"مُدْهنٌ فِي حُدَودِ اللهِ، وَالراكِبُ حُدُودَ الله - ﷻ - والأَمرُ بها وَالنَّاهِى عَنْهَا، كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَة مِنْ سُفُن الْبَحْرِ، فَأَصَابَ بَعضُهم مُؤَخَّرَ السَّفِينَةِ وأَبْعدَها مِن الْمِرْفَق، وكَانُوا سُفَهَاءَ، وكَانُوا إِذَا أَتَوْا علَى رحالِ الْقَوْمِ آذَوْهُم، فَقَالُوا: نَحنُ أَقربُ أَهْل السَّفِينَةِ مِن الْمِرْفَق وأَبْعدُهُم مِن الْماءِ، فَبينَنَا وبين الْمِرْفَقِ أَنْ نَخْرِقَ السَّفِينَة ثم نَسُدَّه إِذا اسْتغْنَينَا عنْهُ، فَقَال ضُرباؤُه مِن السُّفَهَاءِ (*) فافْعَلْ، فَأَهْوَى إلى فأس يَضربُ عَرض السَّفِيِنَةِ فَأَشْرف علَيه رجُلٌ ونشَده ما تَصْنَعُ؟ قَال: نَحْنُ أَقْربُكُم منْ الْمِرْفَقِ وأَبْعدُكُم مِنْهُ، أَخْرق دُفَّ هِذه السًّفينَة، فَإِذَا اسْتَقَينَا لسَدَدْنَاهُ، قَال: لَا تَفْعل فَإِنَّك إِذنْ تَهْلَكَ وتُهْلِك".
Add your own reflection below:
Sign in from the top menu to add or reply to reflections.