلَكَ مَا فَوْقَ الإِزَارِ مِنَ الضَّمِّ وَالتَّقْبِيل، وَلا تَطَّلِعْ عَلَى مَا تَحتَهُ، وَإِنَّمَا الغُسْلُ مِنَ الْجَنابَةِ فَتُفْرغُ بِيَمِينِكَ عَلَى شِمَالِكَ، ثُمَّ تُدْخِلُ يَدَكَ فِى الإِنَاءِ فَتَغْسِل فَرْجَكَ وَمَا أَصَابك، ثمَّ تَتَوَضَّأُ وضُوءَكَ للِصَّلَاةِ، ثُمَّ تُفْرغُ عَلَى رَأسِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تُدَلَّكُ رَأسَكَ فِى كُلَّ مَرَّةٍ، ثُمَّ أَفِضِ الْمَاءَ عَلَى جسدك، ثُمَّ تَنَحَّ عَنْ مُغْتَسَلكَ فَاغْسِلْ رِجْلَيْكَ".