"عَنْ أَبِى إسْحاقَ السَّبِيعىِّ رَفَعَهُ إِلَى عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِب قَالَ: عَلَّمَنِى رَسُولُ الله ﷺ كَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ عِنْدَ الوُضُوء فَلَمْ أَنْسَهُنَّ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا أُتِىَ بِماء فَغَسَلَ كَفَّيْهِ قَال: بِسْمِ الله العَظيمِ، وَالْحَمْدُ لله عَلَى الإسْلاَمِ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِى مِنَ التَّوَّابِينَ، وَاجْعَلْنِى مِنَ الْمُتَطَهًّرِينَ وَاجْعَلْنِىَ مِنَ الَّذِينَ إذَا أَعْطَيْتَهُمْ شَكروَا وإِذَا ابْتَلَيتَهُمْ صَبَروُا، فَإِذَا غَسَلَ فَرْجَهُ قالَ: اللَّهُمَّ حَصَّنْ فَرْجِى ثَلاثًا وَإِذَا تَمَضْمَضَ قَالَ: اللَّهُمَّ أَعِنّى عَلَى تلاَوَةِ ذِكْرِكَ وَإذَا اسْتَنْشَقَ قَالَ: اللَّهُمَّ أَرحْنِى رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، وَإِذَا غَسَلَ وَجْهَهُ قَالَ: اللَّهُمَّ بَيِّضْ وَجْهِى يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ، وَتَسُوَدُّ وجُوهٌ، وَإِذَا غَسَلَ يَمِينَهُ قَالَ: اللَّهُمَّ ائْتِنِى كِتَابِى بِيَمِينِى وَحَاسِبْنِى حِسَابًا يَسِيرًا، وَإذَا غَسَلَ شِمَالَهُ قَالَ: اللَّهُمَّ لاَ تُعْطِني كِتَابِى بشِمَالِى وَلاَ مِنْ وَرَاء ظَهْرِى، وَإِذَا مَسَحَ رَأسَهُ قَالَ: اللَّهُمَّ غَشِّنى بِرَحْمَتِكَ، وَإِذَا مَسَح أُذُنَيْهِ قَالَ: اللَّهُمَّ اجْعلْنِى مِنَ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَبِعُونَ أَحْسَنَهُ، وَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ قَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِى سَعْيًا مَشْكُورًا وَذَنْبًا مَغْفُورًا، وَتِجَارَةً لَنْ تَبُورَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ إِلَى
السَّمَاءِ (فقال: ) (*) الْحَمْدُ لله الَّذِى رَفَعَهَا بِغَيْرِ عَمَدٍ قَالَ النَّبِىُّ ﷺ : وَالْمَلكُ قَائِمٌ عَلَىَ رَأسِهِ يَكْتُبُ مَا يَقُولُ فِى وَرَقَةٍ، ثُمَّ يَخْتِمُهُ فَيَرْفَعُهُ فَيَضَعُهُ تَحْتَ الْعَرْش فَلاَ يُفَكُّ خَاتمُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".