"يَا ابْنَ عَبَّاسٍ: لاَ تَشْهَدْ إِلَّا عَلى مَنْ يُضئُ لَك كَضِيَاءِ الشَّمْسِ".
30. Sayings > Letter Yā (3/36)
٣٠۔ الأقوال > حرف الياء ص ٣
"يَا ابْنَ آدَمَ: هَلْ تَدْرِى مَا تَمَامُ النِّعْمَةِ؟ فَإِنَّ تَمَامَ النِّعْمَةِ الْفَوْزُ مِنْ النَّارِ، وَدُخُولُ الْجنَّةِ".
"يَا ابْنَ أَخِى: إِنَّ هَذَا يَوْمٌ مَنْ مَلَكَ فِيهِ بَصَرَهُ إلَّا مِنْ حَقٍّ، وَسَمْعَهُ إِلَّا مِنْ حَقٍّ، وَلِسَانَهُ إِلاَّ مِنْ حقٍّ، غُفِرَ لَهُ -يَعْنِى- يَوْمَ عَرَفَةَ".
"يَا ابْنَ آدَمَ: إِنَّكَ لاَ تَقُومُ بِعُقُوبَةِ اللهِ، هَلَّا قُلتَ: رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَة، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".
"يَا ابْنَ عُمَرَ: لاَ يَغُرنَّكَ مَا سَبَقَ لأبَويْكَ مِنْ قَبْلُ، فَإِنَّ الْعَبْدَ لَوْ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالْحَسَنَاتِ كَأمْثَالِ الْجِبَالِ الرَّوَاسِى ظَنَّ أنَّهُ لاَ يَنْجُو مِنْ أَهْوَالِ ذَلكَ الْيَوْمِ، يَا ابْنَ عُمَرَ: دِينَكَ دِينَكَ، إِنَّمَا هُوَ لَحْمُكَ وَدَمُكَ؛ فَانْظُرْ عَمَّنْ تَأخُذْ، خُذ عَنِ الّذِينَ اسْتَقَامُوا، وَلاَ تَأخُذْ عَن الَّذِينَ مَالُوا".
"يَا ابْنَ آدَمَ اِرْضَ مِنَ الدُّنْيَا بِالْقُوتِ فَإِنَّ الْقُوتَ لِمَنْ يَمُوتُ كَثِيرٌ".
"يَا ابْنَ آدَمَ، كُنْتَ بَخِيلًا مَا دُمْتَ حَيّا، فَلَمَّا حَضَرَتْكَ الْوَفَاةُ عَمَدْتَ إِلَى مَالِكَ تُبَدِّدُهُ فَلاَ تَجْمَعْ خَصْلَتَينِ: إِسَاءةً في الْحَيَاةِ، وَإسَاءَةً عِنْدَ الْمَوْتِ، انْظُرْ إِلَى قَرَابَتِكَ الَّذِينَ يُحْرَمُونَ وَلاَ يَرِثُونَ فَأَوْصِ إِلَيْهِم بِمَعْرُوفٍ".
"يَا ابْنَ آدَمَ مَا تَصْنَعُ بِالدُّنْيَا؟ حَلاَلُهَا حِسَابٌ، وَحَرَامُهَا عَذَابٌ".
"يَا ابْنَ أَبِى طَالِب أَرَاكَ حَزِينًا، فَمُرْ بَعْضَ اهْلكَ يُؤَذِّنُ في أُذنُكَ؛ فَإِنَّهُ دَوَاءُ الْهَمِّ".
"يَا ابْنَ عَبَّاسٍ بَيْتٌ لَا صِبْيَانَ فِيهِ لاَ بَرَكَةَ فِيهِ، وَبَيْتٌ لَا خَلَّ فِيه قَفَارٌ أهْلُهُ، وَبَيْتٌ لاَ تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أهْلُهُ".
"يَا ابْنَ القِشْبِ تُصَلِّى الصُّبْحَ أرْبَعًا".
"يَا ابْنَ آدَمَ لا تَزُولُ قَدَمَاكَ يَوْمَ القيَامَةِ بَيْنَ يَدَي اللهِ ﷻ حَتَى تُسْألَ عَنْ أرْبَعَةٍ: عُمُرُكَ فِيمَا أَفْنَيْتَهُ، وَجَسَدُكَ فِيمَا أَبلَيْتَهُ، وَمَالُكَ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبْتَهُ وَأيْنَ أَنفَقْتَهُ".
"O Ibn Masʿūd, do you know which one of the holds of Īmān (Faith) is the strongest? The strongest ˹holds˺ of Īmān is wilāyah in ˹the name of˺ Allah, and the love in ˹the name of˺ Allah, and enmity in ˹the name of˺ Allah. O Ibn Masʿūd, do you know which of the Believers are best? The best of people are the ones that are best in deed if they have an understanding of the Religion. O Ibn Masʿūd, do you know which of the Believers is the most knowledgable? The one most insightful for the truth when people differ even if there is a deficiency in his deed and even if he was crawling."
"O Ibn Masʿūd, did you know that the Children of Israel split into seventy-two sects? None will have salvation among them except three sects and the rest will be ruined: (1) the sect that was steadfast among kings and tyrants and called to the religion of Jesus, then they were grabbed, and were killed and were cut with saws, and burned in flames, but they remained patient until they met Allah. (2) Then another group stood up who had no strength and were unable to stand for justice and they joined the mountains and worshipped and became monks. They are the ones mentioned by Allah and he said, 'and monasticism, which they innovated; We did not prescribe it for them except ˹that they did so˺ seeking the approval of Allah. But they did not observe it with due observance. So We gave the ones who believed among them their reward,' i.e. these are the one that believed in me, 'but many of them are defiantly disobedient,' i.e. the one who do not believe in me and have certainty in me, and they did not observe ˹monasticism˺ as was it was due and they are were ones defiantly disobedient to Allah. (Ḥadīd 57:27)"
" يا ابن مسعود: هل تدرى أى عرى الإيمان أوثق؟ أوثق [عرى] الإيمان الولاية في الله، والحب في الله، والبغض في الله، يا ابن مسعود: هل تدرى أى المؤمنين أفضل؟ أفضل الناس أحسنهم عملا إذا فقهوا في دينهم، يا ابن مسعود: هل تدرى أى المؤمنين أعلم؟ أبصرهم بالحق إذا اختلف الناس وإن كان في عمله تقصير، وإن كان يزحف على استه زحفا، يا ابن مسعود: هل علمت أن بنى إسرائيل افترقوا على اثنتين وسبعين فرقة لم ينج منها إلا ثلاث فرق وهلك سائرهن، فرقة أقامت في الملوك والجبابرة فدعت إلى دين عيسى، فأخذت وقتلت ونشرت بالمناشير، وحرقت بالنيران، فصبرت حتى لحقت بالله ثم قامت طائفة أخرى لم تكن لهم قوة، ولم تطق القيام بالقسط فلحقت بالجبال فتعبدت وترهبت، وهم الذين ذكرهم الله فقال: {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ}، هم الذين آمنوا بى وصدقونى {وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ} الذين لم يؤمنوا بى ولم يصدقونى، ولم يرعوها حق رعايتها وهم الذين فسقهم الله".
.
. . . .
"يا ابن عوف: ألا أعلمك كلمات تقولهن حين تدخل المسجد وحين تخرج؟ إنه ليس عبد إلا ومعه شيطان، فإذا وقف على باب المسجد فقال حين يدخل: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله، اللهم افتح لى أبواب رحمتك "مرة"، ويقول: اللهم أعنى على حسن عبادتك، وهون على طاعتك "ثلاثًا" وحين يخرج يقول: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله، اللهم اعصمنى من الشيطان الرجيم، ومن شر ما خلقت "واحدة" ألا أعلمك كلمات تقولهن إذا دخلت بيتك؟ بسم الله، ثم سلم على نفسك وأهلك، ثم تسمى على ما آتاك من رزقك، وتحمده حين تفرغ".
" يا ابن العوام: أنا رسول الله إليك وإلى الخاص والعام، يقول الله - ﷻ -: أنفق أنفق عليك ولا ترد فيشتد عليك الطلب، إن في هذه السماء بابا مفتوحا ينزل فيه رزق كل امرئ بقدر نفقته أو صدقته ونيته، فمن قلل قلل له، ومن كثر كثر له".
"يَا ابْنَ حَوَالَةَ: إِذَا رَأَيْتَ الخِلافَةَ قَدْ نَزَلَت الأرْضَ المُقَدَّسَةَ فَقَدْ دَنَتْ الزَّلازِلُ وَالبَلابِلُ (*)، وَالأمُورُ العِظَامُ، وَالسَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ أقرَبُ مَنَ النَّاسِ مِنْ يَدى هَذه مَنْ رَأسِكَ".
"يَا ابْنَ عَوْفٍ: ارْكبْ فَرَسَكَ ثم نَاد: إِنَّ الجَنَّةَ لا تَحِلُّ إِلا لِمُؤْمِنٍ".
"يَا ابْنَ حَابِسٍ: إِنَّ فِيهَا شِفَاءً مِنْ وَجَع الرَّأسِ وَالأضْرَاسِ والنُّعَاسِ وَالبَرصِ وَالجُنُونِ".
"يَا ابْنَ عَائِشٍ: أَلا أُخْبِرُكَ بِأفْضَلِ مَا تَعَوَّذَ بِهِ المُتَعَوِّذونَ؟ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبَ النَّاسِ. هَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ".
"يَا ابْنَ عَبَّاسٍ: إِنَّ الأذَانَ مُتَّصِلٌ بِالصَّلاةِ، فَلا يُؤَذّنْ أَحَدُكمْ إِلا وَهُوَ طَاهِرٌ".
" يَا ابْنَ عَبَّاسٍ: سَائِرُ الجَسَدِ أحْمَلُ لِلبأسِ مِنَ الوَجْهِ".
"يَا ابْنَ حَوَالَةَ: كَيْفَ أنتَ إِذَا نشأتْ فِتْنَةٌ القاعدُ فِيهَا خيرٌ من القَائِم، والقائم فِيهَا خيرٌ من المَاشِى، والمَاشِى فِيهَا خيرٌ من السَّاعِى؟ ! يا ابنَ حوالة: كَيْفَ أنتَ إذَا نَشَأتْ أُخْرَى التِى قَبْلَهَا فِيهَا كنَفحَةِ أرنبٍ كأنهَا صَيَاصىُّ بقرٍ. هَذا وأَصحَابهُ يومئذٍ على الحقِّ -يعنى عثمانَ-".
" يَا أَخَا ثَقِيفٍ: سَلْ عَنْ حَاجَتِكَ، وَإنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ عَمَّا جِئْتَ تَسْأَلُ عَنْهُ، قَالَ: ذَاكَ أعْجَبُ إِلىَّ، قَال: فَإِنَّكَ تَسْأَلُنِى عَنْ صَلاتِكَ، وَعَنْ ركوعِكَ، وَعَنْ سُجُودِكَ، وَعَنْ صِيَامِكَ، فَصَلِّ أوَّلَ اللِّيْلِ، وآخِرَهُ، وَنَمْ وَسَطَهُ، فَإِذَا قُمْتَ إِلى الصَّلاة فَركعْتَ فَضَعْ يَدَكَ عَلَى رُكبَتَيْكَ، وَفَرِّج بَيْنَ أَصَابِعِكَ، ثُمَّ ارْفَع رَأسَكَ حَتَّى يَرْجعَ كُلُّ عُضْوٍ إِلى مَفْصِلِهِ، وَإذَا سَجَدْتَ فأمكنْ جَبْهَتَكَ مِنَ الأرْضِ وَلا تَنْقُرْ، وَصُم اللّيَالِىَ البِيضَ: ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأربَعَ عَشْرَةَ وخَمْسَ عَشَرَةَ ".
"يَا أَخَا "تَنوخَ": إِنِّى كتبتُ بِكتَابٍ إِلى كِسْرى فَمَزَّقَهُ، واللهُ يُمَزّقُهُ وَيُمَزِّقُ مُلكه، وكَتَبْتُ إِلى النَّجاشِىِّ بصحيفةٍ فأمْسَكهَا. فلن يزالَ النَّاسُ يجدونَ منه بأسًا ما دامَ في العيشِ خيْرٌ".
"يَا إِخْوَانِى: لِمِثْلِ هَذَا اليَوْمِ فَأعِدُّوا".
" يَا أخَا سَبَأ: لا بُدَّ مِنْ صَدَقَةٍ ".
" يَا أخِى: أَشْرِكنَا فِى صَالِح دُعَائِكَ وَلا تَنْسَنَا ".
" يَا أُسَامَةُ: كيْفَ تَصْنَعُ بِلا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ إِذا جَاءَتْ يَوْمَ القِيَامَةِ ".
" يَا أُسَامَةُ: أَتَشْفَعُ فِى حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللهِ ".
" يَا أُسَامَةُ: لا تَشْفَعْ فِى حَدٍّ ".
" يَا أُسَيْدُ بنَ كُرْزٍ لاَ تَدْخُل الجَنَّةَ (بِعَمَل) وَلكِنْ بِرَحْمَةِ الله، قَالَ: وَلاَ أنتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: وَلاَ أنَا إلا أن يَتَلاَقَّانِى اللهُ مِنْهُ بِرَحْمَة ".
" يَا أُسَيْدُ أَتُحِبُّ الجَنَّةَ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ: أَحِبَّ لأخِيكَ مَا تُحِبُّ لِنَفْسكَ ".
" يَا أُسَيْمُ: أَمَا إِنَّكَ لَوْ أَهْوَيْتَ إِلَيْهَا مَا زِلتَ تَرَى فِيهَا ذِرَاعًا مَا قُلتُ لَكَ ".
" يَا أَشَجُّ: إِنَّ فِيكَ لَخَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللهُ: الحِلمَ وَالتُّؤَدَةَ ".
" يَا أَشَجُّ: إِنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللهُ: الحِلمُ وَالأنَاةُ ".
" يَا أفْلَحُ: تَرِبَ وَجْهُكَ ".
"يَا أكْثَمُ: اغْزُ مَعَ غيرِ قومِكَ يَحْسُنْ خُلُقُكَ، وَتَكَرَّم على رُفَقَائِكَ، يَا أكْثَمُ: خير الرُّفقَاءِ أرْبَعَةٌ، وخيرُ الطَّلائِع أَرْبَعُونَ، وَخَيرُ السَّرَايَا أرْبَعُمِائَةٍ، وَخَيْرُ الجُيوشِ أرْبَعَةُ آلاتٍ ولن يُغْلَبَ اثنا عَشَرَ ألفًا مِنْ قلَّة ".
" يَا أكْثَمُ: لاَ يَصْحَبُكَ إِلا أمِينٌ، وَلاَ يأكُلُ طَعَامَكَ إِلا أمينٌ، وخيرُ السَّرايَا أربَعُمائةٍ، وخيرُ الجيوشِ أربعةُ آلاف، ولن يُغْلَبَ قومٌ يبلغون اثنى عَشر ألفًا ".
" يَا أنجَشَةُ: رُوَيْدَكَ سَوْقَكَ بِالقَوَارير ".
" يَا أُمَّ فُلاَنٍ اجْلِسي فِى أَىِّ نَوَاحى السكِّكِ شِئْتِ أَجْلِسْ إِلَيْك ".
" يَا أُمَّ سُلَيم: أَمَا تَعْلَمينَ أَنَّ شَرْطِى عَلَى ربِّى: أنى اشترطْتُ عَلَى ربى فَقُلتُ: إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أرْضَى كَمَا يَرضَى البَشَرُ، وَأغْضَبُ كَمَا يَغْضَبُ البَشَرُ، فَأيُّمَا أحَد دَعَوْتُ عَلَيْهِ مِنْ أُمَّتِى بِدَعْوَةٍ ليس لَهَا بِأَهْلٍ، أَنْ يَجْعَلَهَا لَهُ طَهُورًا وَزَكاةً وَقُرْبَةً تُقَرِّبه بِهَا مِنْهُ يَوْمَ القِيَامَةِ ".
" يَا أُمَّ حَارِثَةَ: إِنَّهَا لَيْسَتْ بِجَنَّةٍ وَاحِدَةٍ، وَلَكِنَّهَا جِنَانٌ كَثِيرةٌ، وَإنَّ حَارِثَةَ لَفِى الفِرْدَوسِ الأعْلَى ".
" يَا أُمَّ حَارِثَةَ: إِنَّهَا جَنَّةٌ فِى جِنَانٍ، وَإنَّ حَارِثَةَ فِى الفِرْدَوسِ الأعْلَى، فَإِذَا سَألتُمُ اللهَ ﷻ فَسَلوه الفِرْدَوْس الأعْلَى ".
" يَا أَبَا جَهْلٍ، يَا عُتْبَةُ، يَا شَيْبَةُ، يَا أُمَيَّةُ: هَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّا؟ فَإِنِّى قَدْ وَجَدْتُ مَا وَعَدَنِى ربِّى حَقّا، فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللهِ: مَا تُكَلِّمُ مِنْ أَجْسَاد لاَ أرْوَاحَ فِيهَا، قَالَ: وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ، مَا أَنْتُمْ بِأسْمَعَ لِمَا أَقُولُ مِنْهُمْ، غَيْرَ أَنَّهُمْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ جَوَابًا ".
" يَا أنَسُ: كِتَابُ اللهِ القِصَاصُ ".
" يَا أَسْمَاءُ: إِنَّ المَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتِ المَحِيضَ لَمْ يَصْلُحْ أنْ يُرَى مِنْهَا شَئٌ إِلاَّ هَذَا وَهَذَا، وَأشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ ".
" يَا أنَسُ إِنَّ النَّاسَ يُمصِّروُنَ أَمْصَارًا، وَإنَّ مِصْرًا مِنْهَا: يُقَالُ لَهَا البَصْرَةُ وَالبَصِيرَةُ، فَإنْ مَرَرْتَ بِهَا، أَوْ دَخَلتَهَا، فَإِيَّاكَ وَسِبَاخَهَا، وَكِلاءهَا، وسُوقَهَا، وَبَابَ أُمَرَائِهَا، وَعَليك بِضَوَاحِيهَا، فَإِنَّهُ يكُونُ بِهَا خَسْفٌ وَقَذْفٌ وَرَجْفٌ، وَقَوْمٌ يبيتُونَ يُصْبِحُونَ قِرَدَةً وَخنَازِيرَ ".
" يَا أَبَا فَاطِمَةَ: أكثِرْ مِنْ السُّجُود؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ مُسْلِمٍ يَسْجُدُ للهِ تَعَالَى سَجْدَةً إِلا رَفَعَهُ اللهُ دَرَجَةً، يَا أبَا فَاطِمَةَ إِنْ أرَدْتَ أن تَلْقَانِى فَأكْثِر السُّجُودَ ".
" يَا أَيْمَنُ: إِنَّ قوْمَكَ أَسْرعُ العَرَبِ هَلاَكًا ".
" يَا " أَنَّهُ " اخْرُجْ مِنَ المَدِينَةِ إِلَى حَمْراءِ الأسَدِ، فَليَكُنْ بِهَا مَنْزِلُكَ، ولا تَدْخُلَنَّ المَدِينَةَ إِلاَّ أنْ يَكُونَ لِلنَّاسِ عِيدٌ فَتشْهَدَهُ ".