Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
suyuti:4-706bʿAbdullāh b. ʿAwf b. al-Ḥmar n Musāfir b. ʿAwf b. al-Ḥamr > Liʿalá b. Abiá Ṭālb Ḥyn
Translation not available.

  

السيوطي:٤-٧٠٦b

"عَنْ عَبْدِ الله بن عَوْف بْنِ الأحْمَر: أنَّ مُسَافِرَ بن عَوْف بنِ الأحَمْرِ قَالَ لِعَلى بن أَبِى طَالبٍ حين انصَرَفَ مِنَ الأنبَارِ إِلَى أهْلِ النَّهْرَوان: يَا أَمِيرَ المؤمِنينَ! لاَ تَسِرْ في هَذِه السَّاعَةِ وسر في ثَلاَثِ سَاعات يَمْضِينَ مِنَ النّهارِ، قَالَ على: وَلِمَ؟ قَال: لأنَّك إِذا سِرْتَ في هَذِه السَّاعَةِ أَصَابكَ أنت وأصحابَكَ بَلاءٌ ووَضُرٌّ شَدِيدٌ، وإِنْ سِرْتَ فِى السَّاعَةِ الَّتِى أَمَرتُكَ بِها ظَفِرتَ وظَهرتَ وأَصبْتَ وطَلبتَ، فقال على: مَا كانَ لمحمد ﷺ منجم ولاَ لَنا مِن بَعْدِه، هَلْ تَعلمُ مَا في بَطنِ فَرسى هَذِه؟ قَال: إِنْ حَسبْتُ علمتُ، قَال: مَن صَدَّقكَ بِهذَا القَوْلِ كَذَّبَ القُرآنَ، قَالَ الله تَعَالى، {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ} الآية، مَا كَانَ مُحَمَّدٌ ﷺ يَدَّعِى عِلم مَا ادَّعَيتَ عَلَيه". تَزْعُمُ أنَّكَ تَهْدِى إِلى عِلم السَّاعَةِ الَّتِى تُصِيبُ السُّوءُ مَنْ سافَرَ فِيها؟ قَالَ. نَعم، قَال: مَنْ صَدَّقَكَ بِهذَا القَوْلِ اسْتَغْنَى عَنِ الله في صَرْفِ المكْرُوهِ عَنْه، وَينبغَى لِلمُهتَمِّ بأمرِكَ أَنْ يُوليكَ الأمْرَ دُون اللهِ ربِّه، لأنَّكَ أَنْتَ تَزْعُمُ هِدَايتَهُ في السَّاعَةِ الَّتى تَنْجُو مِن السُّوءِ مَنْ سَافَرَ فِيها، فَمَنْ آمَنَ بِهَذَا القَوْلِ لَم آمنْ عَلَيهِ أَنْ يَكُونَ كمَنِ اتَّخَذَ دون الله نِدّا وَضِدّا، اللهُمَّ لاَ طَائرَ إِلا طَيْرُكَ، وَلاَ خَيْرَ إِلَّا خَيْرُكَ، ولاَ إِلهَ غَيْرُكَ. نُكَذبكَ ونُخَالِفُكَ وَنَسيرُ في هَذِه السَّاعَةِ الَّتى تَنهانَا عَنْهَا، ثُمَّ أَقْبَل عَلَى النَّاسِ فَقَالَ: يَا أيُّهَا النَّاسُ إِيَّاكُم! وَتَعَلُّمَ هَذِه النُّجُوم إِلَّا ما يهتدى في ظُلَمَاتِ البَرِّ والبَحَرِ، إِنَّما النُّجُوم كَالكَافِرِ، وَالكَافِرُ في النَّارِ، واللهِ

لَئنِ بَلَغَنِى أَنَّكَ تَنْظُر في النُّجُوم وَتَعْمَل بِهَ لأَخْلَدتُكَ في الحَبْسِ مَا بَقِيتُ وبقيتَ، ولأحرمِنَّكَ العَطَاء مَا كانَ لي سُلطَان، ثُمَّ سَارَ في السَّاعةِ التِي نَهَاهُ عَنْها، فَأتى أَهْلَ النَّهْرَوان فَقَتَلهُمْ، ثُمَّ قَالَ: لَو سِرْنَا في السَّاعَةِ الَّتى أَمَرنا بِها فَظَفِرْنا أَوْ ظَهَرَنَا لَقَالَ قَائِلٌ: سَارَ في السَّاعَةِ الَّتِى أَمَرهَا المنجِّمُ مَا كَانَ لمِحمدٍ ﷺ مُنَجِّم وَلاَ لَنَا مِنْ بَعْدِه، فَفَتَح الله عَلَينا بِلاَدَ كسْرَى وَقَيْصَر وَسَائرَ البُلدَان، أَيُّها النَّاسُ! تَوكَّلُوا على اللهِ، وثقُوا بِه فِإِنَّهُ يَكْفِى مَا سِوَاهُ".  

الحارث، [خط] الخطيب في كتاب النجوم

Add your own reflection below:

Sign in with Google to add or reply to reflections.


See similar narrations below:

Collected by Suyūṭī
suyuti:5-86bal-Ḥārith b. Mālik > Kharajt
Translation not available.

  

السيوطي:٥-٨٦b

"عَنِ الحَارِث بْنِ مَالِكٍ قَالَ: خَرَجْتُ إِلَى مَكَّةَ فَلَقِيتُ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ فَقُلْتُ لَهُ: هَلْ سَمِعْتَ لِعَلىٍّ مَنْقَبَةً؟ قَالَ: قَدْ شَهِدْتُ لَهُ أَرْبَعًا، لأَنْ يَكُونَ لِى إِحْدَاهُنَّ أَحَبّ إِلَىَّ مِنَ الدُّنْيَا أُعَمَّرُ فِيهَا مَا عُمِّرَ نُوحٌ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ بَعَثَ أَبَا بَكْرٍ ببَراءَة إِلَى مُشْرِكِى قُرَيْشٍ فَسَارَ بِهَا يَوْمًا وَلَيْلَةً، ثُمَّ قَالَ لِعَلىٍّ: إلْحَقْ أَبَا بَكْرٍ فَخُذْهَا مِنْهُ فَبلِّغْهَا، وَرَدَّ عَلىٌّ أَبَا بَكْرٍ، فَرَجَعَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ هَلْ نَزَلَ فِىَّ شَىْءٌ؟ قَالَ: لَا. إِلَّا خَيْرٌ، إِنَّهُ لَيْسَ يُبَلِّغُ عنِّى إِلَّا أَنَا أَوْ رَجُلٌ مِنِّى أَوْ قَالَ: مِنْ أَهْلِ بَيْتِى، قَالَ: وَكُنَّا مَع رَسُولِ اللهِ ﷺ فِى الْمَسْجدِ فَنُودِىَ فِينَا لَيْلًا: يَخْرُجُ مَنْ فِى الْمَسَجِدِ إلَّا آلَ رَسُولِ اللهِ ﷺ وآلَ عَلِىٍّ فَخَرَجْنَا نَحْنُ فلاعنا فَلَمَّا أَصْبَحْنَا أَتَى العَبَّاسُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالَ: أَخْرَجْتَ أعْمَامَكَ وَأَصْحَابَكَ وَأَسْكَنْتَ هَذَا الغُلَامَ، قَالَ: مَا أَنَا أَمَرْتُ بِإِخْرَاجِكُمْ وَلَا إِسكَانِ هَذَا الغُلَامِ، إِنَّ اللهَ هُوَ الآمِرُ بِهِ، قَالَ: والثَّالِثَةُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ بَعَثَ عُمَرَ وَسَعْدًا إلى خَيْبَرَ فَخَرَجَ سَعْدٌ وَرَجَعَ عُمَرُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لأُعْطِينَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ ويُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ فِى ثَنَاءٍ كثِيرٍ، أَخْشَى أَنْ أُخْطِئَ فىِ بَعْضِهِ، والرَّابِعَةُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمًّ ، قَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ! أَلَسْتُ أَوْلَى بِالمُؤْمِنينَ مِنْ أنْفُسِهِمْ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، قَالُوا: بَلَى، قَالَ: ادْنُ يَا عَلِىُّ! فَرَفَعَ يَدَهُ وَرَفَعَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَدَيْهِ حَتَى نَظَرْتُ إِلَى بَيَاضِ آبَاطِهِمَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِىٌّ مَوْلَاهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، قَالَ: والخَامِسَةُ مِنْ مَنَاقِبِهِ أَنَ رَسُولَ اللهِ ﷺ غَدَا عَلَى نَاقَتِهِ

الْحَمْرَاءِ وَخَلَّفَ عَلِيّا فَنَفِسَتْ بِذَلِكَ قُرَيْشٌ عَلَيْهِ، وَقَالُوا: إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ اسْتَثْقَلَهُ وَكَرِهَ صُحْبَتَهُ فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيّا فَجَاءَ حَتَّى أَخَذَ بِغَرْزِ النَّاقَةِ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! لأَتْبَعَنَّكَ أَوْ قَالَ: إِنِّى لَتَابِعُكَ، زَعَمَتْ قُرَيْشٌ أَنَّكَ إنَّمَا خَلَّفْتَنِى، أَنَّك اسْتَثْقَلتَنِى وَكرِهْتَ صُحْبَتِى، وَبَكى عَلِىٌّ فَنَادَى رَسُولُ اللهِ ﷺ فِى النَّاسِ، فاجْتَمَعُوا عَلَيْهِ، فَقَالَ: أَيُّهَا النّاسُ! مَا مِنْكُمْ أَحَدٌ إلَّا وَلَهُ خامه، أَمَا يُرْضِى ابْنَ أَبِى طَالِبٍ أَنَّكَ مِنِّى بَمْنزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوْسَى، إِلَّا إِنَّهُ لاَ نَبِىَّ بَعْدِى، فَقَالَ عَلِىٌّ: رَضِيتُ عِن اللهِ وَعَنْ رَسُولِهِ".  

ابن جرير