"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لَمّا وَلىَ عَلىٌّ قَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا أَمِيرَ المؤمِنينَ كَيْفَ تخَطَّى الْمُهَاجِرُونَ والأنْصَارُ إِلَى أَبِى بَكْرٍ وأَنْتَ أَكْرَمُ مَنْقَبَةً وَأَقْدَمُ سَابِقَةً؟ فَقَالَ لَهُ: والله لَوْلَا أَنَّ الْمؤمِنينَ عائَذِه الله لَقَتَلْتُكَ وَلَئن بَقيتَ لَيَأتيَنَّكَ مِنِّى رَوْعَةٌ خَضْرَاءُ. وَيَحكَ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ سَبَقَنِى إِلَى أَرْبَعٍ لَمْ أوتَهُنَّ وَلَمْ أُعتَضَّ مِنْهُنَّ إلِى مُرَافَقَةِ الْغَارِ وإِلى تَقَدُّمِ الْهِجرَةِ، وَإِنِّى آمَنْتُ صَغِيرًا وآمَنَ كِبيرًا وَإِلَى إِقَامِ الصَّلَاةِ".
Request/Fix translation
Request/Fix translation
"عَنْ أبى الزناد قال: قال رجلٌ لِعَلِىٍّ: يا أمير المؤمنين: مالُ المهاجرين والأَنصار قَدَّموا أبا بكر وأنت أوفى منه منقبة، وأقدم منه سِلْمًا، وأسبقُ سابِقَةً؟ ! قال: إن كنتَ قرشيًا فأحسبُكَ مِن عائذةَ، قال: نعم، قال: لولا أن المؤمن عائذ الله لقتلتك، ولئن بقيت لتأتينك منى روعة حصراء، ويحك! ! إن أبا بكر سبقنى إلى أربع: سبقنى إلى الإمامة، وتقديم الهجرة، وإلى الغار، وإفشاء السلام، ويحك إن الله ذم الناس كلهم ومدح أبا بكر فَقَالَ: {إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ} الآية ".