"عَنْ عَلىٍّ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ الله ﷺ سَرِيَّةً فَأَسرُوا رَجُلًا مِنْ بَنِى سُلَيْمٍ يُقَالُ لَه: الأصْيَد بن سَلَمَةَ، فَلَمَّا رآهُ رسُولُ الله ﷺ رقَّ لَهُ وَعَرضَ عَليه الإِسْلاَمَ فَأسْلَمَ، وَكَانَ لَهُ أَدب شَيْخٌ كبِير، فَبَلَغهُ ذَلِكَ، فَكَتَبَ إِليه:
من رَاكب نَحْو المدينة سَالِما ... حَتَّى يُبَلغ مَا أَقُول الأسيدا
أَتَركتَ دِين أبِيكَ وَالشِّيم العُلَى ... أودوا وَبايعت الغَدَاةَ مُحَمَّدا
في أبيات، فَاستَأذَنَ النبيَّ ﷺ فِى جَوَابِهِ فَأَذِنَ لَهُ، فَكَتبَ إِليهِ.
إِنَّ الذِى سَمَكَ السَّماءَ بِقُدْرَتِهِ ... حَتَّى عَلاَ فِى مُلكِهِ وَتَوحَّدا
بَعَثَ الَّذِى مَا مِثْلُهُ فِيمَا مَضَى ... يَدْعُو لِرَحْمَتهِ النَّبِى مُحَمَّدا
في أبيات فَلَما قَرأَ كتَابَ وَلَدِه أَقْبَلَ إِلَى النَّبيّ ﷺ ".
Add your own reflection below:
Sign in with Google to add or reply to reflections.