" عَنْ عبد الله بن الحارث بن نوفل قالَ: أقبلَ عثمانُ إلى مكةَ فاستقبلْتُهُ بقدِيدٍ، فَاصْطَادَ أَهْلُ الماءِ حَجَلًا فَطَبَخْنَاهُ بماءٍ ومِلحٍ، فقدمْناهُ إلى عُثْمَانَ وَأصحابِه
فأمسكُوه، فقالَ عثمانُ: صيدٌ لم نَصطَدْهُ وَلاَ نَأْمُر بصيدِهِ، اصطادَهُ قومٌ حِلٌّ فأطعمُونَاهُ فما بَأَسٌ، فبعثَ إِلَى عليٍّ فجاءَ فذكرَ لَهُ فَغَضِبَ علىٌّ وقالَ: أنْشدُ رجلًا شهد رسولَ الله ﷺ حين أُتِىَ بقائِمةِ حمارٍ وَحْشِىّ، فقالَ رسولُ الله ﷺ إنَّا قومٌ حُرمٌ فأطعموهُ أهلَ الحِلِّ، فشَهِدَ اثْنَا عشرَ من أصحابِ رسولِ الله ﷺ ثم قالَ علىٌّ: أنشدٌ الله رجلًا شهد رسولَ الله ﷺ حين أُتِىَ ببيضِ النعامِ فقالَ رسولُ الله ﷺ : إِنَّا قومٌ حرمٌ أطْعِمُوهُ أهلَ الحلِّ فشَهِدَ دُونَهُمْ من العِدَّةِ مِنَ الاِثْنَى عَشَرَ، قالَ: فثنى عثمانُ وَرِكَهُ عن الطعامِ، فدَخلَ رَحْلَهُ وأكَلَ الطعامَ أهْلُ الماءِ ".
Add your own reflection below:
Sign in from the top menu to add or reply to reflections.