"عَجِيتُ لِصَبْرِ أخِي يُوسفَ وكَرَمِهِ - واللهُ يَغْفِرُ له - حيثُ أُرْسِلَ إِليه ليُسْتَفْتَى في الرُّؤْيَا، ولو كُنْت أنا لَمْ أَفعَلْ حَتَّى أَحْرُجَ، وعجبتُ لصبْره وكَرَمِه والله يغفرُ له، أُتى ليَخْرجُ فلم يخرِج حَتَّى أخْبَرَهَم بِعُذْرِهِ، ولو كنتُ أنا لَبَادرَتُ البابَ، ولَوَلا الْكلِمُةَ، لما لَبِثَ في السجنِ حَتَّى يبتغِى الفرج من عِنِدِ غير الله ﷻ, قوله: "اذكرنى عند ربك".
Add your own reflection below:
Sign in from the top menu to add or reply to reflections.