"نَهَى رَسُولُ الله ﷺ أَنْ تُنْزى الحُمُرُ عَلَى الخَيْلِ، وَأنْ يُنْظَرَ فِى النُّجُوم، وَأَمَرَ بِإسْبَاغ الوُضُوءِ".
31.06. Actions > ʿAlī b. Abū Ṭālib (16/59)
٣١.٠٦۔ الأفعال > مسند على بن أبى طالب ص ١٦
"عَنْ زَاذَان قَالَ: قَالَ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالب لأبي (*) مَسْعُود: أَنْتَ فَقِيه، أَنْتَ المُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ مَسَحَ عَلَى الخُفينِ؟ قَالَ: أَوْ لَيْسَ كَذَلِكَ؟ قَالَ
أَقَبْلَ المَائِدَة أَوْ بَعْدَهَا؟ قَالَ: لاَ أَدْرِى، قَالَ: لاَ دَرِيتَ، إِنَّهُ مَنْ كَذَبَ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ مُتعَمِّدًا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ".
"عَنِ الزُّبيْرِ بْنِ الشَّعْشَاع أَبِى خَثْرَم الشنِّىِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَأَلت عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ عَنْ أكلِ لحُومٍ الحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ فَقَالَ: كُلهَا هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا".
"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: إذا اخْتَلَفَ الخِتَانَانِ (فَقَدْ) وَجَبَ الغُسْلُ".
"بَيْنَما نَحْنُ مَعَ النَّبِىِّ ﷺ فآذَتْنَا البَرَاغِيثُ فَسَبَبْنَاهَا، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : لاَ تَسُبُّوا البَرَاغِيثَ فَنِعْمَ الدَّابَّةُ دَابّتكُمْ (*)؛ تُوقِظُكُمْ لِذِكرِ الله. فَبِتْنَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ مُتَهجدِينَ".
"عَنْ سُلَيْمانَ بْنِ عَبْد الله، عَنْ مَعَاذَةَ الْعَدَوِيَّةِ قَالَتْ: سَمِعْتُ عَلِيًا وَهُو يَخْطُبُ عَلَى مِنْبَرِ الْبَصْرَةِ يَقُولُ: أَنَا الصِّديقُ الأَكْبَرُ؛ آمَنْتُ قَبْلَ أَنْ يُؤْمِنَ أَبُو بَكْرٍ، وَأَسْلَمْتُ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ".
"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ تَعَوَّذُوا بِالله مِنْ جُبِّ الحُزْنِ (أَوْ وَادِى الْحُزْنِ) قيلَ يَا رَسُولَ اللهْ وَمَا جُبُّ الْحُزْنِ أَوْ وَادى الْحُزْنِ؟ قَالَ: وَادٍ فِى جَهَنَّم تَتَعَوَّذُ مِنْهُ جَهَنَّمُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً، أَعَدَّهُ الله لِلقُرَّاءِ الْمُرَائِينَ، وَإنَّ شَرَّ الْقُرَّاءِ مَنْ يَزُورُ الأُمَرَاءَ".
" عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: نَصَبَ النَّبِيُّ ﷺ الْمِنْجَنيِقَ عَلَى أَهْلِ الطَّائِفِ".
"سَأَلْتُ النَّبِيَّ ﷺ عَنِ الأَشْرِبَةِ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاع فَقَالَ: حَرَّمَ الله الْخَمْرَ بِعَيْنِهَا وَالْمُسْكِرَ مِنْ كُلِّ شَرَابٍ".
"عَنْ عَلِىٍّ فِى الرَّجُلِ يَأكُلُ وَهُوَ صَائِمٌ نَاسِيًا قَالَ: لَا يُفْطِرُ، إِنَّمَا هِىَ طُعُمةٌ أطعَمَهُ الله إيَّاها".
"أَمَرَنِى النَّبيُّ ﷺ بِقَتْلِ الْجَانِّ مِن الطُّفْيَتَيْنِ والأَبْتَر، وَبِقَتْل الأَسْوَدِ الْبَهِيم ذِى الغرَّتين".
"عَنْ عَلِىٍّ: أَنَّهُ شَكَا إِلَى رسُولِ الله ﷺ الْوَحْدَةَ، فَقَالَ لَهُ النَّبيُّ ﷺ : لَوِ اتَّخَذْتَ زَوْجًا مِنْ حَمَامٍ فَآنَسَكَ وَأَكَلتَ مِنْ فِرَاخِهِ؟ وَاتَّخَذْتَ ديكًا فَآنَسَكَ وَأَيْقَظَكَ للصَّلَاةِ؟ ".
"عَنْ عَلىٍّ قَالَ: كَانَ النَّبيُّ ﷺ يُعْجِبُهُ النَّظَرُ إِلَى الْحَمَامِ الأحْمَرِ وَالأَنْزَجِ".
"سَأَلْتُ النَّبِيَّ ﷺ عَنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ، فَقَالَ: مَثْنَى مَثْنَى، فَقُلتُ: صَلَاةُ النَّهَارِ؟ فَقَالَ: أَرْبَعًا".
"كَانَ النَّبيُّ ﷺ يُصَلِّى ثمانِىَ رَكَعَات، فَإذَا طَلَعَ الْفَجْرُ أَوْتَرَ ثُمَّ جَلَسَ يُسَبِّحُ وَيُكَبِّرُ حَتَّى يَطلُعَ الفَجْرُ الآخِرُ، ثُمَ يَقُومُ فَيُصَلِّى رَكْعَتَىِ الْفَجْرِ، ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ".
"عَنْ عَاصِم بْنِ حَبِيبِ بْنِ صَهْبَانَ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًا عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ: إِنَّ دَابَّةَ الأرْضِ تَأكُلُ بِفِيهَا وَتُحْدِثُ مِن اسْتِها، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: أَشْهَدُ أَنَّكَ تلْكَ الدَّابَّةُ. فَقَالَ لَهُ عَليٌّ قَوْلًا شَدِيدًا" .
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ نُجَىّ قَالَ: سَمعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: مَا ضَلَلتُ، وَلَا ضُلَّ بِى، وَمَا نَسِيتُ مَا عُهِدَ إِلَيَّ، وَإنِّى لَعَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّى بَيَّنَها لِنَبِيِّهِ ﷺ وَبَيَّنها لى، وإنى لَعَلَى الطَّرِيقِ".
"عَنْ أَبِى الحَسْناء أَنَّ عَلىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ أَمَرَ رَجُلًا أَنْ يُصَلِّىَ بِالنَّاسِ خَمْسَ تَرْوِيحَاتٍ عِشْرِين ركعَةً".
"عَنْ أَبِى صَالِحٍ الْحَنَفِىِّ، عَنْ عَلىٍّ قَالَ: قَالَ رسُولُ الله ﷺ يَوْمَ بَدْرٍ لأبِى بَكْرٍ وعُمَرَ: عَنْ يَمِينِ أَحَدِكمَا جِبْرِيلُ، والآخَرِ مِيكَائِيلُ، وإِسْرَافِيلُ مَلَكٌ عَظِيمٌ يَشْهد القتَالَ ويَكُونُ فِى الصَّفِّ".
"عَن الشَّعْبِىِّ: أَنَ عَليًّا وَزَيْدًا كَانَا لَا يُوَرِّثَانِ الْجَدَّةَ وابْنُهَا حَىٌّ، وَأَن ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يُوَرِّثُهَا ويقُولُ: إِنَّ أَوَّلَ جَدَّة فِى الإِسْلَامِ أُطعمَتْ وابْنُهَا حَيٌّ".
"وَجَدَ عَلي بْنُ أَبىِ طَالبٍ درْعًا لَهُ عِنْدَ يَهُودِيٍّ الْتَقطَهَا فَعَرَفَهَا، فَقَالَ: دِرْعِى سَقَطَتْ عَنْ جَمَلٍ لِى أَوْرَقَ، فَقَالَ الْيَهُودِىُّ: دِرْعى وَفِى يَدى ثُمَّ قَالَ لَهُ الْيَهُودِىُّ: بَيْنِى وَبَيْنَكَ قَاضى المسْلِمِينَ، فَأَتَوْا شُرَيْحًا فَلَمَّا رَأَى عَلِيًّا قَدْ أَقْبَلَ تحرَّفَ عَنْ مَوْضعِهِ وَجَلَسَ علىٌّ مِنه، ثُمَ قَالَ عَلى: لَوْ كَانَ خَصْمِى مِنَ المسْلمينَ لَسَاوَيْتُهُ فِى الْمجْلِسِ، ولَكنِّى سَمِعْتُ رسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: لَا تُسَاوُوهُم فِى الْمجْلِسِ، وَلَا تَعُودُوا مَرْضَاهُم، وَلَا تُشيِّعُوا جَنَائزَهُم، وَأَلْجِئُوهُمْ إِلَى أَضْيَقِ الطُّرُقِ، فَإنْ سَبّوكُم فَاضْرِبُوهُم، وَإِنْ ضَرَبُوكُم فَاقْتُلُوهُم، ثُمَّ قَال شُرَيْحٌ: مَا تَشَاءُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنيَنِ؟ قَالَ: دِرْعى سَقَطَتْ عَنْ جَمَلٍ لى أَوْرَقَ فَالْتَقَطَها هَذَا الْيَهُودىُّ، فَقَالَ شُرَيْحٌ: ما تَقُول يا يَهُودِىُّ؟ فَقَالَ: دِرْعِى وفِى يَدِى، فَقَالَ شُرَيْحٌ: صَدَقْتَ والله يَا أَمِيرَ الْمؤْمِنينَ إِنَّها لَدِرْعُكَ وَلَكِنْ لَا بُدَّ مِنْ شَاهِدَيْنِ، فَدَعَا قَنْبَرًا مَوْلَاهُ وَالْحَسَنَ بْنَ عَلىٍّ فَشَهِدَا إِنَّهَا لَدِرْعُهُ، فَقَالَ شُرَيْحٌ: أَمَّا شَهادَةُ مَولَاك فَقَدْ أَجَزْنَاهَا، وَأَمَّا شَهَادَةُ ابْنكَ لَكَ فَلَا نُجِيزُهَا، فَقَالَ عَلىٌّ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ! ! أَمَا سَمِعْتَ عُمَرَ يَقُولُ: قَالَ رسُولُ الله ﷺ : الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَاب أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: اللَّهُمَ نَعَمْ، قَالَ: أَفَلَا تُجيزُ شَهادَةَ سَيِّدِ شَبَاب أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ ثُمَّ قَالَ لِلْيَهُودِىِّ: خُذِ الدِّرْعَ، فَقَالَ الْيَهُودِىُّ: أَمِيرُ الْمُؤْمِنينَ جَاءَ مَعِى إِلَى قَاضِى الْمُسْلِمِينَ، فَقَضَى عَلَى عَلِىٍّ وَرَضِى، صَدَقْتَ والله يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنينَ إِنَّهَا لَدِرْعُكَ سَقَطَتْ عَنْ جَمَل لَكَ الْتَقَطْتُهَا، أَشْهَدُ أنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَأَنَ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، فَوَهَبَهَا لهُ عَلىٌّ وَأَجَازَهُ بِسَبْعِمِائَةٍ، وَلمْ يَزَلْ مَعَهُ حَتَّى قُتِلَ يَوْمَ صَفَّيْن".
"عن مَيْسَرَةَ عَن شُرَيحٍ قالَ: لمَا تَوجَّهَ عَلِيٌّ إلَى حَرْب مُعاوِيةَ افْتَقَد دِرْعًا لَه، فَلَّما انْقْضَتِ الحَرْبُ وَرَجَع إلَى الكُوفَةِ أَصَابَ الدِّرعَ في يدِ يَهودِىٍّ يَبِيعُهَا فِى السُّوقِ، فقَالَ لَه عَلىٌّ: يا يهَودِىُّ هَذِه الدِّرعُ دِرْعِى لَم أَبِعْ وَلَم أَهَبْ، فَقَالَ اليَهوِدىُّ: دِرْعِى وَفى يَدِى، فَقَالَ عَلَى: نَصيرُ إلىَ القَاضِى، فَتَقدَّمَا إلَى شُرَيْحٍ، فَجَلَسَ عَلِىٌّ إلَى جَنْب شُرَيحٍ وَجَلسَ اليَهودِىُّ بَيَن يَدَيْه، فقَال عَلِىٌّ: لَوْلا أَنَّ خَصْمِى ذِمِّىٌّ لَاسْتَويْتُ مَعَه فِى الْمجلِس، سَمِعتُ رسُولَ الله ﷺ يَقولُ: صَغِّروا بِهم كمَا صَغَّرَ الله بِهم، فَقالَ
شُرَيْحٌ: يا أَميرَ المؤمنين قَال: نَعَمْ أَقولُ إنَّ هَذه الدِّرعَ فِى يدِ هَذَا اليَهودِىِّ دَرْعِى لَم أَبِعْ وَلَم أَهَبْ، فَقَالَ شُرَيْحٌ: ما تَقَولُ يَا يهَودِىُّ؛ فَقَالَ. دِرْعِى وَفِى يَدِى، فقَال شُرَيْحٌ: يا أَمِير المؤمنينَ أَلَكَ بَيِّنَةٌ؟ قَال: نَعَم قَنْبَر وَالَحسَنُ يَشْهَدانِ أَنَّ الدِّرعَ دِرْعِى، فَقَالَ: شَهادَةُ الابْنِ لَا تَجُوزُ للأَبِ، فَقَال: رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ لَا تَجُوزُ شَهادَتُه؟ سَمِعْتُ رسولَ الله ﷺ يَقولُ: الْحسَنُ والْحسَينُ سَيِّدَا شَبابِ أَهْلِ الْجنَّة، فَقَالَ اليَهُودِىُّ: قَد مَضَى إلى قَاضِيهِ وقَاضِيهِ قَضَى عَلَيْهِ! ! أَشْهَدُ أَنَّ هَذَا الدِّين الْحَقُّ، أَشَهْدُ أن لا إِله إلَّا الله، وأنَّ محمدًا رسولُ الله، وَأَنَّ الدِّرع دِرْعُكَ، كنْتَ رَاكِبًا عَلى جَمَلكَ الأوْرَقِ، وَأنْتَ مُتَوَجِّهٌ إلَى صِفِّين فَوقَعَتْ مِنْكَ لَيْلًا فَأَخَذْتُهَا، وَخَرَجَ مَع عَلِىٌّ يُقَاتلُ السَّراةَ بالنَّهْرَوان فَقُتِلَ".
"عَنْ عَلقَمةَ قَال: خَطَبَنَا عَلِىٌّ فَحِمَد الله وأَثْنَى علَيه ثُمَّ قَالَ: إِنَّهُ بَلَغَنِى أَنَّ نَاسًا يُفَضِّلُونِى عَلَى أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَلَو كُنْتُ تَقَدَّمْتُ فِى ذَلِكَ لَعاقَبتُ فيه، وَلكِنِّى أكْرهُ العُقُوبة قَبْل التَّقَدُّم، فَمن قَالَ شَيئًا مِن ذَلكَ بَعْدَ مَقَامِى هَذَا فَهُو مُفْتَرٍ، عَلَيه مَا عَلى المفْتَرِى، حيْرُ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ الله ﷺ أَبُو بَكْر، ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ أحْدَثْنَا بَعْدَهم أَحْدَاثا يَقْضِى الله فِيهَا مَا يَشَاءُ".
"عن الهمدانى قال: قُلتُ لِعَلىِّ بنِ أَبِى طَالبٍ: يَا أَبَا الحسنِ: مَنْ أَفْضَلُ النَّاسِ بَعْدَ رسُول الله ﷺ قَال: الَّذى لا نَشُكُّ فيه - والحَمْدُ لله - أَبُو بَكْرِ بن أبى قحافة، قلت: ثُمَّ مَنْ يَا أبا الحسَن؟ قَالَ: الَّذِى لَا نشكُّ فِيه - والحمد لله - عُمَر بنُ الخَطَّابِ".
"عن عَلَى قال: لم يُقْبَضِ النبي ﷺ حتى أسرَّ إِلَىَّ أَنَ الْخَلِيفَتيَنِ مِن بَعْدِهِ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ مِنْ بَعْده عمرُ، ثُمَّ مِنْ بَعْده عثمانُ، ثم إِلَىَّ الخلافةُ، وَفى لفظ: ثم تَلِى الْخِلَافَةَ".
"عن علِيٍّ قال: قال رسول الله ﷺ : سَيَأتِى بَعْدى قَوْمٌ لَهُم نبزٌ يُقالُ لَهمُ الرَّافِضَةُ، إِنْ لَقِيتَهم فَاقْتُلهُم فَإِنَّهمْ مُشْرِكُونَ، قُلتُ يَا نَبىَّ الله: مَا العَلَامةُ فِيهِمْ؟ قَال: يُقَرِّظُونَك بِمَا لَيْسَ فِيكَ، وَيَطْعَنُونَ عَلَى أَصْحَابِى وَيَشْتُمُونَهُمْ".
"عن عَلَى قال: سَمِعْتُ النَّبِي ﷺ يَقُولُ: لَو كَانَ لِى أَرْبَعُونَ بِنتًا لَزَوَّجْتُ عثمانَ وَاحِدَةً بَعْدَ وَاحِدَةٍ حَتَّى لا يَبْقَى مِنْهُنَّ وَاحِدَةٌ".
"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: قَالَ رسُولُ الله ﷺ : اتَّقُوا غَصبَ عمَر بْن الخَطَّابِ، فَإِنَّهُ إِذَا غَضِبَ غَضِبَ الله لَهُ".
"عن عليٍّ قَال: لما كَانَ لَيْلةُ بَدْرٍ قَالَ رسُولُ الله ﷺ : مَنْ يَسْتَقِى لَنَا مِن الماءِ؟ فَأوْحَى النَّاسُ، فَقَامَ عَلِىٌّ فَاعْتَصَمَ القِرْبَةَ ثُمَّ أَتَى بِئْرًا بَعِيدَ القَعْرِ مُظلمَةً، فَانَحدرَ فِيها، فَأَوْحَى اللهُ إِلى جِبْرِيلَ: وَمِيكَائِيلَ، وَإِسْرَافِيلَ تَأَهَّبُوا لنَصْرِ مُحَمدٍ ﷺ
وَحِزْبه. فَفَصَلوا مِنَ السَّمَاءِ لَهُم لَفظٌ يَذعُرُ مَنْ سَمِعَهُ، فَلَمَّا مَرُّوا بِالبِئْر سَلَّموا عَلَيْهِ مِن آخِرِهِمْ إِكرَامًا وَتَبْجيلًا".
"عن عَلَى قال: ما جَمَع رَسولُ الله ﷺ أَبَوَيْهِ لأحَدٍ إلا لِسَعْدٍ، قال له يوم أُحُدٍ: ارْمِ فدَاكَ أَبِى وَأُمِّى، وقال له: ارْمِ أَيُّهَا الْغُلَامُ الْحَزْوَر ولَا أَعْلَمُ قال النَّبِي ﷺ لأحد: أَيُّهَا الْغُلَام الْحَزْورُ غَيْرَهُ".
"عن عَلَي أن النبى ﷺ كَانَ قَاعِدًا فِى مَوْضِع الجَنَائِزِ، فَطَلَعَ الحَسَنُ والحسينُ فَاعْتَركا، فَقَال رسُول الله ﷺ وعَلي جَالِسٌ: ويها حسينُ خُذْ حسنا، فَقُلتُ: تُوَلِّب عَلى حَسَن وَهُو أكْبَرهُما يَا رسُولَ الله؟ فَقَالَ رسُول الله ﷺ : هَذَا جبريلُ قَائِمٌ وَهُو يَقُولُ: ويها حَسَن خُذْ حُسَيْنا".
" عن عَلَي قَالَ: قال رسول الله ﷺ لفاطمة: أَمَا تَرْضَيْنَ أَنَّ ابْنَيك سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَّا ابْنَى الخَالَةِ يَحْيَى وَعِيسَى؟ ! ".
"عن عليٍّ قال: ثَلَاثَةٌ مِنْ أَخْلاقِ الأَنْبياءِ: تَعْجِيلُ الإِفْطَارِ، وَتَأخِيرُ السُّحُورِ، وَوضْع الأَكُفِّ عَلى الأكُفِّ تَحْتَ السُّرَّة فِى الصَّلَاةِ".
"عَنْ علىٍّ قال: قال رسول الله ﷺ : يا عَلَيُّ ألا أدلك عَلَى عمل إذا فعلته كنت مِن أهل الجنة - وإنك مِن أهل الجنة -؟ إنه سيكون بعدى أقوام يقال لهم الرافضة، فإن أدركتهم فاقتلهم فإنهم مشركون، قال عَلَى: سيكون بعدنا أقوام ينتحلون مودتنا يكونون علينا مارقة، وآية ذلك أنهم يسبون أبا بكر وعمر".
"عَنِ النزال بن سبرة قال: وافقنا مِن عَلَى بن أبى طالب ذات يوم طيب نفس فقلنا يا أمير المؤمنين: حدثنا عن أصحابك، قال: كل أصحاب رسول الله ﷺ أصحابى، قلنا: حدثنا عن أصحابك خاصة؟ فَقَالَ: ما كان لرسول الله ﷺ صَاحِبٌ إلا كان لى صاحبا، قلنا: حدثنا عن أبى بكر الصديق، قال: ذاك امرؤ سماه الله صديقا عَلَى لسان جبريل ومحمد ﷺ ، كان خليفة رسول الله، رضيه لديننا فرضيناه لدنيانا، قلنا: فحدثنا عن عمر بن الخطاب، قال: ذاك امرؤ سماه الله الفاروق، يفرق بين الحق والباطل، سمعت رسول الله ﷺ يقول: اللَّهمّ أعز الإسلام بعمر بن الخطاب،
قلنا: فحدثنا عن عثمان، ذاك امرؤ يدعى في الملأ الأعلى ذا النورين، كان ختن رسول الله ﷺ عَلَى ابنتيه، ضمن له بيتا في الجنة".
"عَنْ أبى الزناد قال: قال رجلٌ لِعَلِىٍّ: يا أمير المؤمنين: مالُ المهاجرين والأَنصار قَدَّموا أبا بكر وأنت أوفى منه منقبة، وأقدم منه سِلْمًا، وأسبقُ سابِقَةً؟ ! قال: إن كنتَ قرشيًا فأحسبُكَ مِن عائذةَ، قال: نعم، قال: لولا أن المؤمن عائذ الله لقتلتك، ولئن بقيت لتأتينك منى روعة حصراء، ويحك! ! إن أبا بكر سبقنى إلى أربع: سبقنى إلى الإمامة، وتقديم الهجرة، وإلى الغار، وإفشاء السلام، ويحك إن الله ذم الناس كلهم ومدح أبا بكر فَقَالَ: {إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ} الآية ".
"عَنْ سويد بن غفلة قال: مررت بقوم يذكرون أبا بكر وعمر وينتقصونهما، فأتيت عليا فذكرت له ذلك، فَقَالَ: لعن الله مِن أضمر لهما إلا الحسن الجميل، أَخَوا رسول الله ﷺ ووزيراه، ثم صعد المنبر فخطب خطبةً بليغةً فَقَالَ: ما بالُ أقوام يذكرون سيدَىْ قريشٍ وَأَبَوَىِ المسلمين بما أنا عنه متنزه ومما يقولون برئ، وعلى ما يقولون معاقبٌ، والذى فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لا يحبهما إلا مؤمن تقى، ولا يبغضهما إلا فاجر ردىٌّ، صحبا رسول الله ﷺ بالصدق والوفاء، يأمران وينهيان
ويعاقبان فما يجاوزان فيما يصنعان رَأىَ رسول الله ﷺ ولا يرى لى رسول الله ﷺ كرأيهما رأيا، ولا يحب كلحبهما حبا، مضى رسول الله ﷺ وهو عنهما راض والناس راضون، ثم ولى أبو بكر الصلاة، فلما قبض الله نبيه ﷺ ولاه المسلمون ذلك، وفوضوا إليه الزكاة لأنهما مقرونتان، وكنت أول مِن يُسَمَّى له مِن بنى عبد المطلب وهو لذلك كاره، يود أن بعضا كفاه، فكان والله خير مِن بقى؛ أرأفه رأفة، وأرحمه رحمة، وأكيسه ورعا، وأقدمه إسلاما، شبهه رسول الله ﷺ بميكائيل رأفة ورحمة، وبإبراهيم عفوا ووقارا، فسار بسيرة رسول الله ﷺ حتى قبض - رحمة الله عَلَيْهِ - تم وَلِىَ الأمر مِن بعده عمر بن الخطاب واستأمر في ذلك الناس، فمنهم مِن رضى، ومنهم مِن كره، فكنت ممن رَضِى، فوالله ما فارق عمر الدنيا حتى رضى مِن كان له كارها، فأقام الأمر على منهاج النبى ﷺ وصاحبه، يتبع آثارهما كما يتبع الفصيل أثر أمه، وكان والله خير مِن بقى رفيقا رحيما وناصرَ المظلوم على الظالم، ثم ضرب الله بالحق على لسانه حتى رأينا أن ملكا ينطق على لسانه، وأعز الله بإسلامه الإسلام، وجعل هجرته للدين قواما وقذف في قلوب المؤمنين الحب له، وفى قلوب المنافقين الرهبة منه، شبهه رسول الله ﷺ بجبريل فظا غليظا على الأعداء، وبنوح حنقا ومغتاظا على الكافرين، فمن لكم بمثلهما؟ ! لا يبلغ مَبلغهما إلا بالحب لهما واتباع آثارهما، فمن أحبهما فقد أحبنى، ومن أبغضهما فقد أبغضنى، وأنا منه برئ ولو كنت تقدمت في أمرهما لعاقبت أشد العقوبة فمن أتيت به بعد مقامى هذا فعليه ما على المفترى، ألا وخير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر، ثم الله أعلم بالخير أين هو؛ أقول قولى هذا ويغفر الله لى ولكم".
"عَنِ ابن عباس أن عليا خطب الناس فَقَالَ: يأيها الناس! ما هذه المقالةُ السِّيِّئَة التى تبلغنى عنكم؟ ! والله لَتَقْتُلُنَّ طلحة والزبير، ولتَفْتَحُنَّ البصرة، ولَتَأتِيَنكمْ مادةٌ مِن الكوفة ستة آلاف وخمسمائة وستين، أو خمسة آلاف وستمائة وخمسين، قال ابن عباس: فقلت: الحرب خُدْعَةٌ، قال: فخرجت فأقبلت أسأل الناس: كم أنتم؟ فقالوا كما قال، فقلت: هذا مما أَسَرَّهُ إليه رسول الله ﷺ إنه علمه ألف ألف كلمة، كل كلمة تفتح ألف كلمة".
"عَنْ عَلَى قالْ مِن قال عند كل عطسة سمعها: الحمد لله رب العالمين عَلَى كل حال ما كان، لم يجد وجع الضرس ولا أذن أبدًا".
"عَنْ عَلَى قال -: كان أبو بكر أَوَّاهًا حَلِيمًا، وكان عمر مُخلصًا ناصَحَ لله فنصحَه، والله كنا أصحاب محمد ونحن متوافرون لنرى أن السكينة تنطق عَلَى لسان عمر، وإن كنا لنرى شيطان عمر يهابه أن يأمره بالخطيئة يعملها".
"عَنِ الشَّعبيِّ أن عليا خطب فَقَالَ: ليس منا مِن لم يؤمن بالقدر خيره وشره".
"عَنْ عَلَى أن النبى ﷺ قال له: إن سرك أن تكون مِن آلِ الجنة، فإن قوما ينتَحِلُون حُبَّكَ يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، لهم نبز، يقال لهم الرافضة، فإن أدركتهم فجاهدهم فإنهم مشركون".
"عَنِ ابن الحنفيةِ قَالَ: قُلتُ لأَبِى: أىُّ النَّاسِ خير بعد رَسُولِ الله ﷺ؟ قَالَ: أبو بكرٍ، قُلتُ: ثمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ عمرُ، قلتُ: ثم أَنْتَ؟ قالَ: أَنَا رَجُل مِنَ المسلمينَ فِىَّ حَسناتٌ وَسَيِّئَاتٍ ويَفْعلُ الله فيها مَا يشاءُ".
"عَنْ عنبسةَ بنِ عبد الرَّحَمَنِ، عَنْ عَبدِ الله بنِ الحسنِ، عَنْ أُمِّهِ فَاطِمةَ بنتِ الحسنِ، عن أبيها عَنْ جَدِّهَا عَلِىِّ بنِ أَبِى طَالبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ لِعَبد الله بنِ العبَّاسِ: احفَظِ الله تَجِدْهُ أَمَامَكَ، تَعَرَّفْ إِلَى الله فِى الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِى الشِّدَّة، وَإِذَا سَأَلْتَ فاسألِ الله، وِإذا اسَتَعَنْتَ فاستعنْ بالله، جَفَّ القَلَمُ بِمَا هُوَ كائِنٌ إِلَى يومِ القيامة، فَلَوْ جَهِدَ الخلائقُ أنْ يَنْفَعُوكَ بِشَئٍ لمْ يكتُبِ الله لَكَ لَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهِ، ولَوْ اجتمعُوا أَنْ يَضُرِّوكَ بِشئٍ لَمْ يَكْتُبْهُ الله عَلَيْكَ لَمْ يَقْدِرُوا، فَإنِ استطعتَ أَنْ تَعْمَلَ لله بالرضى فِى اليقين فاعملْ، وإن لم تستطعْ فِإنَّ فِى الصبرِ على ما تكرهُ خيرًا كثيرًا، واعلم أنَّ النصرَ مَعَ الصَّبرِ، وأَنَّ الفرجَ مَعَ الكربِ، وأَنَّ مَعَ العسرِ يُسْرًا".
"عَنْ عَلى قَالَ: أَلَا أَنبئُكُم بالفقيهِ حَقَّ الفقيه؟ مَنْ لَمْ يُقْنطِ النَّاسَ مِنْ رَحْمةٍ، ولَمْ يُرَخِّصْ لَهُمْ فِى مَعَاصِى الله، وَلَمْ يتركِ الْقُرْآنَ رغبةً عَنهُ إِلَى غيره، ولَا خَيْرَ فِى عبادةٍ لَيْسَ فيها تَفَقُّهٌ، ولَا خيرَ فِى فِقْهٍ لَيْسَ فيهِ تفهمٌ، وفِى لفظ: لَا وَرَعَ فِيه، ولَا خْيرَ فِى قراءةٍ لَيْسَ فيها تَدَبُّرٌ".
"عَنْ مُحَمَّد بنِ المنَكَدِر أَنَّ خَالدَ بنَ الوليدِ كَتبَ إِلَى أَبِى بكرٍ الصِّديق أَنَّهُ وُجِدَ رَجُلٌ مِن بَعضِ ضَواحِى العربِ يُنْكَحُ كَما تُنَكحُ المرأةُ، وَإِنَّ أَبَا بكرٍ جَمَعَ لِذلكَ ناسًا مِنْ أَصحابِ رسُولِ الله ﷺ كَانَ فيهم علِىُّ بنُ أبِى طالبٍ أشدهم يومئذ قولًا، فَقَالَ إِنَّ هَذَا ذَنبٌ لَمْ تَعملْ بِه أمةٌ مِنَ الأُمَم إلَّا أمة واحدةٌ فَصُنِعَ بِها مَا قَدْ عَلِمْتُم، أَرى أَنْ تَحرقُوه بالنَّارِ، فَكتب إِليهِ أَبُو بكرٍ أَنْ يُحْرق بالنَّار".
"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: ثَلَاثَة لَا يُقَبلُ مَعَهُنَّ عَمَلٌ: الشركُ، والكفرُ، والرأىُ، قَالُوا: يَا أميرَ المؤمنين: وما الرّأىُ؟ قَالَ: يدع كتابَ الله وسُنَّةَ رَسُولِهِ وَيعمل بالرَّأىِ".
"عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: اسمُ السَّماءِ الدُّنْيا رفَع، واسم السابعة الضراح".
"عَنْ حبة العرنى قَالَ: سَمِعْتُ عَليًّا ذَاتَ يَوْمٍ يَحْلفُ: والَّذى خَلَقَ السَّمَاءَ مِنْ دُخَانٍ وَمَاءٍ".
"عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: إِنَّ آدَمَ خُلِقَ مِنْ أديمِ الأَرْضِ فِيه الطَّيبُ والصَّالحُ (والردئ) وَكُل ذَلِك (أنت راء في ولده) ".