"إِنَّ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وآيةَ الْكُرْسِى والآيَتَيْن مِنْ آلِ عِمْرَانَ {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} و {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ} إِلى {وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} معلقاتٌ، ما بَيْنَهُن وبينَ اللَّه تعالى حجابٌ، قُلْنَ: تُهْبطُنَا إِلى أَرْضِكَ وإِلى من يعصيك؟ ! !
فقال اللَّه ﷻ: بى حَلَفْتُ، لا يَقْرَؤُكُنَّ أَحَدٌ من عبادى دُبُرَ كُلِّ صلاة إِلَّا جَعَلْتُ الجنَّة مَثْوَاهُ على ما كان منه، وإِلا أسكنتُهُ حظيرةَ الْقُدْسِ، وإِلَّا نَظَرْتُ إِليه بعَيْنِى المكنونَةِ كُلَّ يَوْم سبعين نَظرَةً، وإِلَّا قَضَيْتُ لَهُ كُلَّ يَوْم سَبْعِين حَاجةً، أَدناها الْمَغْفِرَةُ، وإِلَّا أعَذْتُهُ مِنْ كُل عَدُوِّ، وَنَصرْتُهُ مِنْهُ".