Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
suyuti:135-18b
Request/Fix translation

  

السيوطي:١٣٥-١٨b

"خَرَجْتُ إِلَى الْيَمَنِ فَابْتَعْتُ لَهُ حُلَّةَ ذى يَزَنَ فَأَهْدَيْتُهَا إِلَى النَّبِيِّ ﷺ في الْمُدَّةِ الَّتِى كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قُرَيْشٍ، فَقَالَ: لاَ أَقْبَلُ هَدِيَّة مُشْرِكٍ، فَرَدَهَا، فَبْعُتَها فَاشْتَرَاهَا فَلَبِسَهَا، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَصْحَابه وَهِىَ عَلَيْه، فَمَا رَأَيْتُ شَيْئًا في شَئٍ أَحْسَنَ مِنْهُ فِيهَا ﷺ فَمَا مَكَثْتُ أَنْ قُلتُ:

مَا ينْظُرُ الْحُكَّام بِالْفَضْلِ بَعْدَمَا ... بَدَا وَاضِحٌ مِنْ ذِى غَرَّةٍ وَحُجُولِ

إِذَا قَايَسُوهُ الْمَجْدَ أَرْبَى عَلَيْهِمُ ... بمَستفرغ مَاء الذِّنَابِ سَجِيلِ

فَسَمِعها رَسُولُ الله ﷺ فَالْتَفَتَ إِلَىَّ يَبْتَسِمُ، ثُمَّ دَخَلَ وَكَسَاهَا أُسَامَةَ بْنَ زِيْدٍ".  

[طب] الطبرانى في الكبير عن حكيم بن حزام

See similar narrations below:

Collected by Ṭabarānī

عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ

tabarani:3094Muḥammad b. Abān al-Aṣbahānī > Muḥammad b. ʿUbādah al-Wāsiṭī > Yaʿqūb b. Muḥammad al-Zuhrī > Muḥammad b. Ibrāhīm > Ibn Lahīʿah > Abū al-Aswad > ʿUrwah > Ḥakīm b. Ḥizām

[Machine] I went to Yemen and bought a garment for Dhi Yazan. I gave it as a gift to the Prophet Muhammad ﷺ during the period between him and the Quraysh. He said, "I do not accept gifts from polytheists." So I took it back and sold it. Then he wore it and went out to his companions, and I have never seen anything better than him wearing it.  

الطبراني:٣٠٩٤حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ الْأَصْبَهَانِيُّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَادَةَ الْوَاسِطِيُّ ثنا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ قَالَ

خَرَجْتُ إِلَى الْيَمَنِ فَابْتَعْتُ حُلَّةَ ذِي يَزَنَ فَأَهْدَيْتُهَا إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فِي الْمُدَّةِ الَّتِي كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قُرَيْشٍ فَقَالَ «لَا أَقْبَلُ هَدِيَّةَ مُشْرِكٍ» فَرَدَّهَا فَبِعْتُها فَاشْتَرَاهَا فَلَبِسَهَا ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَصْحَابِهِ وَهِيَ عَلَيْهِ فَمَا رَأَيْتُ شَيْئًا فِي شَيْءٍ أَحْسَنَ مِنْهُ فِيهَا ﷺ فَمَا مَلَكْتُ أَنْ قُلْتُ