"يُجَاءُ بِالأمِيرِ يَوْمَ الْقِيَامَة فَيُلْقَى فِى النَّارِ فَيَطْحَنُ فِيهَا كَمَا يَطْحَنُ الْحِمَارُ بِطَاحُونَتِهِ، فَيُقَالُ لَهُ: أَلَمْ تَكُنْ تَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرَ؟ قَالَ: بَلَى وَلَكِنْ لَمْ أَكنْ لأَفْعَلَهُ".
30. Sayings > Letter Yā (23/36)
٣٠۔ الأقوال > حرف الياء ص ٢٣
"يُجَاءُ بِالدُّنْيَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ: ميِّزُوا مَا كَانَ مِنْهَا للَّه، وَأَلْقُوا سَائِرَهَا فِى النَّارِ".
"يَجْتَمعُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ: أَيْنَ فُقَرَاءُ هَذِهِ الأُمَّةِ وَمَسَاكِينُهَا؟ فَيَقُومُونَ، فَيُقَالُ لَهُمْ. مَاذَا عَمِلْتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا ابْتَلَيْتَنَا فَصَبَرْنَا، وَوَلَّيْتَ الأَمُورَ وَالسُّلْطانَ غَيْرَنَا، فَيَقُولُ اللَّه ﷻ: صَدَقْتُمْ، فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ النَّاسِ بِزَمَانٍ، وَتَبْقَى شِدَّةُ الْحِسَابِ عَلَى ذَوِى الأُمُورِ وَالسُّلطَانِ، قَالُوا: فَأَيْنَ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَئذٍ؟ قَالَ: يُوضَعُ لَهُمْ كَرَاسِىُّ مِنْ نُورٍ مُظَلَّلٌ عَلَيْهِمُ الْغَمَامُ، يَكُونُ ذَلِكَ الْيَوْمُ أَقْصَرَ عَلَى الْمُؤْمِنينَ مِنَ سَاعَةٍ مِنْ نَهَارٍ".
"يَجْرِى هَلَاكُ هَذِه الأُمَّةِ عَلَى يَدَى أُغَيْلَمةٍ مِنْ قُرَيْشٍ".
"يَجْرِى عَلَى الْمُختَلِعَةِ الطَّلَاقُ مَا كَانَتْ فِى الْعِدَّةِ".
"يُجْزِئُ فِى الْوُضُوءِ رِطْلَانِ مِنْ مَاءٍ".
"يُجْزِئُ مِنَ السِّوَاكِ الأَصَابعُ".
"يُجْزِئُ مِنَ السُّتْرَةِ مِثْلُ مُؤْخِرَةِ الرَّحْلِ وَلَوْ بِدِقَّةِ شعْرٍ".
"يُجْزِئُ مِنَ الْوُضُوءِ المُدُّ، وَمِنَ الْجَنَابَةِ الصَّاعُ".
"يُجْزئُ مِنَ الْوُضُوءِ مُدٌّ، وَمِنَ الْغُسْلِ صَاعٌ".
"يُجْزِئُ فِى الوُضُوءِ مُدٌّ، وَفِى الغُسْلِ صَاعٌ".
"يُجْزِئُ عَنِ الْجَمَاعَةِ إِذَا مَرُّوا أَنْ يُسَلِّمَ أَحَدُهُمْ، وَيُجْزِئُ عَنِ الجُلُوسِ أَنْ يَرُدَّ أَحَدُهُمْ".
"يُجْزِئُ مِنَ الضَّرُورَةِ غَبُوقٌ أَوْ صَبُوحٌ".
"يُجْزِئُ عَنْكَ الثُّلُثُ".
"يَجْتَمِعُ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَهْتَمُّونَ لذَلِكَ فَيَقُولُونَ: لَو اسْتَشْفَعْنَا عَلَى ربِّنَا فَأَرَاحَنَا مِنْ مَكَانِنَا هَذَا، فَيَأتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ: يَا آدَمُ أَنْتَ أَبُو البَشَرِ، خَلَقَكَ اللَّه بِيَدِهِ وَأَسْجَدَ لَكَ مَلَائِكَتَهُ، وَعَلِّمَكَ أَسْمَاءَ كُلِّ شَئٍ، فَاشْفَعْ لَنَا إِلَى ربِّكَ حَتَّى يُرِيحَنَا مِنْ مَكَانِنَا هَذَا، فَيَقُولُ لَهُمْ آدَمُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ، وَيَذْكُر ذَنْبَهُ الَّذِى أَصَابَهُ، فَيَسْتَحِى ربَّه ﷻ مِنْ ذَلِكَ، وَيَقُولُ: وَلَكِنِ ائْتُوا نُوحًا؛ فَإِنَّهُ أَوَّلُ رسُولٍ بَعَثَهُ اللَّه إِلَى الأَرْضِ، فَيَأتُونَ نُوحًا فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ، وَيذْكُرُ لَهُمْ خَطِيئَتَهُ -سُؤَالَهُ رَبَّهُ مَا لَيْسَ لَهُ بِهِ عِلْمٌ، فَيَسْتَحِى رَبَّهُ مِنْ ذَلِكَ، وَلَكِنِ ائْتُوا إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ الرَّحْمَنِ، فَيأتُونَهُ فَيَقُولُ لَهُمْ: لَسْتُ هُنَاكُم وَلَكِنِ ائْتُوا مُوسَى عَبْدًا كَلَّمَهُ اللَّه وأَعْطَاهُ التَّوْرَاةَ، فَيَأتُونَ مُوسَى، فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُم وَيذْكُرُ لَهُمُ النَّفْسَ الَّتِى قَتَلَ بِغَيْرِ نَفْسٍ، فَيَسْتَحِى ربَّه مِنْ ذَلِكَ، وَلَكِن ائْتُوا عِيسَى عَبْدَ اللَّه وَرَسُولَهُ، وكَلِمَتَهُ ورُوحَهُ، فَيَأتُونَ عِيسَى فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُم وَلَكِنِ ائْتُوا مُحَمَّدًا عَبْدًا غَفَرَ اللَّه لَهُ مَا تَقَدَّم مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، فَأَقُومُ فَأمْشِى بَيْنَ سِمَاطَيْنِ مِنَ المُؤْمِنينَ حَتَّى أَسْتَأذِنَ عَلَى ربِّى، فَيُؤْذن لِى، فَإِذَا رَأَيْتُ ربِّى وَقَعْتُ سَاجِدًا لِرَبِّى -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- فَيَدَعُنِى مَا شَاءَ أَنْ يَدَعَنِى، ثُمَّ يَقُولُ: ارْفَعْ مُحَمَّدُ، قُلْ تُسْمَعْ، وَسَلْ تُعْطَهْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَرْفَعُ رَأسِى فَأَحْمَدُهُ بِتَحْميدٍ يُعَلِّمُنِيهِ، ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِى حَدًّا فَأُدْخِلُهُم الْجَنَّةَ ثُمَّ أَعُودُ إِلَيْهِ أَدْعُو الثَّانِيَةَ، فَإِذَا رَأَيْتُ رَبِّى وَقَعْتُ سَاجِدًا لِرَبِّى -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- فَيَدعُنِى مَا شَاءَ اللَّه أَنْ يَدَعَنِى، ثُمَّ يَقُولُ: ارْفَعْ مُحَمَّدُ، قُلْ تُسْمَعْ، وسَلْ تُعْطَهْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَرْفَعُ رَأسِى فَأَحْمَدُهُ بِتَحْمِيدٍ يعلِّمُنِيهِ، ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحدُّ لِى حَدًّا فَأُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ، ثُمَّ أَعُودُ فَأدْعُو الثَّالِثَةَ، فَإِذَا رَأَيْتُ
ربِّى وَقَعْتُ سَاجِدًا لِرِّبى -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- فَيَدَعُنِى مَا شَاءَ أَنْ يَدَعَنِى، ثُمَّ يَقُولُ: ارْفَعْ مُحَمَّدُ، وَقُلْ تُسْمَعْ، وَسَلْ تُعْطَه واشْفَعْ تُشَفعْ، فَأَرْفَعُ رَأسِى فَأَحْمَدُهُ بِتَحْمِيد يُعَلِّمُنِيهِ، ثُمَّ اشْفَعُ، فَيَحدُّ لِى حَدًا فَأُدْخِلُهُمْ الجَنَّةَ، ثُمَّ أَعُودُ الرَّابِعَةَ فَأَقُولُ: يَا رَبِّ مَا بَقِىَ إِلَّا مَنْ حَبَسَهُ القُرْآنُ، فَيَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه، وَمَا كَانَ فِى قَلْبه مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ شَعِيرَةً، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه وكَانَ فِى قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ بُرَّةً، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه، وَكَانَ فِى قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ ذَرَّةً".
"يُجْمَعُ النَّاسُ غَدًا فِى الْمَوْقِفِ، ثُمَّ يُلتَقَطُ مِنْهُمْ قَذَفَةُ أَصْحَابِى ومُبْغِضُوهمْ، فَيُحْشَرُونَ إِلَى النَّارِ".
"يَجْمَعُ اللَّه النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُومُ الْمُؤْمِنُونَ حِينَ تُزْلَفُ لَهُمُ الْجَنَّةُ، فَيَأتُونَ آدَمَ، فَيَقُولُونَ: يَا أَبَانَا اسْتَفْتِحْ لَنَا الْجَنَّةَ فَيَقُولُ: وهَلْ أَخْرَجَكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ إِلَّا خَطِيئَةُ أَبِيكُم آدَمَ، لَسْتُ بصَاحِبِ ذَلِكَ، اذْهَبُوا إِلَى ابْنِى إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّه، فَيَقُولُ إِبْراهِيمُ: لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَلِكَ، إِنَّمَا كُنْتُ خَلِيلًا مِنْ وَرَاءَ وَرَاءَ اعْمِدُوا إِلَى مُوسَى الَّذِى كلَّمَهُ اللَّه تَكْلِيمًا، فَيَأتُونَ مُوسَى، فَيَقُولُ: لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَلِكَ، اذْهَبُوا إِلَى عِيسَى كَلِمَةِ اللَّه ورُوحِهِ، فَيَقُولُ عِيسَى: لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَلِكَ، اذْهَبُوا إِلَى مُحَمَّدٍ، فَيَأتُونَ مُحَمَّدًا فَيَقُومُ فَيُؤْذَنُ لَهُ، وَتُرْسَلُ الأَمَانَةُ والرَّحِمُ، فَتَقُومَانِ جَنَبَتِى الصِّرَاطِ يَمِينًا وَشِمَالًا، فَيَمُرُّ أَوَّلُكُمْ كَالْبَرْقِ، ثُمَّ كَمَرِّ الرِّيحِ، ثُمَّ كمَرِّ الطَّيْرِ، وَشدِّ الرِّحَالِ، تَجْرِى بِهِمْ أَعْمَالُهُمْ، ونَبِيُّكُمْ قَائِمٌ عَلَى الصِّرَاطِ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ سَلِّمْ سَلِّمْ حَتَّى تَعْجِزَ أَعْمَالُ العِبَادِ، وَحَتَّى يَجِئَ الرَّجُلُ فَلَا يَسْتَطيعُ السَّيْرَ إِلَّا زَحْفًا، فِى حَافَّتِى الصِّرَاطِ كَلَالِيبُ مُعَلَّقَةٌ مَأمُورَةٌ بَأَخْذِ مَنْ أُمِرَتْ بِأَخْذِهِ، فَمَخْدُوشٌ نَاجٍ، ومَكْدُوسٌ فِى النَّارِ".
"يَجْمَعُ اللَّه النَّاسَ لِلحِسَابِ، فَيجِئُ فُقَرَاءُ الْمُؤْمِنينَ يَزِفُّونَ كَمَا يَزِفُّ الحمامُ، فَيُقَالُ لَهُمْ: قِفُوا لِلْحِسَابِ، فَيَقُولُونَ: مَا عِنْدَنَا لِلحِسَابِ، وَلَا آتَيْتمُونَا شَيْئًا
نُحَاسَبُ بِهِ، فَيَقُولُ اللَّه: صَدَقَ عِبَادِى، فَيُفْتَحُ لَهُم بَابُ الْجَنَّة فَيَدْخُلُونَهَا قَبْلَ النَّاسِ بِسَبْعِينَ عَامًا".
"يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِى صَعِيدٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ يَطَّلِعُ عَلَيْهِمْ
رَبُّ العَالَمِينَ فَيَقُولُ: أَلا يَتْبَعُ كُلُّ إِنْسَانٍ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ؟ ! فَيُمَثَّلُ لِصَاحِبِ الصَّلِيبِ صَلِيُبهُ، ولِصَاحِب التَّصَاوِيرِ تَصَاوِيُرهُ ولِصَاحِبِ النَّارِ نَارُهُ، فَيَتْبَعُونَ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ، ويَبْقَى المُسْلِمُونَ فَيطَّلِعُ عَلَيهِمْ رَبُّ العَالَمِينَ فَيقولُ: أَلَا تَتْبَعُونَ الناس؟ فَيَقُولُونَ: نَعُوذُ بِاللَّه مِنكَ، وَنَعُوذُ بِاللَّه مِنْكَ، اللَّه رَبُّنا وَهَذَا مَكَانُنَا حَتَّى نَرى رَبَّنَا، وهُوَ يَأمُرُهُمْ ويُثَبِّتهُمْ، قَالُوا: وَهَلْ نَراهُ يَا رسُولَ اللَّه؟ قَالَ: وَهَلْ تُضَارُّونَ فِى رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: فَإِنَّكُمْ لَا تُضَارُّونَ فِى رُؤْيَتِهِ تلْكَ السَّاعَة، ثُمَّ يَتَوَارَى ثُمَّ يَطْلُعُ فَيُعَرِّفُهُمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا رَبُّكُم فَاتَّبِعُونِى، فَيَقُومُ الْمُسْلِمُونَ، وَيُوضَعُ الصِّراطُ، فَيَمُرُّ عَلَيْهِ مِثْلُ جيَادِ الْخَيْلِ والرِّكَابِ، وَقوْلهُمْ عَلَيْه: سَلِّمْ سَلِّمْ، وَيَبْقِى أَهْلُ النَّارِ فَيُطرَحُ مِنْهُمْ فِيهَا فَوجٌ، ثُمَّ يُقَالُ: هَل امْتَلأتِ؟ فَتَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ؟ (ثُمَّ يُطْرَح فِيهَا فَوْجٌ فيُقَالُ: هَلِ امتلأت، فتقول: هَلْ مِنْ مَزِيد) (*) حَتَّى إِذَا أُوعِبُوا فِيهَا وَضَعَ الرَّحْمَنُ قَدَمَهُ فِيهَا وَأُزْوِى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ ثُمَّ قَالَ: قَطْ، قَالَتْ: قَطْ قَطْ، فَإِذَا أَدْخَلَ اللَّه أَهْلَ الْجَنَّة الْجَنَّةَ، وَأَهْلَ النَّارِ النَّارَ أُتِى بِالْمَوْتِ مُلَبَّبًا فَيُوقَفُ عَلَى السُّورِ الَّذِى بَيْنَ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ، ثُمَّ يُقَالُ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، فَيَطلُعُون خَائِفينَ، ثُمَّ يُقَالُ: يَا أَهْلَ النَّارِ، فَيَطْلُعُونَ مُسْتَبْشِرِينَ يَرْجُونَ الشَّفَاعَةَ، فَيُقَالُ: لأَهْلِ الْجَنَّةِ وأَهْلِ النَّارِ: هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَيَقُولُونَ هَؤُلَاء وَهَؤُلاءِ: قَدْ عَرَفْنَاهُ، هُوَ الْمَوْتُ الَّذِى وُكِّلَ بِنَا، فَيُضْجَعُ فَيُذْبَحُ ذَبْحًا عَلَى السُّورِ، ثُمَّ يُقَالُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ: خُلُودٌ بِلَا مَوْتٍ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ: خُلُودٌ بِلَا مَوْتٍ".
"يَجْمَعُ اللَّه النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يُنَادى مُنَادٍ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ: أَلَمْ تَرْضَوْا مِنْ رَبِّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُم وَصَوَّرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ أَنْ يُولى كُلَّ إنْسَانٍ مًا كَانَ يَعْبُدُ فِى الدُّنْيَا وَيَتَوَلَّى؟ أَلَيْسَ ذَلِكَ عَدْلًا مِنْ رَبِّكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: فَلْيَنْطَلِقْ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ (*) ".
"يُجْمَعُ النَّاسُ فِى صَعِيدٍ وَاحِدٍ يَنْفُذُهُمُ البَصرُ، وَيُسْمِعُهُم الدَّاعِى: ثُمَّ يُنَادِى مُنَادٍ: سَيَعْلَمُ أَهْلُ الجَمْعِ لِمَنِ الكَرَمُ اليَوْمَ -ثَلاثَ مَرَّاتٍ- ثُمَّ يَقُولُ: أيْنَ الَّذِينَ كَانَتْ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِع؟ ثُمَّ يَقُولُ: أيْنَ الَّذِينَ كَانَت لا تُلْهِيهِمْ تِجَارةٌ وَلا بيعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّه؟ ثُمَّ يُنَادِى مُنَادٍ: سَيَعْلَمُ أَهْلُ الجَمْعِ لِمَن الكَرَمُ اليَومَ، ثُمَّ يَقُولُ: أَيْنَ الحمَّادُون الَّذِينَ كَانُوا يَحْمَدونَ رَبَّهُمْ؟ ".
"يَجْمَعُ اللَّهُ الأمَمَ فِى صَعِيدٍ وَاحِدٍ يَوْمَ القِيامَةِ، فَإذَا بَدَا للَّهِ أَنْ يَصْدَع بَيْن خَلْقهِ مَثَّل لِكُلِّ قَومٍ مَا كَانُوا يَعبُدُونَ، فَيتَّبِعُونَهُمْ حَتَّى يُقْحِمُوهُمْ النَّارَ، ثُمَّ يأتِينَا رَبُّنَا ﷻ وَنَحْنُ عَلَى مَكَانٍ رَفِيعٍ فَيقولُ: مَنْ أَنتُمْ؟ فَيقُولُونَ: نَحْنُ الْمُسْلِمُونَ، فَيقُولُ: مَا تَنْتَظِرُونَ؟ فَنَقُولُ: نَنْتَظِرُ رَبَّنَا ﷻ فَيَقُولُ: وَهَلْ تَعْرِفُونَهُ إِنْ رَأَيْتُمُوهُ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيقُولُ: كيْفَ تَعِرْفُونَهُ وَلَمْ تَرَوْهُ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ: فَيَتَجلَّى لَنَا ضَاحِكًا، فَيَقُولُ: أَبْشِرُوا مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ، فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْكُمْ أَحَدٌ إلا جَعَلْتُ (مَكَانَهُ) (*) فِى النَّارِ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا".
"يَجْمَعُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ النَّاسَ فِى صَعِيدٍ وَاحِدٍ، يُسْمِعُهم الدَّاعِى وَيَنْفُذُهُم البَصَر، فَيقُومُ مُنَاد فَيُنَادى: أَيْنَ الذِينَ كَانُوا يَحمَدُونَ اللَّهَ فِى السرَّاءِ والضَّرَّاءِ؟ فَيقُومُونَ وَهُمْ قَلِيلٌ فَيدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بغَيْرِ حِسَاب، ثُمَّ يَعُودُ فَيُنَادِى: أَيْنَ الذِينَ كَانتْ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا ومِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ؟ فَيَقُومُونَ وَهُمْ قَلِيلٌ، فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، ثُمَّ يَعُودُ فَيُنَادِى: لِيَقُم الذِينَ كَانُوا لا تُلْهِيهِم تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ، فَيَقُومُونَ وهُمْ قَلِيلٌ، فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسابٍ، ثُمَّ يَقُومُ سَائِرُ النَّاسِ فَيُحَاسَبُونَ".
"يَجْمَعُ اللَّهُ أَطْفَالَ أُمَّةِ مُحمَّد فِى حِيَاضٍ تَحْتَ الْعَرْشِ، فَيَطَّلِعُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ اطِّلاعَةً فَيَقُولُ: مَالِى أَرَاكُم رَافِعِى رُؤُوسِكُم؟ فَيَقُولُونَ: يَا رَبَّنَا: الآبَاءُ والأُمَّهَاتُ فِى عَطَشٍ وَنَحْنُ فِى هَذِهِ الحِيَاضِ! ! فَيوحِى إِلَيْهِمْ أَنْ اغْرِفُوا فِى هَذِهِ الآنِيَةِ هَذَا الْمَاء ثُّمَّ (*) خَلِّلُوا الصُّفُوفَ، فَاسْقُوا الآبَاءَ والأُمهَاتِ".
"يُجَنَّدُ النَّاسُ أَجْنَادًا، جُنْدٌ بِالْيَمَنِ، وَجُنْدٌ بِالشَّامِ، وَجُنْدٌ بِالْمَشْرِقِ، وَجُنْدٌ بالْمَغْرِبِ، عَلَيْكُمْ بالشَّامِ فَإِنَّهَا صَفْوَةُ اللَّهِ مِنْ بلادِه، يَسُوقُ إِلَيْهَا صَفْوَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ، عَلَيكمْ بِالشَّامِ؛ فَإنَّ اللَّهَ تَكَفَّلَ لِى بِالشَّامِ وأَهْلِهِ، فَمَنْ أَبَى فَلْيَلْحَقْ بِيَمَنِهِ".
"يَجُوزُ الْجَذَعُ مِنَ الضَّأنِ أُضْحِيَّةً".
"يَجُوزُ الَّلعِبُ فِى كُلِّ شَئٍ غَيْرَ ثَلاثِ خِلالٍ، فَمَنْ لَعِبَ بِشْئٍ مِنْهُنَّ جَازَ وَإِنْ كَرِه، إِنْ نَكَحَ فَقَدْ جَازَ نِكَاحُهُ، وَإِنْ طَلَّقَ فَقَدْ جَازَ طَلاقُهُ، وَإِنْ أَعْتَقَ فَقَدَ جَازَ عتَاقُهُ".
"يَجئ نُوحٌ وأُمَّتُهُ فَيَقُولُ اللَّهُ: هَلْ بَلَّغْتَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ أَىْ رَبِّ، فَيَقُولُ لأُمَّتِهِ: هَلْ بَلَّغَكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: لا، مَا جَاءَنَا مِن نَبِىٍّ، فَيقُولُ لنُوحٍ: مَنْ يَشْهَدُ لَكَ؟ فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ وأُمَّتُهُ، وَهوَ قْولُهُ: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ} وَالْوَسَطُ: العَدْلُ، فَتُدْعَوْنَ فَتَشْهَدُونَ لَه بِالْبَلاغِ، ثُمَّ أَشْهَدُ عَليْكُمْ".
"يَجِئُ نَاسٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ بِذُنُوب أَمْثَالِ الجِبَالِ يغْفِرُهَا اللَّهُ لَهُمْ وَيَضَعُهَا عَلَى الْيَهُودِ".
"يَجِئُ صاحب القُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَة فَيَقُولُ: يَا رَبِّ حَلِّه، فَيُلْبَسُ تاجَ الْكَرَامَة، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ زِدْهُ فَيُلْبَسُ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ، فَيَرضَى عَنْهُ فَيُقَالُ: اقْرَأ وَارْقَ، وَيُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةً".
"يَجِئُ الرَّجُلُ آخِذًا بيَدِ الرَّجُلِ فَيَقُولُ: رَبِّ إِنَّ هَذَا قَتَلنِى، فَيَقُولُ اللَّهُ: لِمَ قَتَلْتَهُ؟ فَيَقُولُ: قَتَلْتُهُ لِتَكُونَ الْعِزَّةُ لَكَ، فَيَقُولُ: فَإنَّهَا لِى، وَيَجِئُ الرَّجُلُ آخِذًا بِيَدِ الرَّجُلِ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ إِنَّ هَذَا قَتَلَنِى، فَيَقُولُ اللَّهُ: لِمَ قَتَلتَهُ؟ فَيَقُولُ: لِتَكُونَ الْعِزَّةُ لِفُلانٍ، فَإِنَّهَا لَيْسَتْ لِفُلانٍ، فَيَبُوءُ بِإِثْمِهِ".
"يَجئُ الرَّجُلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْحَسَنَات بمَا يَظُنُّ أَنَّهُ يَنْجُو بِهَا، فَلا يَزَالُ رَجُلٌ يَجِئ قَدْ ظَلَمهُ بمَظْلمَةٍ فَيؤْخَذُ مِنْ حَسَنَاتِهِ فَيُعْطَى الْمَظْلُومُ، حَتَّى لا يَبْقَى لَهُ حَسَنَةٌ، ثم يَجِئُ من يطلُبُهُ وَلَم يَبْق مِنْ حسناتِهِ شَئٌ، فَيُؤْخَذُ مِنْ سَيِّئَاتِ المَظْلُومِ، فَتُوضَعُ عَلَى سَيِئَاتِهِ".
"يَجئُ النَّبِىُّ يَوْمَ القيَامةِ وَمَعَهُ الرَّجُلُ، والنَّبِىُّ مَعَهُ الرَّجُلانِ، وَيَجِئُ النَّبِىُّ وَمَعَهُ الثَّلاثَةُ، وَأَكْثَرُ مِنْ ذَلكَ، فَيُقَالُ لَهُ: هَلْ بَلَّغْتَ قَوْمَكَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيُدْعَى قَوْمُهُ فَيُقَالُ لَهُمْ: هَلْ بَلَّغَكُمْ هَذَا؟ فَيَقُولُونَ: لا، فَيُقَالُ لَهُ: مَنْ يَشْهدُ لَكَ؟ فَيقُولُ:
مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ، فَيُقَالُ لَهُمْ: هَلْ بَلَّغَ هَذَا قَوْمَهُ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيْقُالُ: وَمَا علْمُكُمْ؟ فَيَقُولُونَ جَاءَنَا نَبيُّنَا فَأَخْبرَنَا أَنَّ الرُّسُلَ قَدْ بَلَّغُوا فَصَدَّقْناه فَذَلكَ قَوْلهُ: وَكَذَلكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطًا (عَدْلًا) لَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا (*) ".
"يَجئُ الْقَاتِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَكْتُوبًا بَيْنَ عَيْنَيْهِ: أَيِسَ الْيَوْمَ مِنْ رَحْمَة اللَّهِ ﷻ".
"يَجئُ الْمَقْتُولُ آخذًا قاتله وَأَوْدَاجُهُ تَشْخُبُ دَمًا عنْدَ رَبِّ الْعِزَّةِ، فَيَقُولُ يَا رَبِّ: سَلْ هَذَا فِيمَ قَتَلَنِى؟ فَيَقُولُ: فِيمَ قَتَلْتَ فُلَانًا؟ قَالَ: قَتَلْتُ لِتَكُونَ الْعِزَّةُ لِفُلانٍ، قَالَ: هِى للَّهِ".
"يُجئُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ فَيَقُولُ لِصَاحِبِه: أَنَا الَّذِى أَسْهَرْتُ لَيْلَكَ وَأَظْمَأتُ نَهَارَكَ".
"يَجئُ قَوْمٌ صِغَارُ الْعُيُون عِرَاضُ الْوُجُوهِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الْحُجُفُ، فَيَلْحَقُونَ أَهْلَ الإِسْلَامِ بِمَنَابِتِ الشِّيح، كَأَنِّى أنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَقَدْ رَبَطُوا خُيُولَهُمْ بِسَوَارِى الْمَسْجِدِ، قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّه مَنْ هُمْ؟ قَالَ: التُّرْكُ".
"يَجئُ قَوْمٌ فِى آخِرِ الزَّمَانِ، سُفَهَاءُ الأَحْلَامِ يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ، يَقْرَأُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، فَمَنْ لَقِيَهُمْ فَلْيَقْتُلهُمْ؛ فَإِنَّ فِيهِ أَجْرًا لِمَنْ قَتَلَهُمْ".
"يَجئُ صَاحبُ الْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ الْقُرْآنُ: يَا رَبِّ حَلِّهِ، فيَلْبِسُهُ تَاجَ الكَرامَة، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ زِدْهُ، يَا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ، فَيَرْضَى عَنْهُ، وَيُقُالُ لَهُ: اقْرَأ وَارْقَه وَيُزَادُ بِكُلِّ آيةٍ حَسَنةً".
"يَجئُ قَوْمٌ يُمِيتُونَ السُّنَّةَ وَيُوغِلُونَ فِى الدِّين، فَعَلى أُولَئِكَ لَعْنَةُ اللَّه وَلَعْنةُ اللاعِنِينَ، والْمَلَائِكَةِ والنَّاسِ أَجْمَعِينَ".
"يَجئُ قَوْمٌ يَقُولُونَ: لَا قَدَرَ، ثُمَّ يَخْرُجُونَ مِنْهَا إِلى الزَّنْدَقةِ، فَإِذَا لَقِيتُموهُمْ فَلَا تُسَلِّمُوا عَلَيْهِمْ، وَإِنْ مَرِضُوا فَلَا تَعُودُوهُمْ، وَإِنْ مَاتُوا فَلَا تَشْهَدُوا جَنَائِزَهُمْ؛ فَإِنَّهُمْ شِيعَةُ الدَّجَّالِ".
"يَجئُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُصْحَفُ والْمَسْجِدُ وَالْعِتْرَةُ، فَيَقُولُ المُصْحَفُ: يَا رَبِّ حَرَقُونِى, وَيَقُولُ الْمَسْجِدُ: يَا رَبِّ خَرَّبُونِى وَعَطَّلُونِى وَضَيَّعُونِى، وَتَقُولُ الْعِتْرَةُ: يَا رَبِّ طَرَدُونَا وَقَتَلُونَا وَشَرَّدُونَا، وَأَجْثُو بِرُكْبَتىَّ لِلْخصُومَةِ، فَيَقُولُ اللَّه: ذَلِكَ إِلَىَّ وَأَنَا أَوْلَى بِذَلِكَ".
"يَجئُ الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلَ النَّاسِ أَعْنَاقًا يُعْرَفُونِ بِطُولِ أَعْنَاقِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
"يَجئُ قَوْمٌ يَقْرَأُونَ الْقُرآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِن الرَّمِيَّةِ عَلَى فوقِهِ".
"يَجئُ قَوْمٌ مِنْ بَعْدِى مِنْ أُمتِّى يَقْرَأُونَ الْقْرآنَ لَا يُجَاوِزُ تَراقيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمَيَّةِ، ثُمَّ لَا يَعُودُونَ فِيهِ أَبَدًا، هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخِلِيقَةِ".
"يَجئُ الدَّجَّالُ فَيَطأُ الأَرْضَ إِلَّا مَكَّةَ والْمَدِينَةَ، فَيَأتِى الْمَدِينَةَ فَيَجِدُ لِكُلِّ نَقْبٍ مِنْ أَنْقَابِهَا صُفُوفًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ، فَيَأتِى سَبْخَةَ الْجرْفِ فَيَضْرِبُ رِوَاقَهُ فَتْرجُفُ الْمَدِينَةُ ثَلَاثَ رَجَفَاتٍ، فَيَخْرُجُ إِليهِ كُلُّ مُنَافِقٍ ومُنَافقَةٍ".
"يَجئُ الْمَقْتُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُتَعَلِّقٌ بِقَاتِلِهِ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ سَلْ هَذَا فِيمَ قَتَلَنى؟ فَيَقُول اللَّه: فِيمَ قَتَلْتَ هَذَا؟ فَيقُولُ: فِى مُلكِ فُلَانٍ".
"يَجئُ الْمَقْتُولُ بِالْقَاتِلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَاصِيتُهُ وَرَأسُهُ بِيَدِهِ وَأَوْدَاجُهُ تَشْخُبُ دَمًا، يَقُولُ: يَا رَبِّ سَلْ هَذَا فِيمَ قتَلَنِى هَذَا؟ حَتَّى يُدْنِيَهُ مِنَ الْعَرْشِ".
"يَجئُ بِلَالٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَاحِلَةٍ رَحْلُهَا مِنْ ذَهَبٍ وَبَاقُوتٍ، مَعَهُ لِوَاءٌ يَتْبَعُهُ الْمُؤَذِّنُونَ حَتَّى يُدْخِلَهُمُ الْجَنَّةَ، حَتَّى إِنَّهُ ليدْخِلُ مَنْ أَذَّنَ أَرْبَعِينَ يَبْتَغِى بِذَلِكَ وَجْه اللَّه".
"يُجِيرُ عَلَى المُسْلِمينَ بَعْضُهُمْ".