"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ أسْعَدَ النَّاسِ بِالدُّنْيَا لُكَعُ بْنُ لُكَعَ".
29. Sayings > Letter Lām-Alif (18/46)
٢٩۔ الأقوال > حرف اللام والألف ص ١٨
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَحْسرَ الْفرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ يقْتَتِلُ عَلَيْهِ النَّاسُ، فَيُقْتَلُ تِسعَةُ أعْشَارِهِمْ".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلمُ، وَيَكُثُرَ الزِّلزَالُ، وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، وَتَظهَرَ الْفِتَنُ، وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ وَهُوَ الْقَتْلُ، حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ الْمَالُ فَيَفِيضَ".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ الْمَالُ فَيَفِيضَ حَتَّى يُهِمَّ رَبَّ الْمَالِ مَنْ يَقْبَلُ صَدَقَتَهُ، وَحَتَّى يَعْرِضَهُ فَيَقُولَ الَّذِي يَعْرِضُهُ عَلَيْهِ: لاَ أَرَبَ لي فِيهِ".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَقْتَتلَ فِئَتَانِ عَظِيمَتَان فَيكُونَ بَيْنَهُمَا مَقْتَلَةٌ عَظيمَة، دَعْوَاهُمَا واحد (*)، وَلاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يبعَثَ دَجَّالُونَ كَذَّاَبْونَ قَرِيبًا مِنْ ثَلاثينَ، كُلُّهُم يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ الله".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حتى تُقَاتلُوا اليَهُودَ حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ وَرَاءهُ اليَهُودِىُّ: يَا مُسِلمُ هَذَا يَهُودِىٌّ وَرَائِى فَاقْتُلهُ".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا التُّرْكَ، صِغَارَ الأعْيُن، حُدَّ الوُجُوهِ، ذُلْفَ الأُنُوفِ، كَأنَّ وجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطرَقَةُ، ولا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْمًا نِعَالُهُمُ الشَّعَرُ، ولَيَأتِيَنَّ عَلَى أَحَدِكُم زَمَانٌ لأنْ يَرَانِى أَحَبُّ إِلَيْه مِنْ أَنْ يَكُونَ لَهُ مثْلُ أَهْله وَمَالهِ".
"لاَ تَقُوم السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ المسْلِمُون التُّرْكَ، قَوْمًا وُجُوهُهُم كَالْمجَانِّ الْمُطرَقَةِ، يلبَسُون الشَّعَرَ، وَيَمْشُونَ في الشَّعَرِ".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلُوا خُوزًا وَكَرْمَانَ مِنَ الأعَاجِم، حُمْرَ الوُجُوهِ، فُطسَ الأنُوفِ، صِغَارَ الأَعْيُنِ، كَأنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطرَقَةُ، نِعَالُهُم الشَّعَرُ".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَطلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، فَإِذَا طَلَعَتْ مِنْ مَغْرِبِهَا وَرآهَا النَّاسُ آمَنُوا أَجْمَعُونَ، فَذَلِكَ حينَ لاَ يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ منْ قَبْلُ".
حم، خ، م، د، هـ عن أبى هريرة .
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ المَالُ ويَفيضَ، حَتَّى يَخْرُجَ الرَّجُلُ بِزَكاةِ مَالِهِ فَلاَ يَجِدُ أحَدًا يَقْبَلُهَا مِنْهُ، وحَتَّى تَعُودَ أرْضُ العَرَبِ مُروجًا وأَنْهَارًا".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَطلُعَ الشَّمْسُ مِن مَغْرِبِهَا، فإِذَا طَلَعَتْ فَرآهَا النَّاسُ آمَنُوا أجْمَعُونَ، فَذَلِكَ حِينَ لاَ يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَم تكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ، أَوْ كسَبَتْ في إِيمَانِهَا خَيْرًا، ولَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وقَدْ نَشَر الرجُلاَنِ ثَوْبَهُمَا بَيْنَهُمَا فَلاَ يَتَبَايَعَانِهِ ولاَ يَطوِيَانِهِ، ولَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَقَدِ انْصَرفَ الرَّجُلُ بِلَبَنِ لِقْحَتِه فَلاَ يَطعَمُهُ، ولَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وهُوَ يَلِيطُ حَوْضَهُ، فَلاَ يَسْقِى فِيه، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَقَدْ رفَعَ أُكلَتَهُ إلَى فيه، فَلاَ يَطعَمُهَا".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرَّجُلِ فَيَقُولَ: يَا لَيْتَنِى مَكَانَهُ".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَضْطَرِبَ ألَيَاتُ نِسَاءِ دَوْسٍ عَلَى ذِى الْخَلَصَة".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرجُ رَجُلٌ مِنْ قَحْطانَ يَسُوقُ النَّاسَ بِعَصَاهُ".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَأخُذَ أُمَّتِى أخْذَ القُرُونِ قَبْلَهَا شَبْرًا بِشِبْرٍ وذِرَاعًا بِذِرَاعٍ، قِيلَ: يَا رسُولَ الله: كَفَارِس والرُّومِ؟ قال: ومَنِ النَّاسُ إلا أُولَئكَ؟ ".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَحْسِرَ الفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِن ذَهَب يَقْتَتِلُ النَّاسُ عَلَيْهِ فَيُقتَلُ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، ويَقُولُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُم: لَعَلىَّ أكُوَنُ الذى أَنْجُو".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَنْزِلَ الرُّومُ بِالأعمَاقِ أوْ بِدَابِقَ، فَيَخْرُجُ إِلَيْهِم جَيْشٌ مِنَ الْمَدينَةِ، مِنْ خيَارِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ يَوْمَئِذٍ، فإِذَا تَصَافُّوا قَالَت الرُّومُ: خَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الذِينَ سُبُوا مِنَّا نُقَاتِلهُمَ، فَيَقُولُ المُسْلِمُونَ: لاَ وَالله، لاَ نُخَلِّ بَيْنكُم وبَيْنَ إِخْوانِنَا فَتُقَاتِلُونَهُم، فَينْهَزِمُ ثُلُثٌ لاَ يَتُوُبُ الله عَلَيْهِم أَبَدًا، ويُقْتَلُ ثُلُثٌ هُمْ أفْضَلُ الشُّهَدَاءِ عِنْدَ الله، ويَفْتَتِحُ الثُّلُثُ، لا يُفْتَنُونَ أَبَدًا، فَيفْتَتحُونَ قُسْطَنْطِينيَّةَ، فَبَيْنَمَا هُمْ يَقْتَسمُونَ الغَنَائِمَ قَدْ عَلَّقُوا سُيُوفَهُمْ بالزَّيْتُون إِذ صَاحَ فِيهِم الشَّيْطَانُ: إِنَّ المَسِيحَ قَدْ خَلَفَكُم في أَهْلِيكُم، فَيَخْرُجُونَ، وَذَلِكَ بَاطِلٌ، فإِذَا جَاءُوا الشَّامَ خَرجَ، فَبَيْنَمَا هُم يُعدُّونَ لِلقِتَالِ يُسَوَّونَ الصُّفُوفَ إِذ أُقيمَتِ الصَّلاَةُ، فَنَزَلَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ فَأَمَّهُم، فَإِذَا رآهُ عَدُوُّ الله ذَابَ كَمَا يَذُوبُ المِلح في الْمَاءِ، فَلَوْ تَرَكَهُ لاَ نْذَابَ حتَّى يَهْلِكَ، ولَكِنْ يَقْتُلُهُ الله بِيَدِهِ، فَيُرِيهِمْ دَمَهُ في حَرْبَتِه".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ المسْلِمُونَ اليَهُودَ، فَيَقْتُلُهُم المسلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ اليَهُودىُّ مِنْ وَرَاءِ الحَجَرِ والشَّجَرِ، فَيَقُولَ الحَجَرُ أوْ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ، يَا عَبْدَ الله، هَذَا يَهُودِىٌّ خَلفِى فَتَعَالَ فَاقْتُلهُ، إِلا الغَرْقَدَ فَإِنّهُ مِنْ شَجَرِ اليَهُودِ".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يلحَقَ قَبَائِلُ مِنْ أُمَّتِى بِالمشْرِكينَ، وحَتَى يَعْبُدُوا الأوْثَانَ، وَإنَّهُ سَيَكُونُ في أُمَّتِى ثَلاَثُونَ كذَّابًا كُلُّهُم يَزعُمُ أَنَّه نبِىٌّ، وَأنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ لاَ نَبىَّ بَعْدِى".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَدُلَّ الْحَجَرُ عَلَى الرَّجُلِ اليَهُودِىِّ مُخْتَبِئًا كَانَ يَطرُدُهُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ، فَاطَّلَعَ قُدَّامَهُ فَاخْتَبَى، فَيقُولُ الحَجَرُ: يَا عَبْدَ الله هَذَا مَا تَبْغِى".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُخْسَفَ بِقَبَايِلَ حَتَّى يُقَالَ: مَنْ بَقِىَ مِنْ بَنِى فُلاَنٍ؟ ".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُخْسَفَ عَلَى رَجُلٍ يَقُولُ: لاَ إِلَهَ إِلا الله وَيَأمُرُ بِالْمَعْرُوفِ، ويَنْهَى عَنِ المُنْكَرِ".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَرجِعُوا حَرَّاثينَ وَحَتَّى يَعْمَدَ الرَّجُلُ إلى النَّبَطِيَّةِ فَيَتَزَوَّجَهَا عَلَى مَعِيشَةٍ وَيَتْركَ بِنْتَ عَمِّهِ لاَ يَنْظُرُ إِلْيهَا".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ قَوْمٌ يأكُلُونَ بَأَلسِنَتِهم كَمَا تَأكُلُ الْبَقَرُ بِأَلْسِنَتِهَا".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمْلِكَ الأرضَ رَجُلٌ مِنْ أهْلِ بَيْتِى أَجْلَى أَقْنَى يَمْلأُ الأرْضَ عَدْلًا، كمَا مُلِئَتْ قَبْلَهُ ظُلمًا، يَكُونُ سَبع سنينَ".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتلُوا قَوْمًا صِغَارَ الأعْيُنِ عرَاضَ الْوُجُوهِ، كَأنَّ أَعْيُنَهُمْ حَدَقُ الْجَرَادِ، كَأنَّ وُجُوهَهُمْ الْمَجَانُّ الْمُطرَقَةُ، يَنْتَعلُونَ الشَّعَرَ، وَيَتَّخذُونَ الدَّرَكَ حَتَّى يَرْبِطُوا خُيُولَهُمْ بِالنَّجْلِ" (*).
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لاَ يُحَجَّ الْبَيْتُ".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَمتَلِئَ الأرضُ ظُلْمًا وَعُدْوَانًا، ثُمَّ يَخْرجَ رَجُلٌ مِنْ عِتْرَتِى فَيَملأَهَا قِسْطًا وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلمًا وَعُدْوَانًا".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلوا قَوْمًا كَأنَّ وُجُوهَهم المجَانُّ المُطرَقة".
"لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لاَ تَنْطِحَ ذَاتُ قَرْنٍ جَمَّاءَ".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَظهَرَ الْفُحْشُ وَقَطيعَةُ الرَّحِم وَسُوءُ الْجوَارِ، وَيُؤْتَمَن الْخائِنُ، وَيُخَوَّن الأمِينُ، قِيلَ: يَا رَسُولَ الله: كَيْفَ الْمُؤْمَنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: كَالَنَّخْلَةِ وَقَعَتْ فَلَمْ تُكْسرْ، وَأُكِلَتْ فَلمْ تفْسدْ وَوَضَعَتْ طيِّبًا، أَوْ كَقِطعَةِ الذَّهَبِ أُدْخِلَتِ النَّارَ فَأُحْرِقَتْ فَلَمْ تَزْدَدْ إِلا جَوْدَةً".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ السَّلامُ عَلَى الْمَعْرِفَةِ، وَحَتَّى تُتَّخَذَ الْمَسَاجدُ طُرُقًا، فَلا يُسْجَد لله فِيهَا، وَحَتَّى يَبْعَثَ الْغَلامُ الشَّيْخَ بَرِيدًا بَيْنَ الأُفُقَينِ، وَحَتَّى يَبْلُغَ التَّاجِرُ بَيْنَ الأفُقَينِ فَلاَ يجد رِبْحًا".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُدْفَع الرُّكْنُ وَالْقُرآنُ".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَكَونَ خُصُومَتُهم في دِينِهِمْ".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَسَافَدَ النَّاسُ تَسَافُدَ الْبَهَائِم في الطُّرُقِ".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ سَبْعُونَ كَذَّابًا".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يكون أَدْنى مَسَالِح الْمُسْلِمين بِبُولان (*) يَا عَلِىُّ إنَّكُمْ سَتُقَاتلُونَ بَنى الأصْفَرِ، وَيُقَاتِلُونَهُمْ الّذِينَ مِنْ بَعْدِكُمْ حَتَّى يَخْرُجَ إِلَيُهِمْ رُوقَةُ الإِسلاَمِ، أهْلُ الْحِجَازِ، الَّذِينَ لاَ يَخَافُونَ في الله لَوْمَةَ لاَئِمٍ، وَيَفتَتِحُونَ الْقُسْطَنْطِينَّيةَ بَّالتَّسْبِيح وَالتَّكْبيرِ، فَيُصِيبُونَ غَنَائِمَ لَمْ يُصيبُوا مِثْلَهَا حَتَّى يَقْتَسِمُوا بِالأتْرِسَة، وَيَأتى آتٍ فَيَقُولُ: إِنَّ الْمَسِيحَ قَدْ خَرَجَ في بِلاَدِكُمْ، ألَاَ وَهِىَ كِذْبَةٌ، فَالآخِذُ نَادِمٌ، والتَّارِكُ نَادِمٌ".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَكَونَ رَابِطَةٌ مِنَ الْمُسْلِمينَ بِبُولاَن، يا عَلَىُّ إِنَّكُمْ سَتُقَاتِلونَ بَنِى الأَصْفَرِ، وَيُقَاتِلُهُمْ مَنْ بَعْدَكُمْ مِنَ الْمُؤمِنيْنَ، ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَيْهِمْ رُوقَةُ الْمُؤمِنِينَ أَهْلُ الْحِجَازِ الَّذِينَ يُجَاهِدُونَ في سَبِيلِ الله لاَ تَأخُذُهُمْ في الله لَوْمَةُ لاَئِمٍ حَتَّى يَفْتَحَ الله عَلَيْهِمْ قُسْطَنْطِيِنَّيةَ وَرُومِيَّةَ بِالتَّسْبِيح والتَكْبِيرِ، فَيُهَدّ حِصْنُهَا، وَيُصيبِوُنَ مَالًا عًظِيمًا لَم يُصيبُوا مِثْلَهُ قَطُّ، حَتَّى إِنَّهُمْ يَقْتِسمُون بِالأَتْرِسَةِ، ثُمَّ يَصْرُخُ صَارخٌ بِأهلِ الشَّامِ: قَدْ خَرَجَ الْمَسِيحُ الدجَّالُ في بِلاَدِكُمْ وَذَرَارِيكُمْ، فَيَقْبِضُ النَّاسُ عَلَى الْمَالِ، فَمِنْهُمُ الآخِذُ وَمِنْهُم التَّارِكُ، فَالآخِذُ نَادِمٌ، والتَّارِكُ نَادِمٌ، ثُمَّ يَقُولُونَ: مَنْ هَذَا الصَّارخُ؟ وَلاَ يَعْلَمُونَ مَنْ هو؟ فَيَقُولُ: ابْعَثُوا بِطَلِيعَةٍ إِلَى اللُّدِّ فَإِنْ يَكُنِ الْمَسيحُ قَدْ خَرَجَ فَسَيَأتُونَكُمْ بِعلمِهِ، فَيَأتُونَ فَيُبْصِرُونَ فَلاَ يَرَونَ شَيْئًا، وَيَرَونَ النَّاسَ سَاكِتينَ، فَيَقُولُ: مَا صَرَخَ الصَّارخُ إِلا إِلَيْنَا فَاعتزموا، ثُم أرْشُدُوا فَيَخْرُجُ بِأَجْمَعِنَا إِلى لُدٍّ، فَإِنّ يَكُن بِهَا الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ نُقَاتلهُ حَتَّى يَحكمَ الله بَيْنَنَا وَهُوَ خَيرُ الْحَاكمينَ، وَإنْ يَكُنِ الأُخْرَى، فَإِنَّهَا بِلاَدُكُمْ وَعَشَائِرُكُمْ رَجَعْتُمْ إِلَيْهَا".
"لاَ تَقُوُم السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ الْهَرْجُ، قِيلَ: وَمَا الْهَرْجُ؟ قَالَ: الْقَتْلُ".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يتَقَاربَ الزمانُ فَتكون السنةُ كالشهرِ ويكون الشهرُ كالجُمُعةِ، وتكون الجُمعةُ كاليوم، ويكون اليومُ كالسَّاعةِ، وتكون الساعةُ كاحتراقِ السَّعَفَة".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يأخُذَ الله شَرِيطته من أهلِ الأرضِ فيبقى عَجَاج (*) لا يعرفون معروفًا، ولا ينكرون منكرًا".
"لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تعودَ أرضُ العربِ مُروُجا وأنهارًا".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لا يبقى على وجه الأرضِ أحد (لله فيه) حاجة وحتى تُؤْخَذ المرأةُ نهارًا جهارًا تُنكحُ وسطَ الطريقِ لا ينكرُ ذلك أحدٌ، فيكون أمثلُهم يومئذٍ الذى يقول: لو نَحَّيْتَهَا عن الطريقِ قليلًا، فذاك فيهم مثلُ أبى بكرٍ وعمَر فِيكم".
"لَا تَقُومُ السَّاعَةُ إلا على حُثَالةٍ من الناس".
"لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَثَّى تُتَّخَذَ الْمَسَاجِدُ طُرُقًا، وَحَتَّى يُسَلِّمَ الرَّجُلُ عَلَى الرَّجُلِ بِالْمَعْرِفَةِ، وَحَتَّى تَتَّجرَ الْمَرْأةُ وَزَوْجُهَا، وَحَتَّى يَغْلُوَ الْخَيْلُ والنِّسَاءُ ثُمَّ يَرْخُصَ فَلاَ يَغْلُو إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
"لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمْلِكَ النَّاسَ رَجُلٌ مِنَ الْمَوالِى يُقَالُ لَهُ جَهْجَاه".
"لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُدِيرَ الرَّجُلُ أَمْرَ خَمْسِينَ امْرَأَةً".
"لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرجَ ثَلاَثُونَ كَذَّابًا كلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِىٌّ".
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يكفَرَ بِالله جَهْرًا وَذَلِكَ عِنْدَ كَلاَمِهِمْ في ربِّهِمْ".