"عَن الحسنِ قالَ: أَرْسلَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ إلَى امْرَأَةٍ مُغيبَةٍ كان يدْخُلَ عَلَيها فَأَنْكَرَ ذَلِكَ فَأَرْسَلَ إِليها فَقيلَ لَهَا: أَجِيبِى عُمَرَ! فَقالَتْ: يَا وَيْلَهَا مَا لَهَا وَلِعُمَرَ! فَبَيْنَا هِىَ فِى الطَّرِيقِ فَزِعَتْ فَضَرَبَهَا الطَّلْقُ فَدَخَلَتْ دَارًا فَأَلْقَتْ وَلَدَهَا فَصَاحَ الصَّبِيُّ صَيْحَتَيْنِ، ثُمَّ مَاتَ، فَاسْتَشَارَ عُمَرُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ ﷺ ، فَأَشَارَ عَلَيْهِ بَعْضُهُمْ: أَنْ لَيْسَ عَلَيْكَ شَىْءٌ، إِنَّما أَنْتَ وَالٍ وَمؤَدِّبٌ، وَصَمَتَ عَلِيٌّ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ فقَالَ: مَا تَقُولُ؟ قَالَ: إنْ كَانُوا قَالُوا برأيِهِم فَقَدْ أَخْطَأَ رَأيُهُمْ، فَقَالَ: مَا تَقُولُ؟ قَالَ: إنْ كَانُوا قَالُوا بِرأيِهِمْ فَقَدْ أَخْطَأَ رَأيُهُمْ، وَإنْ كَانُوا قَالُوا فِى هَوَاكَ فَلَمْ يَنْصَحُوا لَكَ، أَىْ أَنَّ دِيتَهُ عَلَيْكَ، فَإِنَّكَ أَنْتَ أَفْزَعْتَهَا وَأَلقَتْ وَلدَهَا بِسَببِكَ. فَأَمَرَ عَلِيّا أَنْ يُقَسِّمَ عَقْلَهُ عَلَى قُرَيْشٍ - يَعْنِى يَأخُذَ عَقْلَهُ مِنْ قُرَيْشٍ لأَنَّهُ خَطَأٌ".
Add your own reflection below:
Sign in with Google to add or reply to reflections.