"عَنْ أَبِى الرايات "أبى الرباب أن أبا ذر قَالَ: اسْتَعِيذُوا بِالله مِنْ زَمَنِ التَّبَاغِى وَزَمَنِ التَّلَاعُنِ، قَالُوا وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ قِتَالُ قَوْمٍ دَعْوَاهُمْ دَعْوى جَاهِلِيَّة فَيَقْتُلُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُوقَف الْقَرِينَةُ "العربية" الَّتِى تُنْسَبُ إِلَى سَبْعَةِ آبَاء بِالأسْوَاقِ، لَا يَمْنَعُ الرَّجُلَ أَنْ يَبْتَاعَهَا إِلَّا حُمُوشَةُ سَاقِهَا، وَكَانَ يُقَالُ: الْمَحْرُومُ مَنْ حرمَ غَنِيمَةَ بَنِى كَلْبٍ، قَالَ رَسُولُ الله ﷺ أَوَّلُ النَّاسِ هَلَاكًا قُرَيْشٌ، وَأَوَّلُ قُرَيْشٍ هَلَاكًا أَهْلُ بَيْتِى، قَالَ: ويقالُ اشْتُكِىَ إِلَيْهِ وبَاء الْمَدِينَةِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ انْقُلْ وَبَاءَهَا إِلَى مَهْيَعَةَ، اللَّهُمَّ حَبِّبْهَا إِلَيْنَا ضعف مَا حَبَّبْتَ إِلَيْنَا مَكَّةَ، قَالَ: ويقالُ: اسْتَقَبلَ الشَّامَ فَقَالَ: يُفَتَحُ هَهُنَا فَيبُسُّ النَّاسُ إِلَيْهِ بسًّا، ويفتح المشرق، فيبس الناس إليه بسًا" والمدنية خَير لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ، وَبُورِكَ لَهُم في مَتَاعِهِمْ "صَاعِهِمْ" وَمُدِّهمْ وَقَالَ: "مَنْ صَبَرَ عَلَى لأوَائِهَا وَشِدَّتِهَا، كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
Request/Fix translation