"الصَّلواتُ الخمْسُ كَفَّارَةُ مَا بَينَهَا، أَرَأَيتُم لَو أَنَّ رجلًا كان لَهُ مُغْتَسَلٌ، بين مَنْزِلِهِ ومُعْتَمَله خَمْسةُ أَنَهار، إِذَا انطلق إِلى مُعْتَمَلِهِ عَمِلَ مَا شَاءَ الله، وَأَصَابَهُ الْوَسَخُ والْعَرَقُ، فَكُلَّمَا مَرَّ بِنَهْرٍ اغْتَسَل، مَا كَانَ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ؟ وَكَذِلكَ الصَّلواتُ كُلَّمَا عِمَلَ خَطِيئَةً أَوْ مَا شَاءَ الله، ثُمَّ صَلَّى وَدَعَا واسْتغْفَرَ غُفِرَ لَهُ مَا كَان فِيهِ ".
طس 11228 - "الصَّلَواتُ الْخَمْسُ، والْجُمُعَةُ إِلى الجمعةِ، كَفَّاراتٌ لِمَا بَينَهُنَّ ما اجْتُنِبَتِ الكَبَائِرُ ".