Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
ahmad:20665Abū Saʿīd a freed slave of Banī Hāshim > Dhayyāl b. ʿUbayd b. Ḥanẓalah > Ḥanẓalah Ban Ḥidhyam Jaddī > Jaddah Ḥanīfah > Liḥidhyam Ājmaʿ Lī Banī Faʾinnī Urīd > Ūṣī Fajamaʿahum > In Awwal Mā Ūṣī

[Machine] Bring my children to me, for I want to advise them. He gathered them and said, "The first thing I advise is that my orphan, who is in my house, should receive one hundred camels that we used to call Al-Mutayyibah during the time of Jahiliyyah." Hudhayfah said, "O father, I have heard your sons say that we only agree to this after you pass away, and if you do, then we will take it back." The Prophet ﷺ said, "We have agreed," and Hudhayfah, Hanifah, and Hanzalah, along with a young boy, who was a foster brother to Hudhayfah, stood up. When they came to the Prophet ﷺ , they greeted him. The Prophet ﷺ asked Hudhayfah, "What is your father doing?" He answered, "He advised." The Prophet ﷺ tapped Hudhayfah's thigh with his hand and said, "I feared that old age or death might surprise me, so I wanted to give my advice. I said, 'The first thing I advise is that my orphan, who is in my house, should receive one hundred camels that we used to call Al-Mutayyibah during the time of Jahiliyyah.'" The Prophet ﷺ became angry to the point that we could see it on his face. He was sitting, so he sat on his knees and said, "No, no. Zakah is five, and if not, then a tenths, and if not, then fifteen, and if not, then twenty, and if not, then twenty-five, and if not, then thirty, and if more, then forty." They bid him farewell and took the young orphan along with them, and they were hitting a camel with a stick. The Prophet ﷺ said, "What a great young orphan this is!" Hanzalah said, "I have seen Hanzalah being brought a human or a beast that had a sick face, and he would spit on his hands, say 'Bismillah,' place his hand on the affected area, and say 'This is the place where the Messenger of Allah ﷺ placed his hand.' Then the sickness would go away."  

أحمد:٢٠٦٦٥حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ حَدَّثَنَا ذَيَّالُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ سَمِعْتُ حَنْظَلَةَ بَنَ حِذْيَمٍ جَدِّي أَنَّ جَدَّهُ حَنِيفَةَ قَالَ

لِحِذْيَمٍ اجْمَعْ لِي بَنِيَّ فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُوصِيَ فَجَمَعَهُمْ فَقَالَ إِنَّ أَوَّلَ مَا أُوصِي أَنَّ لِيَتِيمِي هَذَا الَّذِي فِي حِجْرِي مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ الَّتِي كُنَّا نُسَمِّيهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ الْمُطَيَّبَةَ فَقَالَ حِذْيَمٌ يَا أَبَتِ إِنِّي سَمِعْتُ بَنِيكَ يَقُولُونَ إِنَّمَا نُقِرُّ بِهَذَا عِنْدَ أَبِينَا فَإِذَا مَاتَ رَجَعْنَا فِيهِ قَالَ فَبَيْنِي وَبَيْنَكُمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ حِذْيَمٌ رَضِينَا فَارْتَفَعَ حِذْيَمٌ وَحَنِيفَةُ وحَنْظَلَةُ مَعَهُمْ غُلَامٌ وَهُوَ رَدِيفٌ لِحِذْيَمٍ فَلَمَّا أَتَوُا النَّبِيَّ ﷺ سَلَّمُوا عَلَيْهِ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ مَا رَفَعَكَ يَا أَبَا حِذْيَمٍ؟ قَالَ هَذَا وَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِ حِذْيَمٍ فَقَالَ إِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَفْجَأَنِي الْكِبَرُ أَوِ الْمَوْتُ فَأَرَدْتُ أَنْ أُوصِيَ وَإِنِّي قُلْتُ إِنَّ أَوَّلَ مَا أُوصِي أَنَّ لِيَتِيمِي هَذَا الَّذِي فِي حِجْرِيمِائَةً مِنَ الْإِبِلِ كُنَّا نُسَمِّيهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ الْمُطَيَّبَةَ فَغَضِبَ رَسُولُ اللهِ ﷺ حَتَّى رَأَيْنَا الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ وَكَانَ قَاعِدًا فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَقَالَ لَا لَا لَا الصَّدَقَةُ خَمْسٌ وَإِلَّا فَعَشْرٌ وَإِلَّا فَخَمْسَ عَشْرَةَ وَإِلَّا فَعِشْرُونَ وَإِلَّا فَخَمْسٌ وَعِشْرُونَ وَإِلَّا فَثَلَاثُونَ وَإِلَّا فَخَمْسٌ وَثَلَاثُونَ فَإِنْ كَثُرَتْ فَأَرْبَعُونَ قَالَ فَوَدَعُوهُ وَمَعَ الْيَتِيمِ عَصًا وَهُوَ يَضْرِبُ جَمَلًا فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ عَظُمَتْ هَذِهِ هِرَاوَةُ يَتِيمٍ قَالَ حَنْظَلَةُ فَدَنَا بِي إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ إِنَّ لِي بَنِينَ ذَوِي لِحًى وَدُونَ ذَلِكَ وَإِنَّ ذَا أَصْغَرُهُمْ فَادْعُ اللهَ لَهُ فَمَسَحَ رَأْسَهُ وَقَالَ بَارَكَ اللهُ فِيكَ أَوْ بُورِكَ فِيهِ قَالَ ذَيَّالٌ فَلَقَدْ رَأَيْتُ حَنْظَلَةَ يُؤْتَى بِالْإِنْسَانِ الْوَارِمِ وَجْهُهُ أَوِ بِالْبَهِيمَةِ الْوَارِمَةِ الضَّرْعُ فَيَتْفُلُ عَلَى يَدَيْهِ وَيَقُولُ بِسْمِ اللهِ وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ وَيَقُولُ عَلَى مَوْضِعِ كَفِّ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَيَمْسَحُهُ عَلَيْهِ وَقَالَ ذَيَّالٌ فَيَذْهَبُ الْوَرَمُ  


See similar narrations below:

Collected by Suyūṭī
suyuti:295-2bal-Dhayāl b. ʿUtbah b. Ḥanẓalah b. Ḥidhyam b. Ḥanīfah > Jaddá > Ḥanyfah Lāb.ih Ḥidhym Ājmaʿ Liá Banīk Faʾinniá Urīd > Ūṣi Fajamaʿahum Thum > Qad Jamaʿtuhum Yā Abatāh > Fʾinniá Awwal Mā Ūṣiá
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢٩٥-٢b

"عَن الذَّيالِ بْنِ عُتْبَةَ (*) بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ حِذْيَمِ بْنِ حَنِيفَةَ سَمِعْتُ جَدَّى يَقُولُ: قَالَ حَنيفَةُ لابْنِهِ حِذْيم؟ اجْمَعْ لِى بَنِيكَ فَإِنِّى أُرِيدُ أَنْ أُوصِىَ، فَجَمَعَهُمْ، ثُمَّ قَالَ: قَدْ جَمَعْتُهُمْ يَا أَبَتَاهُ، قَالَ: فإِنِّى أَوَّلُ مَا أُوصِى بِهِ مِائَةٌ مِنَ الإِبِلِ الّتِى كُنَّا نُسَمِّى المُطَيَّبَةَ فِى الجَاهِلِيّةِ صَدَقَةً عَلَى يَتِيمِى هَذَا فِى حِجْرِهِ، قَالَ: وَاسْمُ اليَتِيمِ ضرسُ بْنُ قَطِيعَةَ، قَال حِذْيمٌ لأَبِيهِ حَنيفَةَ: إِنّى أَسْمَعُ بَنيكَ يَقُولُونَ إنما تَقَرَّبهَا (* *) عَيْنُ أَبِينَا، فَإذَا مَاتَ اقْتَسَمْنَاهَا وَقَسَمْنَا لَهُ مِثْلَ نَصِيبِ بَعْضِنَا، قَالَ: أَسَمِعْتَهُم يَقُولُونَ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَبَيْنِى وَبَيْنَكَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَانْطَلَقْنَا إِلَيْه، فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ فَقَالَ: مَنْ هؤُلَاءِ المُقْبِلُونَ؟ فَقَالُوا: هَذَا حنيفة أَنعم أَكنز النَّاسِ بَعِيرًا بِالبَادِيَةِ، قَالَ: فَمَنْ هَذَانِ حَوَالَيْهِ؟ قَالُوا: أَمَّا الّذِى عَنْ يَمينِه فَابْنُهُ حِذْيَمُ الأَكْبَرُ، وَلَا نَعْرِفُ الَّذِى عَنْ يَسَارِهِ فَلَمَّا جَاءُوا إلَى النّبِى ﷺ سلم حَنيفَةُ عَلى رَسولِ الله ﷺ ، فقال النَّبِىُّ ﷺ : يَا أَبَا حذيم! مَا رَفَعَكَ إِلَيْنَا؟ قَالَ: هَذَا رَفَعَنِى، وَضَرَبَ فَخِذَ حذيم، قَالَ: أَوَ لَيْسَ هَذَا حِذيَمَ؟ قَالَ: بَلى، قَالَ يا رَسُولَ اللهِ ﷺ : إِنّىِ رَجُلٌ كَثِيرُ المَالِ، عَلَى أَلْفِ بَعِيرٍ وَأَرْبَعِينَ مِن الخَيْلِ سِوَى مَالِى فِى البُيُوتِ، خَشِيتُ أَنْ يَغْشَانِى المَوْتُ، أَوْ أَمْرُ اللهِ، فَأَرَدْتُ أَنْ أُوصِىَ، فَأَوْصَيْتُ بِمائةٍ مِن الإِبِلِ مِنَ الَّتى كُنَّا نُسَمّيهَا فِى الجَاهِلِيَّةِ الطيّبَةَ صَدَقَةً عَلى يَتِيمى هَذَا فِى حجرتِهِ، قَالَ:

فَرَأَيْتُ الغَضَبَ فِى وَجْهِ رَسُولِ اللهِ ﷺ حَتَّى جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَلَا لَا ثُلُثَ - مِرَارًا - إنّمَا الصَّدَقَةُ خَمْسٌ، وَإلَّا فَعَشْرٌ، وَإلّا فَخَمْسَ عَشْرَةَ، وَإِلَّا فَعِشْرُونَ، وَإِلَّا فَخَمْسٌ وَعِشْرُونَ، وَإِلَّا فَثَلَاثُونَ، فَإنْ كَثُرَتْ فَأَرْبَعُونَ، قَالَ: فَبَادَرَهُ حَنِيفَةُ قَالَ: فَأُشْهِدُكَ يَا رَسُولَ الله إنَّهَا أَرْبَعُونَ مِن الّتِى كُنَّا نُسِمّى فِى الجَاهِلِيَّةِ، قَالَ: فَوَدَّعَهُ حنيفَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَأَيْنَ يَتِيمُكَ يَا أَبَا حِذيَم؟ قالَ: هُوَ ذاكَ النَّائِمُ، قَالَ: وَكَانَ شَبِيهَ الْمُجتَلمِ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : لَعَظُمَتْ هذِهِ هَرَاوَة يَتِيمٍ، ثُمَّ إِنَّ حَنِيفَةَ وَبَنيهِ قَامُوا إلَى أَبَا عِرِهِمْ، فَقَالَ حِذْيَمُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ لِى بَنِينَ كَثِيرَةً، مِنْهُمْ ذَوُو اللّحَى، وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ، وَهذَا أَصْغَرُهُمْ، وَهُوَ حَنْظَلَةُ، قَسَمْتُ عَلَيْهِ يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ اُدْنُ يَا غُلَامُ، فَدَنَا مِنْهُ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ فَوَضَعَهُمَا عَلَى رَأسِهِ، ثُمَّ قَالَ: بَارَكَ اللهُ فِيهِ، قَالَ الذّيَّالُ: فَرَأَيْتُ حَنْظَلَةَ يُؤْتَى بِالرَّجُلِ الوَارِمِ وَجْهُهُ، وَالشَّاةِ الوَارِمِ ضَرْعُهَا، فَيَتْفُلُ فِى كَفِهِ ثُمَّ يَضَعُها عَلَى صَلْعَتِه ثُمَّ يَقُولُ: بِسْمِ اللهِ عَلَى أَثَرِ يَدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ ثُمَّ يَمْسَحُ الوَرَمَ فَيَذْهَبُ".  

[حم] أحمد وابن سعد، والحسن بن سفيان، ويعقوب بن سفيان، [ع] أبو يعلى والمنجنيقى في مسنده، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، [طب] الطبرانى في الكبير وأبو نعيم، [ض] ضياء المقدسي في مختاره