Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
suyuti:4-1188bIbrāhīm b. Abiá al-Fayyāḍ al-Barqi > Sulaymān b. Yazīʿ > Mālk b. Anas > Yaḥy b. Saʿīd al-Anṣāri > Saʿīd b. al-Musayyab > ʿAli b. Abiá Ṭālib
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-١١٨٨b

"عَنْ إِبْراهِيمَ بْنِ (أَبِى) الْفَيَّاضِ الْبَرْقِىِّ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ يَزِيعٍ، عنْ مَالكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ يَحْيىَ بْنِ سَعِيد الأَنْصَارِىِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ قَالَ: قُلتُ يَا رَسُولَ الله؛ الأَمْرُ يَنْزِلُ بِنَا بَعْدَكَ لَمْ يَنْزِلْ بِه الْقُرْآنُ، وَلَمْ نَسْمَعْ مِنْكَ (فِيهِ) شَيئًا، قَالَ: اجْمَعُوا لهُ الْعَالِمِينَ، أَوْ قَالَ: الْعَابِدِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، وَاجْعَلُوهُ شُورَى بَيْنَكُمْ ولا تَقْضُوا فيه بِرَأىٍ وَاحِدٍ".

ابن عبد البر في العلم وقال: هذا حديث لا يعرف من حديث مالك (إلا بهذا الإسناد ولا أصل له في حديث مالك) عندهم، ولا في حديث غيره، وإبراهيمُ البرقىُّ، وسليمانُ بن يزيع ليسا بالقويين (ولا ممن يحتج به ولا يعول عليه)، خط في رواة مالك وقال: لا يثبت هذا عن مالك، قط في غرائب مالك، وقال: لا يصح، تفرد، به إبراهيم عن سليمان ومن دون مالك ضعيف، وقال في الميزان: سليمان بن يزيع عن مالك قال: أبو سعيد بن يونس: منكر الحديث، وحكى في اللسان كلام ابن عبد البر، خط، قط ولم يزد عليه: قلت فإن كان المنكرُ كونه من حديث مالك فواضحٌ، وأما قول ابنِ عبد البَرِّ لا أصل له في حديث غيره أيضًا ففيه نظر، فقد وجدتُ له طريقًا آخر، قال طس: ثنا أحمد، ثنا شهابُ العصفرىُّ، ثنا نوح بن قيس عن الوليد بن صالح، عن محمد بن الحنفيةِ، عن  

عليٍّ قلت يا رسولَ الله: إن نزل بنا أمر ليس فيه بيانُ أمر، ولا نهى فما تأمرنا؟ قال: شاوروا الفقهاءَ، والعابدينَ، ولا تمضُوا فيه برأى خاصة، قال [طس] الطبرانى في الأوسط لم يروه عن الوليد إلا نوحٌ، انتهى، ونوح روى له مسلمٌ والأربعةُ، وقال في الكاشف: وُثّق وهو حسنُ الحديث وقال في الميزان: صالحُ الحال وثقَهُ [حم] أحمد وابن معين، وقال [ن] النسائي ليس به بأس، والوليد ذكره [حب] ابن حبّان في الثقات في الحديث من هذا الطريق حسن صحيح